أمد/ رام الله: إستنكر مركز حماية لحقوق الإنسان قيام الحكومة المغربية بالسماح لوزير الداخلية والاستخبارات الإسرائيلي السابق"مائير شتريت"، بالمشاركة في المؤتمر الدولي للسياسات، الذي انعقد نهاية الأسبوع الماضي في مدينة مراكش المغربية .

وفقاً لمصادر الإعلامية فإن الحكومة المغربية سمحت لــ"شتريت" بدخول أراضيها رغم علمها بأنه يتزعم منصب سياسي لدى دولة الاحتلال، وذلك بزعم أنه مغربي الاصل، باعتبار مكان ولادته بمدينة الرشيدية في المغرب.

وعبر حماية، عن أسفه الشديد إزاء سياسة عدد من الدول العربية بتطبيعها مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي والتي كان اخرها استقبال المملكة المغربية لـــ "شتريت" رغم أنه كان وزيراً في حكومة عنصرية كانت سبباً في قتل الألاف المدنيين الفلسطينيين ، فإنه يؤكد أن إقامة أي علاقة مع المحتل تمثل هدر للثوابت والقيم الأخلاقية والدينية والإنسانية، كما أنها تعد واضح على إرادة الشعوب العربية التي كانت ولا زالت تدعم وتساند القضية الفلسطينية.

 كما إعتبر المركز، أن فتح خطوط للتطبيع مع الاحتلال بمثابة شرعنه لكل ما يرتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، وتحدياً واستفزازا لمشاعر الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم، وبدوره يطالب المركز الدول العربية وعلى رأسها المملكة المغربية بإعادة النظر في علاقتها مع سلطات الاحتلال، ويدعو جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للتحرك الفوري لوقف أي محاولة لنسج علاقات مع سلطات الاحتلال.