ترامب: "لسنا بحاجة لنفط الشرق الأوسط" و"الرد على إيران قيد التداول"
أمد/ واشنطن – وكالات: قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في تغريدة عبر حسابه على تويتر يوم الإثنين، إن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى نفط وغاز الشرق الأوسط، وإنها تمثل الآن "أكبر منتج للطاقة في العالم".
يأتي ذلك بعد تعرّض منشأتين نفطيتين في السعودية، السبت الماضي، لهجمات تبنّاها الحوثيون، ما أثر على نسبة بلغت 5 بالمئة من إنتاج النفط العالمي لفترة معينة، ونتج عنه، فجر اليوم، أكبر ارتفاع في أسعار النفط منذ العام 1991. وارتفع سعر خام برنت للبرميل 12 دولاراً أميركياً صباح الاثنين وبلغ 71.95 دولاراً، قبل أن يتراجع إلى 68 لاحقاً.
وتشك الولايات المتحدة في أن تكون إيران وراء الهجوم على أكبر منشأة نفط عالمية تملكها شركة أرامكو، في منشأة بقيق، (شرق المملكة العربية السعودية) ولم يخفِ وزير الخارجية، مايك بومبيو، وغيره من المسؤولين، ذلك أبداً.
واستغل ترامب التغريدة لشكر نفسه بسبب "التقدم الذي حققته الولايات المتحدة في حقل الطاقة في السنوات الأخيرة"، مضيفاً أن واشنطن تملك ناقلات نفط محدودة جداً في الخليج.
ولكن على الرغم من تأكيده على استقلالية الولايات المتحدة فيما يتعلق بسوق الطاقة وإنتاج النفط، كرّر ترامب تأكيده على أن البيت الأبيض سيساعد حلفاءه في المنطقة.
وكان الرئيس الأميركي قد نشر تغريدة سابقة قال فيها ما معناه أن الولايات المتحدة لديها سبب يدفعها إلى الاعتقاد أنها تعرف هوية منفذ الهجمات ضد المملكة العربية السعودية، ملمحاً إلى أن الجيش الأميركي جاهز للرد العسكري بانتظار التحقق والتأكد من المعلومات.
Because we have done so well with Energy over the last few years (thank you, Mr. President!), we are a net Energy Exporter, & now the Number One Energy Producer in the World. We don’t need Middle Eastern Oil & Gas, & in fact have very few tankers there, but will help our Allies!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 16, 2019
في التغريدة لم يذكر ترامب إيران، ولكنه أضاف أنه ينتظر "سماع الأخبار من المملكة" وتقديراتها حول هوية منفذ الهجمات، قبل المضي قدماً واتخاذ أية قرارات.
وهذه هي المرة الأولى التي يلمح فيها ترامب إلى إمكانية اللجوء إلى عمل عسكري ضد طهران، التي نفت بالمناسبة مسؤوليتها عن الهجمات، فيما أكّد متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني أن الجيش جاهز للردّ وأن قواعد الأميركيين العسكرية في مرمى صواريخه.
وكانت الحكومة الأميركية نشرت سابقاً ما قالت إنه صوراً اتخذت من الأقمار الصناعية، تظهر الدمار الذي تسبب به الهجوم على المنشأتين النفطيتين السعوديتين، بما فيها منشأة بقيق.
Because we have done so well with Energy over the last few years (thank you, Mr. President!), we are a net Energy Exporter, & now the Number One Energy Producer in the World. We don’t need Middle Eastern Oil & Gas, & in fact have very few tankers there, but will help our Allies!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 16, 2019
من جانبه، اتهم وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، نظيره الأميركي بممارسة "أقسى درجة من الخداع" بعد فشله بممارسة "أقسى درجة من الضغوط".
وأضاف ظريف في تغريدة نشرها أمس عبر حسابه في تويتر أن واشنطن وحلفاءها عالقون في اليمن، لأنهم توهّموا أن التفوق العسكري سيقودهم إلى انتصار عسكري.
Having failed at "max pressure", @SecPompeo's turning to "max deceit"
— Javad Zarif (@JZarif) September 15, 2019
US & its clients are stuck in Yemen because of illusion that weapon superiority will lead to military victory.
Blaming Iran won't end disaster. Accepting our April '15 proposal to end war & begin talks may.