في ذكرى استشهاد عضو مكتبها "قبلاني"..

"النضال الشعبي" تدعو المجتمع الدولي لوضع حد للتطرف والعدوان الإسرائيلي

تابعنا على:   15:28 2019-10-06

أمد/ رام الله: أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على دعوتها للوحدة الوطنية ، والالتفاف خلف منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ، مشيرة أن ما تمر به قضية شعبنا يتطلب المسؤولية الوطنية الملتزمة بإعادة الوحدة وإنهاء الانقسام ، داعية حركة حماس إلى إعادة التفكير بنهجها والتوقف عن تكريس الانقسام .

وأضافت الجبهة بتصريح صحفي وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، في الذكرى السنوية لاستشهاد عضو مكتبها السياسي نبيل محمد قبلاني، عضو المجلسين المركزي والوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي استشهد وهو في خضم عطاءه النضالي للوطن والشعب والقضية ، وأحد أهم المناضلين الفلسطينيين الذين قضوا سنوات طويلة (27) في معتقلات الاحتلال ، دفاعا عن قضيتنا ومشروعنا الوطني ، استعادة الوحدة الوطنية ضرورة ملحة ، لا بد من تجسيدها بما يعزز من قوة شعبنا وقدرته على الصمود باتجاه استعادة حقوقه وإنهاء الاحتلال وبما يمكنه من العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .

واستذكرت، بهذه الذكرى مسيرة العطاء لشهداء الجبهة ، مشيرةً أن الشهيد  القبلاني من القلائل الذين جمعوا بين العمل السياسي والعمل العسكري ، وكان ممن أسسوا أول " دستور اعتقالي وطني "  والذي مثل الرافعة الرئيسية لولادة الحركة الوطنية الأسيرة وأسس لنضال الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ، بعد أن أمضى 27 عاما في الأسر وأفرج عنه سنة 1985 ، في عملية تبادل الأسرى والتي أطلق عليها " عملية الجليل " .

وأوضحت الجبهة أن الرفيق القبلاني كان قد اعتقل مع مجموعة من الرفاق المناضلين سنة 1967، حيث كان على رأس مجموعة مشتركة من جبهة النضال والجبهة الشعبية ومعها قافلة محملة بأدوات القتال من قاذفات " الار بي جي " والأسلحة النارية ، ومتفجرات ، واصطدموا بكمين إسرائيلي اشتبكوا معه فاستشهد اثنين من رفاقه واعتقل مع رفيق أخر ليكمل مسيرته في الأسر بعد أن حكم عليه بالسجن المؤبد.

وحيت، ذكرى رفيقها الشهيد نبيل قبلاني ، القائد والمناضل الكبير الذي بذل حياته مناضلاً صلباً ومقاتلاً من أجل قضية شعبه وتحقيق الحرية والاستقلال ، مؤكدةً أنها ستبقى وفية لسيرة ومسيرة الرفيق الراحل ، رفيق درب القائد المؤسس د. سمير غوشة وستبقى وفية للمبادئ الديمقراطية والأسس الفكرية والسياسية والتنظيمية التي صاغها القادة المؤسسون لتكون الجبهة رافداً أساسياً للحركة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا .

وأشارت، أن الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس واستمرار الاستفزازات والاعتداءات على المدينة ، ضمن سياسة حكومة الاحتلال وبدعم مباشر من الإدارة الأمريكية فرض الوقائع واسرلة المدينة ، يتطلب من المجتمع الدولي وضع حد للتطرف والعدوان الإسرائيلي ، والتوقف عن معاملة حكومة الاحتلال كدولة فوق القانون وإلزام دولة الاحتلال بالامتثال للشرعية الدولية.

اخر الأخبار