اللجنة الشعبية للاجئين بخان يونس تعقد ندوة لدعم تجديد تفويض "الأونروا" 

تابعنا على:   09:31 2019-09-15

أمد/ غزة: عقدت اللجنة الشعبية للاجئين في محافظة خان يونس يوم السبت، ندوة بعنوان دعم تجديد تفويض الوكالة في المناطق التى تشغل بها لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين.

وذلك بحضور أعضاء اللجنة ممثلين بالسيد عمر البيرم رئيس اللجنة في محافظة خان يونس والأعضاء المكلفين، وضيف الندوة والمتحدث د.ناصر اليفاوي، إلى جانب حشد جماهيري وقامات وطنية من فصائل العمل الوطني.

وكانت محاور الندوة تدور حول مواجهة القرار في رغبة واشنطن في الحيلولة دون تفويض أممي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وقال رئيس اللجنة عمر البيرم، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة استمرت في تجديد تفويض أونروا على مدار 71 عاما، لعبت خلالها الوكالة دورا حيويا مهما في تقديم خدمات جليلة إلى 5.5 ملايين لاجئ فلسطيني، على صعيد الإغاثة والتشغيل وخدمات التعليم والصحة.

وأوضح أن الإدارة الأمريكية تقوم بالتنسيق مع "إسرائيل" لتستهدف الوكالة كمنظمة دولية، وتتهمها بأنها سبب في تمديد قضية اللاجئين الفلسطينيين والتشكيك في إدارتها، وكذلك التشكيك في صفة اللاجئ الفلسطيني.

وأضاف أن وكالة الغوث الدولية التي أنشئت بقرار أممي لإغاثة وتشغيل اللاجئين لن تنتهي إلا بتحقيق العودة والتعويض طبقًا للقرار الأممي 194 لعام 1948.

كما أكد المتحدث الرئيسي للندوة د.ناصر اليفاوى، على أن واشنطن تقود الآن حملة لمنع تجديد تفويض أونروا، أو إدخال تغيير في الولاية القانونية لها.

وأعرب اليفاوى عن الثقة في قيادة السلطة الوطنية بقيادة الرئيس محمود عباس و المجتمع الدولي المناصر للقضية الفلسطينية لن يسمح بإنهاء تجديد التفويض، آملا ان تخرج الندوة بتوصيات مناسبة للقيام بتحرك فلسطينى فعال على مستويين.

وأشار إلى أن المستوى الأول ينحصر في الحشد للمطالبة الأممية والعربية بدعم موازنة أونروا، والبالغ 151 مليون دولار، كما يتمثل الثاني في التحرك لتأمين التصويت بأغلبية كبيرة لصالح قرار تجديد التفويض بدون أي مساس بالولاية القانونية لأونروا أو بصفة اللاجئين الفلسطيني.

وسرد اليفاوى حديثا مفصلا عن بداية عمل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، لافتاً إلى أنها بدأت عملياتها في الأول من مايو/ أيار عام 1950،

وأشار إلى ان الوكالة مطالبة بالمساعدة والحماية وكسب التأييد لحوالي خمسة ملايين لاجئ من فلسطين في الأردن ولبنان وسورية والأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى أن يتم التوصل إلى حل لمعاناتهم.

وفي ذات السباق، تحدث عن المعيقات والمهددات التى تلاحق اللاجئ الفلسطينى ومحاولات امريكا والدول الظالمة برفع صفة اللاجئ عن اللاجئين الفلسطينين المتواجدين في الأراضي الفلسطينية والشتات من خلال منح الجنسيات والتوطين وتقليص المساعدات وإغلاق المرافق الخدماتية الصحية والتعليمية والاغاثية في المخيمات وتقليص التشغيل بتحويله الي تشغيل مؤقت واقتصار المساعدات علي دعم مؤسسات متنفذة.

وأكد على أن عدد اللاجئين الفلسطينين في الخارج هم 13 مليون لاجئ وفي الأراضي المحتلة والمخيمات 5.500 لاجئ فلسطينى لهم الحق في الحصول على الخدمات والمساعدات التشغيلية والاغاثية.

بدورهم، شدد الحضور على ان الندوة جاءت تأكيداً لرفض السياسات الأمريكية الهادفة إلى إنهاء عمليات الوكالة الهادفة إلى شطب قضية اللاجئين لتمرير ما يسمى صفقة القرن، وذلك عبر مساعيها لتجفيف موارد (أونروا) من جانب، وتحريض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على عدم التصويت لتجديد الولاية لهذه المؤسسة الدولية الشاهدة على نكبة الفلسطينيين، وإلغاء التفويض الممنوح لها من المنظومة الأممية بالقرار 302 لعام 1949.

اخر الأخبار