
مركز الميزان يستهجن استمرار عجز المجتمع الدولي ويطالبه بالتحرك العاجل والفاعل
أمد/ غزة : واصلت قوات الاحتلال تصعيد عدوانها وتكثيف استهداف للمنازل والشقق السكنية واستخدام أسلوب التحذير بالصواريخ، التي أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الدنيين من بينهم أطفال، ما يعيد إلى الأذهان عمليات القتل التي وقعت في عدوان الرصاص المصبوب من خلال التحذير بالصواريخ. كما صعّدت من استهداف المدنيين واستهدفت عمال بلدية ممن يشرفون على تشغيل آبار المياه وغيرها من الخدمات الضرورية لحياة السكان. وشرعت تلك القوات في استهداف شقق سكنية في أبنية متعددة الطبقات، ما يرفع أعداد الضحايا ويسهم في ترويع المدنيين من سكان الشقق غير المستهدفة.
وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان إلى ارتفاع أعداد الضحايا ليصبح عدد الشهداء (103) من بينهم (23) أطفال و(16) سيدات، وبلغ عدد المدنيين (69)، فيما (34) من القتلى يشتبه في انتمائهم لفصائل مقاومة معظمهم لا يعرف عنهم أي مشاركة في نشاطات عسكرية، كما أنهم قتلوا في أوضاع مدنية وليس أثناء مشاركة في أعمال عسكرية، والجرحى إلى (600) جريحاً من بينهم (173) طفلاً و(140) سيدة. كما بلغ عدد المنازل المدمرة بشكل كلي (128) منزلاً من بينها (122) كانت مستهدفة بشكل مباشر، وبلغ عدد المنازل المدمرة بشكل جزئي جسيم (409) منزلاً، بالإضافة إلى مئات المنازل التي لحقت بها أضرار طفيفة كتحطم زجاج النوافذ. كما دمرت قوات الاحتلال (19) مدرسة، و(8) مساجد، ومستشفى تدميراً جزئياً.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخاً عند حوالي الساعة 15:35 من مساء يوم الأربعاء الموافق 9/7/2014 تجاه مزرعة تعود لعائلة حمودة وتقع على طريق بيت لاهيا شرقي مركز الشرطة في محافظة شمال غزة ، وتسبب القصف في قتل سفيان محمد البلعاوي (43 عاماً) جراء تتطاير الشظايا والكتل الطينية على منزله المجاور للمزرعة، حيث أعلنت المصادر الطبية عن وفاته عند حوالي الساعة 10:30 من صباح الجمعة الموافق 11/7/2014 متأثراً بجراحه.
قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية بقذيفتين صاروخيين عند حوالي الساعة 13:00 من مساء يوم الخميس الموافق 10/7/2014، منزل المواطن داوود وفوزي عودة الكائن على شارع الرشيد (البحر) وهو عبارة عن منزل مقسوم إلى قسمين ومكون من طابقين، أحد القسمين مسقوف بالباطون، والآخر مسقوف بالصفيح، وأدى القصف إلى الحاق أضرار جزئية بالمنزل، الذي كان فرغاً لحظة القصف إلا أن القصف تسبب في إصابة اثنين من الجيران.
قصفت طائرة استطلاع تابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي عند حوالي الساعة 17:20 من مساء يوم الخميس الموافق 10/7/2014، بصاروخ تحذيري منزل المواطن محمود الأسطل، الواقع في منطقة الكتيبة بخان يونس. وبعد عدة دقائق، أطلقت الطائرات الحربية صاروخاً باتجاه المنزل، ما أسفر عن تدميره بشكل كامل وإلحاق أضرار بعدد من المنازل المجاورة.
