خانتها عفويتها ولم تخنها وطنيتها

تابعنا على:   10:38 2019-10-03

شادي الأعرج

أمد/ عملت بكل الميادين حاملة علم فلسطين باذلة كل ما تستطيع فى خدمة شعبها ،ساهمت بنشر وفضح جرائم الاحتلال عملت سفير لسنوات لم تتردد للحظة من إيصال رسائل وصوت شعبها للعالم ،د.مي كيلة أسيرة محررة وناشطة سياسية ،تولت منصب وزير الصحة فى حالة هى الأصعب منذ تاريخ تأسيس الوزارة ،منذ توليها الوزارة لم تجلس لإستقبال المهنئين بل نزلت إلى ميادين العمل الصحى ميدانيا ،افتتحت العديد من المؤسسات الصحية ورممت الاخرى وأضافت خدمات وأجهزة نوعية بفلسطين،عملت على التخلص من ملف الفساد المتعلق بسوء ادارة التحويلات الطبية وسافرت لمصر والاردن عدة مرات لترتيب وتحويل المرضى لهم،فى عهدها حولت التأمين الصحى إلى تأمين الكترونى ،تبحث بشكل مستمر عن تمويل هنا وهناك من أجل بناء مؤسسات صحية جديدة وفريدة لخدمة المرضى وملتقى الخدمة،وفى إحدى الورشات عن سرطان الثدى طالبت النساء بالكشف مرة أسبوعيا بالمنزل باستخدام الفحص الذاتى(الحس)بدلا من الذهاب العيادات وأماكن الفحص والتى تشكل عبأ نفسيا كبيرا على النساء وتعرضها للخجل والاحراج، مخاطبة النساء بأسلوب تثقفي بسيط ،يسوده حسن النية ولكن ما ان تكلمت وخرج العديد من الأصوات التى تتهجم وتتهكم وتشتم بدون وجه حق،إلى متى ستبقى ثقافة البعض دون المستوى الأخلاقي والوطنى؟رسالتى اليوم إلى د.مي كيلة استمرى كما عهدناك بالعمل المستمر والمتواصل والتطوير المستدام للارتقاء بالصرح الأهم للشعب وهو الصحة كلما رفعتم مستوى فلسطين فى الوعى الصحى كلما تقدمنا بالمجالات الأخرى.

اخر الأخبار