لا تدفنوا رؤوسكم في الرمال كي لا تروا الحقيقة

تابعنا على:   18:41 2019-09-14

غسان جاد الله

لم يكن يوماً سلام فياض أو رامي الحمد الله أصحاب قرار، ولن يكون محمد اشتية يوماً كذلك، فهؤلاء جميعاً ليسوا إلا أدوات تنفيذية لسياسات وتعليمات من أتى بهم لهذه الوظيفة وهو (الرئيس عباس) .

فكل العقوبات التى تم اتخاذها تجاه غزة وأبنائها وموظفيها هي بتعليمات (عباس) وتنفيذاً لسياسته وتوجهاته، وكل ما ارتكبته الحكومات السابقة من فساد أو جرائم كما يروج له الآن من قبل جوقته، هو من يتحمل مسؤوليتها وحده، فالحكومات حكوماته والوزراء وزرائه وهو من أتى بهم لهذه الوظيفة دون مصادقة أو موافقة من أحد.

لا تدفنوا رؤوسكم في الرمال كي لا تروا الحقيقة، ولا تدعوا الخوف على ما تبقى من الرواتب، ولا كره أفعال حماس في غزة أن تعمي أبصاركم عن أنه هو وهو فقط من يستطيع رفع الظلم عنكم وعن أبنائكم، فقد جربتم "بايعناك" و"فوضناك" وستجربون غداً ( ياجبل ما يهزك ريح )، ولم تلفتوا انتباهه واتحداكم بانكم لن تلفتوا انتباهه بأن هناك من يحبه ويؤيده فى غزة، ومع كل حملة تسحيج مصحوبة بالصور والتطبيل والتزمير لفخامته كانت عقوباته تكبر وتستمر . جربوا لمرة واحدة ان تشيروا له شخصياً حول ما وقع بحقكم من ظلم ، جربوا أن تقولوا كلمة الحق في وجه سلطان جائر لعله يرتدع، لعله يحس بمعاناتكم لعله يشعر بما تشعرون تجاه أطفالكم.

كلمات دلالية

اخر الأخبار