قصفت طائرة استطلاع تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 17:40 مساء يوم الخميس الموافق 10/7/2014، بصاروخ تحذيري منزل المواطن تيسير أمين محمد المباشر، الواقع في مخيم خان يونس. وبعد عدة دقائق، أطلقت الطائرات الحربية صاروخاً باتجاه المنزل، ما أسفر عن تدميره بشكل كامل وإلحاق أضرار بعدد من المنازل المجاورة.
قصفت طائرة استطلاع تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 18:55 مساء يوم الخميس الموافق 10/7/2014، بصاروخين في غارتين منفصلتين منزل المواطن أمجد موسى محمد أبو النجا، والمنزل مكون من طابق واحد من الباطون، ويؤوي أسرته، وقوامهما 15فرداً، ويقع في منطقة معن، بخان يونس. وبعد عدة دقائق، أطلقت الطائرات الحربية صاروخين باتجاه المنزل، ما أسفر عن تدميره بشكل كامل وإلحاق أضرار بعدد من المنازل المجاورة.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 18:55 من مساء يوم الخميس الموافق 10/7/2014، بصاروخ سقط على سطح منزل عبد الرحمن محمد على عبد الرحمن خطاب (68 عاماً)، ويقع في منطقة (بوبع) جنوب شرق مدينة دير البلح، وتسبب القصف في قتل الطفل عبدالرحمن بسام عبد الرحمن خطاب (6 أعوام)، بجروح في أنحاء مختلفة من الجسم، بينما شقة عمه الواقعة في الطبقة الثالثة، ووفقاً لأقوال جد الطفل لباحث المركز، فقد استهدفت قوات الاحتلال سطح المنزل بصاروخ استطلاع تسبب في إصابة الطفل وتضرر الشقة بشكل جزئي، وبعد نقل الطفل الى مستشفى شهداء الاقصى، أعلنت المصادر الطبية في عن وفاته.
قصفت طائرة استطلاع تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 22:10 مساء يوم الخميس الموافق 10/7/2014، بصاروخ واحد منزل المواطن تامر عواد، الواقع في منطقة القرارة بخان يونس. وبعد عدة دقائق، أطلقت الطائرات الحربية صاروخاً باتجاه المنزل ما أسفر عن تدميره بشكل كامل وإلحاق أضرار بعدد من المنازل المجاورة، فيما أصيب الطفل أنس صرصور، 8 أعوام جراء تناثر الركام.
قصفت طائرة استطلاع تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 1:50 من فجر يوم الجمعة الموافق 11/7/2014، بصاروخ واحد على الاقل منزل المواطن العبد أبو طير، الواقع في منطقة عبسان الكبيرة بخان يونس. وبعد عدة دقائق، أطلقت الطائرات الحربية صاروخاً باتجاه المنزل، ما أسفر عن تدميره بشكل كامل وإلحاق أضرار بعدد من المنازل المجاورة.
قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية بعدد من القذائف الصاروخية، عند حوالي الساعة 2:05 من فجر يوم الجمعة الموافق 11/7/2014، اللسان الشمالي لميناء الصيادين الواقع غربي غزة، ما أدى إلى تدمير عدد من مراكب الصيادين.
