الشاهد والمرزوقي يقران بالخسارة في انتخابات الرئاسة التونسية الأضعف مشاركة شعبية

تابعنا على:   09:35 2019-09-16

أمد/ تونس:  أكد رئيس الحكومة التونسية، والمرشح للانتخابات الرئاسية، يوسف الشاهد، يوم الأحد، على احترامه لتقديرات نتائج الانتخابات التي أصدرتها مؤسسة “سيغما كونساي” لسبر الآراء.

ووفق النتائج التقديرية التي قدمتها “سيغما كونساي” على تلفزيون الحوار التونسي الخاص، تقدم قيس سعيد المرشح المستقل بـ 19.50 بالمائة من الأصوات.

وجاء نبيل القروي رئيس حزب “قلب تونس” في المرتبة الثانية 15.5 بالمائة، وعبد الفتاح مورو مرشح حركة النهضة في المرتبة الثالثة 11 بالمائة. المرشح المستقل (وزير الدفاع) عبد الكريم الزبيدي، جاء في المرتبة الرابعة بـ 9.4 بالمائة، وحل يوسف الشاهد (رئيس الحكومة الحالي) في المرتبة الخامسة بـ 7.5 بالمائة، وجاء الصافي سعيد بـ 7.5 بالمائة في المرتبة السادسة.

واعتبر الشاهد أن نسبة المشاركة الضعيفة في الانتخابات الرئاسية “مؤشر سلبي على المسار الديمقراطي”، داعيًا إلى “فهم لماذا صوت التونسيون هكذا ؟”.

ونبّه الشاهد إلى عدم وجود مرشح من الصف الديمقراطي في الدور الثاني للرئاسيات مطالبا العائلة الديمقراطية بالتوحّد خلال الانتخابات التشريعية القادمة في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل التي وصفها بـ"المحطة الوطنية المصيرية".

من جهته، أقرّ الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي بخسارته في انتخابات الرئاسة بالبلاد، عقب تقديرات لمؤسسة معنية باستطلاعات الرأي.

ووصف المرزوقي النتائج بـ”المخيبة للآمال في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية”.

وأكد تحمله "كامل المسؤولية في فشل إقناع أغلبية الناخبين بشخصي وببرنامجي لقيادة تونس في الخمس سنوات المقبلة".

وتوجه المرزوقي بجزيل الشكر "لكل المواطنين والمواطنات الذين أعطوني أصواتهم وثقتهم في هذا الدور الأول للانتخابات الرئاسية".

من جانبها، أعلنت إدارة حملة مرشح حركة “النهضة” عبد الفتاح مورو، رفض ما أعلنته مؤسسات سبر آراء الناخبين بشأن نتائج انتخابات الرئاسة.

وقال مدير الحملة سمير ديلو في مؤتمر صحافي: “هيئة الانتخابات هي الجهة الوحيدة المخولة بإعلان النتائج الرسمية للرئاسيات”.

وفي سياق متصل، عد المرشح في الانتخابات الرئاسية التونسية يوسف الشاهد نسبة المشاركة المسجلة في الانتخابات الحالية بأنها مؤشر سلبي، خاصة أنها تراجعت بنسبة 20% عن انتخابات عام 2014.

وعزا الشاهد هذه الظاهرة إلى ما وصفه بـ"تشتت الصف الديمقراطي"، داعيا "الصف الديمقراطي إلى التقاط هذه الرسائل وتداركها في الانتخابات التشريعية".

وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون، قد أعلن أن مكتب التصويت في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة فتح أبوابه منذ يوم الجمعة لكن لم يصوت أي تونسي مقيم هناك.

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، قد أفادت بأن نسبة المشاركة في الاستحقاق الرئاسي بلغت 45 بالمئة بالداخل، مقابل 19.7 بالمئة في الخارج.

اخر الأخبار