خارجية رام الله: طرد المزارعين جزء من مخطط استعماري عنصري

تابعنا على:   18:47 2019-10-20

أمد/ رام الله: اعتبرت وزارة الخارجية برام الله، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على طرد المزارعين قاطفي الزيتون من أراضيهم في بلدة قريوت لليوم الثالث على التوالي ومنعهم من استكمال قطف ثمار الزيتون، تصعيداً خطيراً، وجزءاً من مخطط استعماري عنصري يستهدف منطقة جنوب غرب نابلس بكاملها، لتأسيس تجمع استيطاني كبير يفصل شمال الضفة عن وسطها. 

وأفادت الوزارة في بيان لها، مساء يوم الأحد، بأن "ما كانت تقوم به قطعان المستوطنين منذ سنين وحتى الوقت الحاضر من هجمات متواصلة ممنهجة، كان ولا يزال الهدف منه خلق واقع استيطاني جديد في تلك المنطقة بالتواطؤ وتقسيم الادوار بين المستوطنين وحكومة الاحتلال وأذرعها المختلفة". 

وأدانت هذا العدوان الاستفزازي العنصري، مؤكدة على رفضها ذرائع ومبررات الاحتلال الواهية لحرمان المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى أشجار الزيتون وقطف ثمارها، هذه الحجج والذرائع لا تمت للقانون الدولي بصلة، لأن المزارع الفلسطيني ليس بحاجة إلى تصريح أو إذن من الاحتلال للوصول إلى أرضه. 

وأكدت أن على المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة الخجل من الصمت على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، ومن اللامبالاة الدولية تجاه مخططات الاحتلال الاستعمارية التوسعية، مشيرة إلى أن خوف بعض الدول من توجيه أية انتقادات لدولة الاحتلال، يفقدها أية مصداقية لادعاءاتها الحرص على تحقيق السلام وتمسكها بمبادئ حقوق الانسان. 

وطالبت الوزارة الأمين العام للأمم المتحدة سرعة تفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا من الاحتلال ومستوطنيه.

اخر الأخبار