قصفت الطائرات الاستطلاع بصاروخين اثنين، عند حوالي الساعة 16:00 من مساء يوم الخميس الموافق 10/7/2014، منزل إبراهيم داوود محمد الدبش، الكائن في حي الشابورة، وتسبب القصف في إصابة ثلاثة أشخاص بجراح من بينهم طفلة من سكان المنزل، وهن: أمنة داوود محمد الدبش، (36 عاماً)، أريج فتحي عودة الدبش، (32 عاماً)، وابنتها رغد محمد داوود الدبش، البالغة من العمر عام واحد، نقلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، حيث وصفت المصادر الطبية إصابتهن بالمتوسطة. وعادت طائرات الاستطلاع لتقصف المنزل المذكور مرة أخرى بصاروخين اثنين تفصلهما خمس دقائق، عند حوالي الساعة 2:10 من فجر يوم الجمعة الموافق 11/7/2014، قبل أن تقوم الطائرات الحربية بقصفه بصاروخ واحد عند حوالي الساعة 2:40 من فجر الجمعة نفسه، وتدمره كلياً، وتبلغ مساحته (180م2) من الباطون الأرضي، وتقيم فيه عائلة واحدة مكونة من (6)، بينهم (3) أطفال.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عند حوالي الساعة 2:15 من فجر الجمعة الموافق 11/7/2014 شارع جباليا البحر عند نقطة تقع غربي مفترق الصفطاوي في محافظة شمال غزة ما أحدث حفرة كبيرة قطعت الطريق الرئيس المؤدي إلى المناطق الغربية من جباليا وبيت لاهيا. وتسبب تطاير الحجارة وشظايا الصاروخ على المنازل السكنية في إصابة (7) من السكان من بينهم (3) سيدات وطفل. كما ألحق أضرار جزئية في (10) منازل سكنية.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 2:25 من فجر يوم الجمعة الموافق 11/7/2014 بأربعة صواريخ الطابق الخامس والسادس من مستشفى الوفا الطبي الواقع في حي الشجاعية شرقي غزة، ويعالج المستشفى ذوي الاحتياجات الخاصة، ما أدى إلى أضرار بالغة في الطبقتين، هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 2:25 من فجر يوم الجمعة الموافق 11/7/2014، مبنى جمعية الصلاح الإسلامية الخيرية والواقعة في حي البصة في مدينة دير البلح، حيث قصفته بصاروخين من طائرة الاستطلاع ثم بصاروخين من طائرة نفاثة، وقد أسفر القصف عن تدمير الجهة الشرقية من المبنى بشكل بالغ حيث دمرت ايضاً مدرسة الصلاح الخيرية للذكور، ومدرسة خديجة بن خويلد للبنات، وجميعها مخصصة للأطفال الأيتام، كما تضرر مخبز الجمعية ومركبتين. بالإضافة لوقوع أضرار بمبنى كلية فلسطين التقنية.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بثلاثة صواريخ، عند حوالي الساعة 3:00 من فجر يوم الجمعة الموافق 11/7/2014 منزل المواطن ياسر يوسف حسين (45 عاماً) الكائن بالقرب من مسجد الفاروق في حي الزيتون جنوب شرق غزة المكون من طبقتين ومبني على مساحة 300 متر، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين من بينهم سيدة، كما وتضرر عدد من المنازل السكنية المجاورة، وكانت قوات الاحتلال قد اتصلت على صاحب المنزل وابلغته بنيتها قصف المنزل وامهلته خمسة دقائق من ثم استهدفته طائرات الاستطلاع بصاروخين من ثم قصفته طائرة نفاثة بصاروخ، ويقطن في المنزل 11 فرد من بينهم 6 أطفال.
قصفت طائرة استطلاع تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 3:55 من فجر يوم الجمعة الموافق 11/7/2014، بثلاثة صواريخ تحذيرية، باتجاه منزل المواطن حسني حمدان، الواقع في حي الأمل غرب خان يونس. وبعد عدة دقائق، أطلقت الطائرات الحربية صاروخاً باتجاه المنزل ما أسفر عن تدميره بشكل كامل وإلحاق أضرار بعدد من المنازل المجاورة.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 3:55 من فجر يوم الجمعة الموافق 11/7/2014 بصاروخ شقة سكنية تقع في الطابق الأول من عمارة برشلونة مقابل متنزه برشلونة في شارع الصناعة في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، وتسبب القصف في مقتل صاحب الشقة وهو أنس رزق سليم أبو الكاس (33 عاماً) بينما كان بداخلها وهو طبيب، وكان في الشقة بمفرده، كما اصيب في الحادث ثلاثة مواطنين يقطنون البناية نفسها. كما تسبب القصف في تدمير الشقة ومحل للموبيليا يقع أسفلها.
