الأونروا تدين بشدة الإعتداء على احدى المعلمات من قبل عائلتها في غزة

تابعنا على:   16:51 2019-09-15

أمد/ غزة: أدانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، يوم الأحد، وبشدة الاعتداء الذي ارتكب بحق احدى معلماتها يوم السبت، في منطقة غرب غزة .

وقالت في بيان لها، إن الأونروا في غزة تدين وبشدة الاعتداء الذي ارتكب بحق احدى معلماتها بالأمس في منطقة غرب غزة. وعلى ما يبدو، فإن أفراد من عائلتها قد نفذوا هذا الاعتداء عند بوابة المدرسة عندما كانت في طريقها للخروج.
وأضاف البيان: إن الأونروا تشعر بقلق شديد إزاء العدد المتزايد من حالات العنف ضد موظفيها. وإن الأونروا مصممة على بذل كل الجهود لشعور موظفيها وموظفاتها بالأمان والحماية أثناء تأديتهم لعملهم.
وتابع البيان: وبشكل عام، يصل العنف ضد الأشخاص المستضعفين، بمن فيهم النساء والأطفال، إلى مستويات تنذر بالخطر في غزة، وإننا ندعو جميع السلطات المعنية إلى اتخاذ التدابير المناسبة التي تهدف إلى منعها. يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتنفيذ التعهدات والمبادئ العالمية للقضاء على العنف ضد النساء والأطفال.
وتفاجأت المُعلمة (ن. م 30 عاماً) باقتحام المدرسة التي تعمل بها، من قبل والدها وشقيقها وخالها يوم السبت، والاعتداء عليها بعصا كبيرة وجهاز كهرباء، حيث سالت الدماء من رأسها، وتم وضعها في سيارة وخطفها (بحسب رواية زميلاتها على مواقع التواصل).
وهو ما أكده المُتحدث باسم الشرطة في غزة، أيمن البطنيجي في بيان له"تلقينا بلاغاً من مسؤول في (أونروا) في منطقة غرب غزة، حول حادثة تعدٍ وخطف مُعلمة داخل أسوار المدرسة، حيث تلقت مسؤولة دائرة حماية الأسرة والطفولة بالشرطة الإشارة".
وأضاف البطنيجي: "تم تحريك سيارة فوراً من شرطة العباس، غرب مدينة غزة، ولاحقت الجُناة، حتى أمسكت بهم على أحد الحواجز، وتم القبض عليهم، وتخليص الفتاة التي كانت مُقيدة".
وطالب البطنيجي النيابة العامة بتغليظ العقوبة على كل من يُحاول أخذ القانون بيده، وأخذ الحق بيده، وأضاف: "رغم أنه في حالة المُعلمة لا يوجد حق لهم لأخذه، فالقصة أن السيدة مُطلقة، وعائلتها تُحاول إرغامها على الرجوع للزوج".
وكشف البطنيجي، أن الشرطة لديها شكوى سابقة مُقدمة من المُعلمة ضد زوجها، وقال: "تقدمت السيدة بشكوى ضد زوجها الذي كان يُعذبها جسدياً ونفسياً، ويعتدي عليها ويُهينها، ففرقت المحكمة بينهما، وحكمت لصالحها بالطلاق، لكن عائلتها تريد إعادتها لزوجها، فلجأت إلى (بيت الأمان للرعاية الاجتماعية للنساء)، وهي أصلاً كانت هناك لأنها لم تشعر بالأمان لا في منزل زوجها ولا في منزل عائلتها".

اخر الأخبار