معلومات وحقائق جديدة عن "المستشفى الأمريكي" بغزة والدور الإسرائيلي

تابعنا على:   16:00 2019-09-25

أمد/ غزة: دخلت يوم الثلاثاء، معدات خاصة بالمستشفى الميداني الأمريكي، الذي يتم بناءه وفقا لترتيبات بين اسرائيل وقطر ومؤسسة أمريكية، لعلاج بعض مرضى السرطان وتخصصات أخرى.

مصدر خاص قال لـ "أمد للإعلام" أن إقامة المستشفى داخل قطاع غزة سيعفي اسرائيل من إصدار تصاريح للمرضى، بعد تزايد الانتقادات الدولية لها.  وأن هذا المستشفى كان يعمل في سوريا وأماكن أخرى 
وأشار المصدر، أن هذا المستشفى لم يكن ضمن تفاهمات حماس مع اسرائيل بواسطة مصر، و لم يكن ضمن الرزمة الكاملة التي تم تقديمها من قبل الامم المتحدة لاجتماع لجنة التنسيق الدولية AHLC العام الماضي، والتي شملت الكهرباء و الماء و خلق فرص التشغيل و تعزيز القطاع الصحي. 

ومن المعلوم، ان الامم المتحدة كانت تدعو للنهوض بالوضع الصحي في قطاع غزة من خلال الاستثمار في المؤسسات الصحية القائمة، ودعمها وتعزيز قدراتها.
ومن جهة أخرى، ذكر تقرير لصحيفة "الأخبار" اللبنانية يوم الأربعاء، بأن المستشفى الأميركي الميداني الذي سيقام في قطاع غزة سيخضع لحماية إسرائيلية.

وجاء في التقرير انه "مع دخول تجهيزات المستشفى الأميركي الميداني إلى قطاع غزة، ووصول المعدّات إلى مكان إقامته قرب الحدود الشمالية للقطاع، بدا واضحاً سعي سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى توفير حماية خاصة للمرفق، عبر وضع نقاط تمركزها العسكرية قريباً من حاجز "بيت حانون - إيرز".

ودخلت، ظهر الثلاثاء، تسع شاحنات مُحمّلة بمعدات طبية وتجهيزات من معبر "كرم أبو سالم" (جنوب) إلى القطاع، تمهيداً لبدء عمل المستشفى الشهر المقبل، لكن قوات الاحتلال لم تسمح للصحافيين بالوصول إلى المكان، مستخدمة من أجل ذلك القوة النارية، في وقت واصلت فيه الآليات التابعة لـ"اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة" عملها هناك، بالتنسيق مع سلطات الاحتلال الذي سمح بإقامة المستشفى ضمن بنود تفاهمات التهدئة. حسب التقرير

وأضاف التقرير، أن وفداً أميركياً فنياً دخل، إلى غزة عبر "بيت حانون"، للإشراف على تركيب معدّات المرفق الطبّي، وذلك بالتنسيق مع "الصليب الأحمر"، الذي سيكون حلقة وصل بين إدارة المستشفى ووزارة الصحة في غزة، على أن يعمل على تحويل الحالات لتلقي العلاج ضمن 16 تخصصاً في العلاجات المعقدة، إضافة إلى الأعصاب والأوردة والقلب والأمراض المستعصية والإصابات الخطيرة.

اخر الأخبار