شكراً كتائب القسام

تابعنا على:   09:41 2019-10-18

محمود مرداوي 

أمد/ في مثل هذا اليوم قبل ثمانية أعوام كان الوفاء بالوعد المقطوع من كتائب ا ل ق س ا م ، والذي كان تتويجا لجهد مبارك في الوهم المتبدد، تلاها مسلسل كامل من الانجازات التي برعت بها الكتائب في الأسر ثم الإيواء والحفاظ على أمن الجندي في معركة أدمغة استخبارية احتكت بها الأنوف استمرت حتى اللحظة الأخيرة التي أُنجز فيها الاتفاق عن قرب وفي كل ثانية، واكبتها جولات من المفاوضات لم تبتعد عن خطط الكشف عن وجود الجندي واستعادته أو قتله دون دفع الثمن، لكن 18-10-2011 كان تتويجاً لانتصار العقل الفلسطيني على العقل الصهيوني ليفرج عن 1150 أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام العالية من كل المناطق وكل التنظيمات طوتهم السجون مئات السنين .

لقد سبق وفاء الأحرار عمليات متعددة وبطولات مشهودة حاول فيها أبناء ال ق س ا م من فجر انطلاقة الحركة الأولى تحرير الأسرى وفاءً لهم وإدراكاً لضرورة استمرار الثورة من خلال اعتماد استراتيجية عدم الاستسلام لبقائهم في السجون 
ولا زالت هذه الاستراتيجية قائمة ، ولا زال الق س ا م على العهد والوعد لديه أسرى لا يمكن أن يُطلق سراحهم دون تحرير زملائنا الذين تركناهم في السجون خلف القضبان يعانون الأمرين 
شكراً كتائب القسام بانتظار صفقة وفاء للأحرار 2

اخر الأخبار