أعلنت المصادر الطبية عند حوالي الساعة 4:00 فجر الجمعة الموافق 11/7/2014 عن وفاة: عدنان سالم جابر الأشهب البالغ من العمر (41 عاماً)، حيث كان قد أصيب جراء قصف طائرات الاحتلال يوم الأربعاء الموافق 9/7/2014 عند حوالي الساعة 8:00 صباحاً، ثم حول إلى مستشفى دار الشفاء لتلقى العلاج وأعلن عن وفاته صباح الجمعة الموافق 11/7/2014. وأفاد رئيس بلدية النصيرات لباحث المركز أن الأشهب كان يقوم بتشغيل بئر للمياه قرب موقع أبو جراد شمال قرية المغراقة عندما أصيب.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 4:15 من فجر يوم الجمعة الموافق 11/7/2014 بأربعة صواريخ منزل المواطن عمر جبر محمد الناطور (62 عاماً)، ويقع بالقرب من مسجد الرضى في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وقد تسبب القصف في تدمير المنزل بشكل كلي، وهو مكون من 3 طبقات وتقطنه 4 عائلات مكونة من (30) فرداً من بينهم (10) أطفال. وكانت قوات الاحتلال قد اتصلت بصاحب المنزل وأبلغته بقصف المنزل بعد عشرة دقائق، وبالفعل قصفت طائرة استطلاع بثلاثة صواريخ سطح المنزل، ثم قصفته طائرة نفاثة بصاروخ.
قصفت الطائرات الحربية بثلاث صواريخ، عند حوالي الساعة 5:15 من فجر يوم الجمعة الموافق 11/7/2014، مستهدفة منزل عبد الرازق حسن سرحان الغنام، (58 عاماً)، والمكون من طبقتين وتقدر مساحته بـ(200 متر مربع)، والكائن مقابل مسجد الهدى في منطقة يبنا في مخيم اللاجئين جنوب رفح، بينما كان السكان بداخله، بدون تحذير مسبق. وتسبب القصف في تدمير المنزل وقتل خمسة من ساكنيه الذين تحولت جثتهم لأشلاء ممزقة وهم: عبد الرازق حسن سرحان الغنام، (58 عاماً)، وزوجته غالية عبد الرازق حسن الغنام، (57 عاماً)، ونجله محمود عبد الرازق حسن الغنام، (27 عاماً)، ونجلته وسام عبد الرازق حسن الغنام، (31 عاماً)، وابنة عمه كفاح شاكر دياب الغنام، (33 عاماً) التي تصادف وجودها لديهم، وأصيب خلال الحادث (8) أشخاص من سكان المنازل المجاورة، فيما نجا من القصف نجله حسام، (20 عاماً) الذي تصادف تواجده في بيت الدرج، نقل جميع المصابين إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، وصفت المصادر الطبية إصابتهم بالمتوسطة.
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 6:15 من صباح الجمعة الموافق 11/7/2014 بثلاثة صواريخ منزل المواطن خليل ابراهيم اسماعيل أبو ليلة (60 عاماً)، ويقع بالقرب من مفترق الأمن العام غرب مدينة غزة، وقد أدى القصف إلى تدمير المنزل بشكل كلي، والمنزل مكون من 3 طبقات مبني على مساحة 500 متر مربع وتقطنه 4 عائلات يبلغ عدد أفرادها (14) فرداً من بينهم (8) أطفال، وكانت قوات الاحتلال قد اتصلت بصاحب المنزل وأبلغته نية قوات الاحتلال في قصف المنزل بعد عشرة دقائق، بعدها قصفت طائرة استطلاع بصاروخين سطح المنزل، ثم قصفته طائرة نفاثة بصاروخ.
