أمد/ تل أبيب: أفادت "القناة 12" العبرية في التلفزيون الإسرائيلي الحكومي مساء السبت، إن وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، عرض مبادرة "تاريخية"، على وزراء خليجيين، على هامش المؤتمر السنوي للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك.

وأكدت "القناة 12"، أن صيغة الاتفاق المُبلور من قبل الدبلوماسية الإسرائيلية، مُعترف به من قبل القانون الدولي. وأضاف التقرير، أن كاتس، الذي يُعتبر اليد اليُمنى لنتنياهو، قد عرض المبادرة على المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات.

وتحدث التقرير، عن 4 بنود رئيسية يحملها هذا الاتفاق، وهي "أولا تطوير الصداقات والتعاون بين الجانبين، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي. ثانيا اتخاذ خطوات ضرورية وفعالة، لضمان عدم انطلاق نشاطات أو تهديدات قتالية وعداء وتأمر وعنف أو تحريض ضد طرف، لا تنجم وتُبلور أو تمول من أرض الطرف الآخر. ثالثا الامتناع عن الانضمام والدفع أو مساعدة ائتلاف ومنظمة أو تحالف ذي طبيعة عسكرية أو أمنية، مع طرف ثالث. والبند الرابع هو أن يتم حل أي خلافات ناشئة عن هذه الاتفاقية، عن طريق المشاورات".

وتتمحور هذه المبادرة حول المصلحة المشتركة لدول الخليج ولإسرائيل في لجم إيران والتصدي لنفوذها في الشرق الأوسط، وحشد هذه المصلحة من أجل تطبيع العلاقات في مجالي "مكافحة الإرهاب" وتحسين الاقتصاد، ذلك من خلال إدراك إسرائيل انه من المستحيل في هذه المرحلة ابرام اتفاقيات سلام كاملة بسبب النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.