لغة الثقافة والكتابة

تابعنا على:   16:36 2019-09-18

إسراء عوالة

أمد/ من مشواري الطويل مع الكتابة والثقافة التي تسكنني واسكنها
اعشق الكتابة و تعشقني الثقافة
انهض من قصيدة
تنهض الحياة من حرفي
وانا نطفة في رحم والدتي العظيمة الكاتبة الرشيقة الأنيقة اسراء عوالة بدأت مع حب وعشق الكتابة
وما زلت انسج الكلمات على سماءات جد شاسعة ارنو الى الشمس اتبتل كتابا , احدق بالقمر اولد من جديد في روح الثقافة
اكتب كي اتنفس وتتنفس مني الكتابة وكيف لا وأنني بنت 20 ربيعآ وافتخر بتلك القلعة العتيقة جنوب لبنان
حياتي ماتزال مستمرة ومشواري متواصل في الكتابة بأمر الله سيما انه مايزال لدي الكثير من الأبداع الكتابية الأدبية تنتظر النشر والتنفس وتريد ان تمزق شرنقة الانتظار وتريد ان تخرج الى القراء الاوفياء وغير الاوفياء , اريد ان اكتب بلا حدود جغرافية ضيقة ومحدودة الافق , اليس الكاتب مبدعا وخلاقا ويريد الغاء الحدود والمسافات الغبية التي تشيد اسوارا لا معنى لها لدي سوي الضيق وصعوبة التفس وانا خلقت كي اتنفس الكتابة و ابدع ابداعا خلاقا وثورة على السائد والمعتاد وهذا تجدونه في كتاباتي الوجودية حيا وحينا الرومنسية واحيانا النقدية وهما حين اكتب المقال . انا اعشق كل انماط الكتابة شعرا ونثرا قصة قصيرة ورواية وخاطرة
كتاباتي سأنشرها كالشمس والنور حتى تطال الكون باسره وانا اكتب لنفسي منطلقة منها الى الاخر الانسان اينما كان
ربما أردت أن أتكلم قليلا عن معشوقتي الأسيرة عهد التميمي التي أتنفس بها أحاسيس الكتابة ووصفا ورواية بداية لا تنتهي حتى ان انا رحلت عن هده الدنيا الزائلة فهل المبدع ينتهي وهل الفداء ينتهي ؟؟ قطعا لا تحياتي لقرائي واحبتي ولكل العالم من يعرفني وحتى من لا يعرفني واتى بعدي
أن الأجيال تتعاقب وتتوالى ولكن الأجمل هنا أن تحترم الاجيال الجديدة من سبقها ومن له تجربة متقدمة في ميدان الأدب والابداع عموما فنحن الان نعيش في زمن غريب وهجين عالم لا يقرأ لا للقدامى ولا للمستحدثي قدوما وكتابة
انا اكتب وسأكتب الى اخر رمث بحياتي ولا يعنيني من هجر الكتاب والقراءة واكتفى بما توفره له جوجل واخواته لان العلم والدب في الرأس والعقل وليس في جوجل وغيره
لن ابيع هيبة الصمت بعذب الكلام،
اعشق الكتابه، اكتب ما يروق لي،
يستهويني كل ما هو جميل،
وارفض القيود، خلقت حرا
وهكذا سوف اكون .

كلمات دلالية

اخر الأخبار