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 12:10 من ظهر يوم الجمعة الموافق 11/7/2014، سيارة من نوع (تيوتا)، تابعة لبلدية البريج، بينما كانت تسير في بلوك (7) من مخيم البريج، حيث كانت تقل عمال تابعين للبلدية، وتسبب القصف في قتل اثنين من عمال البلدية وطفلة من المارة، والعاملين الشهيدين هما: مازن مصطفي ابراهيم أصلان (52 عاماً)،- سائق المركبة- شهرمان اسماعيل أبو الكاس (40 عاماً). يذكر أن ثلاثة من المارة وجميعهم من عائلة واحدة من بينهم طفلتين قتلت أحداهما ووصفت جراح الأخرى بالخطيرة وهم: الشهيدة شهد حلمي سليمان القريناوي(9 سنوات)، وشقيقتها الجريحة سلوى (10 سنوات)، والجريح سالم عبدالرحيم سالم القريناوي (20)، وأفاد رئيس بلدية البريج لباحث المركز أن السيارة تتحرك منذ أربعة أيام وهي السيارة الوحيدة التي تتحرك للبلدية في أوقات الطوارئ، ويوجد عليها (كوب ضوئي)، وهي تستخدم لتوزيع العمال على أماكن عملهم في الصرف الصحي والآبار، وعند حوالي الساعة 14:00 من اليوم نفسه أعلن عن استشهاد أحد الأطفال المصابين متأثرة بجراحها وهي الطفلة: شهد حلمي سليمان القريناوي (9 سنوات).
كما قصفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 12:20 من ظهر الجمعة الموافق 11/7/2014 شقة في بناية رقم (32) من أبراج مدينة الشيخ زايد وتقع في الطبقة الثالثة، ما تسبب في أضرار جسيمة في الشقة السكنية، وإصابة (5) مواطنين بجراح، وإلحاق أضرار جزئية في (10) شقق سكنية، ومسجد الشيخ زايد بينما كان المصلون يستعدون لأداء صلاة الجمعة في المسجد.
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 12:30 فجر الجمعة الموافق 11/7/2014، منزل المواطن سهيل مطر أحمد مزيد والواقع في حي بشارة بمدينة دير البلح، وتسبب القصف في تدمير المنزل، وإصابة أثنين من المارة بجراح، جراح أحدهم خطيرة وهو: رامي سامي أحمد أبو شنب (22 عاماً)، كسور في الجمجمة.
مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يجدد استنكاره الشديد لاستمرار وتصاعد هذه الجرائم البشعة، فإنه يحذر المجتمع الدولي من مغبة الاستمرار في صمته لأن الكلفة البشرية ستكون كبيرة جداً وغير مسبوقة بالنظر لتكثيف قوات الاحتلال هجماتها التي تركز على استهداف المدنيين والمنازل السكنية. ويؤكد مركز الميزان أن ما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم يشبه إلى حد كبير تلك التي ارتكبتها خلال عدوان الرصاص المصبوب، ويشير المركز إلى أن أعمال القتل وخاصة قتل الأطفال وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال ترتكب تحت غطاء سياسي من قبل المجتمع الدولي، الذي يصمت ويعجز رغم هول وبشاعة الجرائم الإسرائيلية عن التحرك العاجل لوقفها وحماية المدنيين.
مركز الميزان يرى استهداف المدنيين على هذا النحو أمر خطير يفرض على المجتمع الدولي ولاسيما الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة التحرك العاجل لحماية المدنيين ووقف جرائم الحرب الإسرائيلية وتفعيل أدوات الملاحقة والمسائلة عن هذه الجرائم.
وعليه فإن المركز يشدد على المدنيين الفلسطينيين عموماً والأطفال والنساء والمسنين هم من يدفعون من دمائهم ومن آمالهم ثمن العجز الدولي عن مواجهة الجرائم الإسرائيلية التي يبدو وأنها ستتصاعد، لأن شعور المجرمين بالحصانة يفتح شهية القتل ما ينذر بنتائج إنسانية وخيمة لاستمرار هذا العدوان.