الشعبية تنظم وقفة نسوية إسنادية مع الأسيرات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي

تابعنا على:   15:23 2019-10-10

أمد/ غزة: نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الخميس، على مفترق النصيرات بالمحافظة الوسطى وقفة نسوية إسنادية مع أسيراتنا داخل سجون الاحتلال، والقائد سامر العربيد، بمشاركة واسعة من قيادات وكادرات وكوادر الجبهة بالمحافظة الوسطى، وحشد نسوي، وممثلات عن القوى الوطنية والإسلامية.

 ورحبت حنين أبو شمالة بالحضور، مستعرضة الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها أسرانا البواسل، وفي مقدمتهم الأسيرات والأسرى المضربين عن الطعام.

ورفُعت خلال الوقفة صور الأسيرات والأسرى المعتقلين والمضربين عن الطعام، وفي مقدمتهم الأسيرة المناضلة إسراء الجعابيص، والرفيقات الأسيرات ميس أبو غوشة، سماح جرادات، هبة اللبدي، بالإضافة إلى صور القائد الأسير الصلب سامر العربيد.

وصدحت أصوات الحشد النسوي بالهتافات المساندة للأسرى، والمنددة بالجرائم الصهيونية التي ترتكبها مصلحة السجون بحقهم، ومن أبرز هذه الهتافات ( يا أسيرة يا أبية أنت شعلة الحرية، يا سجن ويا سجان أسيراتنا ما بتنهان، لهبة تحية من غزتنا الأبية، كل نساء فلسطين على دربك سائرين، يا ميسا شد الحيل بكرة جاي وبعدي الليل، الأسرى والأسيرات شموعك تضوي في العتمات، اليوم يومك يا أسير والسجان عمره قصير، من سماح لسعدات على الثوابت للممات، يا اسراء إحنا معاكي والحرية بستناكي، يا سامر يا عربيد بعد الليل بيجي نهار".

وألقت هبة عبد الكريم عضو اللجنة المركزية للجبهة كلمة، أكدت خلالها أن الاعتقالات وحملات التنكيل بأسرانا البواسل لن تثني شعبنا على مواصلة نضاله المستمر من أجل تحرير كل فلسطين من دنس الاحتلال، مؤكدة أن هذه الاعتقالات لا ترهب شعب تعوّد على النضال منذ نعومة أظافره.

وقالت عبد الكريم: " نقف اليوم وقفة عزة وإباء مع من قدّم ربيع عمره من أجل أن نبقى نحن وتبقى قضيتنا شامخة في كل الميادين، نقف مع من جسد شعار الاعتراف خيانة إنه العملاق الرفيق سامر عربيد والذي تتلمذ في مدرسة الشهيد القائد إبراهيم الراعي، إن رفيقنا الشامخ يواجه محاولة اغتيال حقيقية وقرار بتصفيته وسط صمت دولي وعربي مخزي".

وأعربت عند دعمها للأسيرات المضربات، مستعرضة رسالة الرفيقة العنيدة هبة اللبدي صانعة المجد والعزة والإباء وجهتها من داخل عزلها والتي قالت فيها " لن أوقف إضرابي عن الطعام حتى أكسر اعتقالكم الإداري، وإن مت فاشبعوا باعتقال جثتي لحكمكم الإداري".

ودعت عبد الكريم، فصائل العمل الوطني لضرورة العمل على صوغ استراتيجية وطنية موحدة، تجمع بين أشكال العمل الرسمي والشعبي والمجتمعي والمؤسساتي، بما يضع قضية الاسرى وحقوقهم في واجهة النضال على مختلف الصعد الدولية والإقليمية والمحلية، نصرةً لقضيتهم وحقهم، كونهم يجسدون وهم في قلاع الأسر قضية وحقوق شعبنا الفلسطيني، وأهدافه الوطنية كافة لضمان حقوق الأسرى وذويهم وأسرهم ومستحقاتهم".

وطالبت السلطة بضرورة وقف إجراءاتها العقابية التي أقدمت عليها بحق الأسرى والأسرى المحررين، مؤكدة أن حرية وكرامة وحقوق أسرانا ليست محلاً للابتزاز والمساومة.

ودعت لجان التضامن الدولية وحركة المقاطعة والمؤسسات الحقوقية وجماهير شعبنا في الشتات إلى بذل الجهود من أجل إعداد ملف حول الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى، وتقديمه فوراً إلى المحكمة الجنائية، وملاحقة قادة الاحتلال قضائياً كمجرمي حرب، انطلاقاً أن قضية الأسرى قضية وطنية ودولية بحكم المواثيق والاتفاقات الدولية التي شملتهم.

وشددت على وقوف وإسناد المرأة الفلسطينية في غزة والمقاومة مع الأسرى والأسيرات، وبأنهم لن يتخلوا عنهم وسيستخدموا شتى الوسائل في سبيل تحريرهم.

من جانبها، ألقت منيرة الشافعي من حركة الجهاد الاسلامي كلمة القوى الوطنية والاسلامية، حيث توجهت بالتحية للأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، مطالبة الجميع بالوقوف إلى جانب أسيراتنا وأسرانا في سجون الاحتلال.

كما أبرقت بالتحية إلى أهالي الأسرى الذين يجسدون على الدوام دروساً في الصمود والصلابة، على ما يتعرضون له من غطرسة صهيونية وحرمانهم من زيارة أبنائهم الأسرى.

اخر الأخبار