أمد/ غزة: دعا القيادي في حركة المبادرة الوطنية بغزة "نبيل دياب" يوم السبت، يدعو لضرورة تظافر الجهود الوطنية و توحيدها لمواجهة المخططات الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، ومحاولات شطب حق اللاجئين بالعودة إلى الديار التي هجروا منها عنوة  قبل 71 عام و العمل على حماية حقوقهم في مخيمات اللجوء و الشتات خاصة في مخيمات لبنان وإنهاء وطأة معاناتهم جراء القرارات الجائرة التي اتخذها مؤخراً وزير العمل اللبناني بحقهم.

وقال دياب في تصريحٍ صحفي وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، على أن شعبنا و لاجئيه في مخيمات لبنان صاحب قضية وطنية و سياسية عادلة و ليسوا بجالية أجنبية ‍مستضافة .

واستذكر دياب، المجزرة البشعة " صبرا و شاتيلا " التي ارتكبها الاحتلال و اذنابه بحق شعبنا قبل 37 عام، مؤكدا على أن بشاعة تلك المجزرة و غيرها لم و لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلته للكفاح و النضال حتى الحرية و الاستقلال.

وأكد، على أن ما يتعرض له حق العودة من تنكر وكذلك ما تواجهه قضية اللاجئين من محاولات لطمسها بإيجاد و طرح حلولا بديلة و منقوصة يستدعي وحدة وطنية جادة و مسؤولة تستند لرؤية سياسية كفاحية موحدة ، و ضرورة أن تواصل الاونروا لدورها المنوط بها لتقديم خدماتها الاغاثية و التشغيلية في مناطق عملياتها الخمس دون انتقاص و بما يساهم في تعزيز صمودهم الوطني في ظل ما تمر به اراضينا الفلسطينية خاصة قطاع غزة من ظروف اقتصادية متردية.

وشدد، على أهمية تجديد التفويض للأونروا و عدم القبول بإلغاء و إنهاء دورها إلا في حالة تحقيق حق العودة و تجسيده فعليا وفق ما أقرته الشرعية الدولية بقرار أممي يحمل رقم 194 .
ووجه التحية، للأسرى والأسيرات خاصة المضربين عن الطعام مشيرا إلى أن ما تقوم به دولة الاحتلال من إجرام بحقهم يكشف زيف ادعائها انها دولة ديمقراطية بعيدة كل البعد عما أسمته بأنها تمارس الديمقراطية عبر اكذوبة الانتخابات التي دللت و بشكل دامغ انها دولة عنصرية متطرفة .

وأشار، إلى أنّ شعبنا سيواصل مسيرته الكفاحية حتى طرد الاحتلال و تحقيق الحرية و الاستقلال الوطني و إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الوطنية وعا‍صمتها الأبدية القدس.