رجل يقاضي قصر باكنجهام مدعيًا حقه الشرعي بالعرش

تابعنا على:   19:54 2019-10-16

أمد/ زعم فرانسوا جرايتيو ، 73 عامًا ، أن والده كان نتاج "واحدة من أعظم فضائح الجنس الملكي للذاكرة الحية"، حيث يزعم جرافتيو، إن والده هو بيير إدوار جرافتيو وجده المزعوم الملك إدوارد الثامن لبريطاينا، مدعيًا ​​أن أسلافه كانوا وريثين شرعيين للعرش- لأن جدته كانت على علاقة بالملك إدوارد الثامن، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي ميرور البريطانية.

يقول فرانسوا جرافتيو ، البالغ من العمر 73 عامًا ، والذي طلب مرتين عينة من الحمض النووي من الملكة اليزابيث الثانية دون نجاح، أن أسرته انقطعت عن خط الدم الملكي في أوائل القرن العشرين بعد محاولة غير مشروعة مزعومة.

ويدعي أن والده، بيير إدوار، ولد من علاقة غرامية بين أمير ويلز آنذاك وجدته ماري ليوني جرافيتو - وهي خياطة فرنسية.

لكن فرانسوا يدعي أن بيير إدوار لم يجد طريقه للعرش بعد تنازل الملك ، بسبب ضغوط من العائلة المالكة والحكومة البريطانية.

هذا يعني أن عائلته فقدت الأرض والألقاب والثروة - والآن يبحث عن ورثه وحقه ليتم تضمينه في كتب التاريخ.

بموجب القانون الإنجليزي،لا يمكن مقاضاة العائلة المالكة بموجب القانون الجنائي أو مقاضاتها من خلال المحاكم المدنية.

لكن فرانسوا يعتقد أنه يمكن رفع دعوى مدنية ضد قصر باكنجهام نفسه، والذي يعد بمثابة المقر الإداري للملك.

قال فرانسوا: "في بداية القرن الماضي، تم إخفاء خط الخلافة الحقيقي بشكل غير قانوني لمنع عائلته من مكانها في التاريخ".

أضاف فرانسوا "كآخر أفراد عائلتي، سأتخذ أي إجراء ممكن وضروري لحماية تراثنا ولإلقاء الضوء على واحدة من أعظم فضائح الجنس الملكي في الذاكرة الحية"، حيث يعتقد فرانسوا أنه يشبه إلى حد كبير الملك إدوارد الثامن.

وقد طلب عينة من الحمض النووي من الملكة في مناسبتين سابقتين دون نجاح، في عامي 2004 و 2013.

هذا الأسبوع، كتب فرانسوا، الذي يعيش الآن في البرتغال، إلى قصر باكنجهام للمرة الثالثة لتحقيق طلبه، ويقول الآن إنه إذا تم تجاهل هذا النداء الأخير، فقد يضطر إلى اتخاذ إجراءات قانونية لإجبار العائلة على التحقيق معهم، ربما بموجب الاختصاص الواسع لقانون حقوق الإنسان، قائلًا: "أنا لا أطلب من القصر المال أو اللقب أو السلطة ولكن فقط التأكد من هوية جدي والظروف المحيطة بمولود والدي، واثبات حقي في النسب".

اخر الأخبار