صحيفة " الجديد اليومي" الجزائرية تمنح الأسرى فى سجون الاحتلال الإسرائيلي صفحة يومية

تابعنا على:   16:39 2019-09-08

أمد/ الجزائر: انضمت صحيفة "الجديد اليومي" اليومية، لوسائل الإعلام والصحافة الجزائرية والتي منحت الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيزاً كبيراً من اهتمامهاُ لإثارة قضاياهم وتسليط الضوء على معاناته، إلى جانب نافذة الكترونية بعنوان "فلسطين قلب الجزائر"على موقع الجريدة الإلكترونى.

وأفاد خالد صالح مسؤول ملف الأسرى في سفارة دولة فلسطين، في الجزائر أن الحملة الإعلامية الواسعة التي أطلقتها سفارة فلسطين بالجزائر منذ سنوات طويلة، لتدويل قضية الأسرى وتوسيع دائرة الاهتمام الإعلامي بها حظيت باستجابة واسعة وغير مسبوقة من كافة وسائل الاعلام الرسمي والشعبي والجماهيري، التي تتسابق في نشر قصصهم وحكاياتهم وابراز بطولاتهم ومعاناتهم لكسر العزلة التي يفرضها الكيان الإسرائيلي عليهم  وتعزيز دائرة الدعم والمؤازرة لقضيتهم .

وأوضح صالح المكلف بملف الأسرى في السفارة، أن صحيفة الجديد اليومى منحت الأسرى صفحة يومية  تحت عنوان "الجزائر تضئ الزنازين فى فلسطين، مبيّناً أن ذلك يعني توفير نافذة حرة أخرى ومنبرا للأسرى فى الصحافة الجزائرية، مما يشكل نقلة نوعية هامة في تعزيز مسيرة دعم الاسرى التي طرأ عليها تطور كبير منذ سنتين تقريبا.

يشار إلى ان صحيفة "الجديد اليومي"، دائمة الاهتمام بقضايا فلسطين السياسية والثقافية والأدبية وتوليها مساحات واسعة يوميا.

وتوجه صالح، بجزيل التقدير والإمتنان إلى أحمد رزاق لبزة - المدير العام مسؤول النشر فى الصحيفة، وكذلك لمحمد نصبة - رئيس التحرير، مذكراً بالدور الجوهري النبيل عمارة بن عبد الله، الكاتب والاعلامى الجزائرى الذى كان له فضل ودور كبيرين فى هذه الخطوة نصرة لقضايا فلسطين والاسرى.

يذكر أن أول تفاعل إعلامي جزائري مركز مع قضية الأسرى منذ بداية العام 2003، كان بمبادرة من عزالدين بوكردوس المدير العام ومسؤل النشر فى جريدة الشعب الجزائرية سابقاً، لتحريك الرأي العام العربي والدولى وتسليط الضوء على حجم المعاناة التى يكابدها الاسرى فى السجون الإسرائيلية.

واحتضنت صحيفة الشعب، أول ملحق أسبوعى بعنوان "صوت الأسير الفلسطينى" والذى استمر فى الصدور سنوات طويلة.

وساهم فى هذا الجهد الجبار الكثير من من المهتمين بملف الاسرى وعناوينه المختلفة، وكان الفضل لله اولا ثم لهم. علما ان فلسطين القضية والشعب كانت حاضرة دوما في وجدان الشعب الجزائرى منذ ما قبل الأستقلال.

وخلال هذه السنوات تجلت جهود السفارة الفلسطينية  بالجزائر ومعها مؤسسات الاسرى الفاعلة فى فلسطين، بأوسع مشاركة إعلامية جزائرية في تبني قضية الاسرى لتشكل استثناءً ودوراً رائدا في رسالة سفارات فلسطين للعالم.

وقال صالح: إن "السفارة بذلت جهودا كبيرة في إبراز ملف الاسرى انطلاقا من شعورها بالواجب والمسؤولية الوطنية في ظل التهميش، والهجمة الشرسة لإدارة السجون فقررت تبني المبادرة التي بدأت تكبر يوميا حتى تحول الى حضور يومي للأسرى في كل وسيلة إعلام وبيت جزائري.

وأضاف: "خلال العامين الماضيين تفاعلت أغلب الصحف الصادرة بالجزائر مع قضية الأسرى، وشرعت أهم الصحف بإصدار ملاحق أسبوعية منتظمة إلى جانب التغطية اليومية لأخبار الاسرى والقدس.

وتابع: "إن تجربة الإعلام الجزائري تشكل نقلة هامة يجب ان تعمم على سفارات فلسطين، في العالم للانتصار لقضية الاسرى وترجمتها بشكل صحيح يساهم في حشد الرأي العام الدولي على طريق حرية الأسرى".

اخر الأخبار