أمد/ واشنطن: أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ستقدم مبلغ 15 مليون دولار، مقابل معلومات تساعد في "تدمير آليات التمويل" للحرس الثوري الإيراني و"فيلق القدس" التابع له.

وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان لها، يوم الأربعاء، أن الحديث يدور عن معلومات تخص "الآليات المالية غير الشرعية، بما فيها النفط مقابل المال" والشركات التي تمارس نشاطها الدولي لصالح الحرس الثوري.

ونشر فريق التواصل التابع للوزارة، مقطع فيديو مدته دقيقة يوضح تفاصيل العقوبات التي تفرضها الإدارة الأمريكية على إيران.

جاء ذلك في تغريدة على الصفحة الرسمية للفريق بتعليق: "تهدف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على النظام الإيراني الى حرمانه من الموارد التي يستخدمها لتمويل الإرهاب العالمي وزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

تهدف العقوبات التي فرضتها #الولايات_المتحدة على #النظام_الإيراني الى حرمانه من الموارد التي يستخدمها لتمويل #الإرهاب العالمي وزعزعة الإستقرار في منطقة #الشرق_الأوسط.#ايران #العراق #لبنان #اليمن #البحرين #سوريا pic.twitter.com/CVdXWuFCxK

— فريق التواصل DOS (@DOTArabic) ٣ يوليو ٢٠١٩

ومن التفاصيل التي ذكرت في الفيديو: "النفط والبتروكيماويات، هذا ما جعل الصادرات النفطية الإيرانية أقرب إلى الصفر"، بالإضافة إلى التعاملات المالية، إذ تم منع إيران من شراء الدولار وحظر التعاملات بين المؤسسات المالية الأجنبية والمصرف المركزي الإيراني.

إلى ذلك، الحرس الثوري، حيث أن أدراج فيلق القدس والحرس الثوري على لائحة الإرهاب، إلى جانب الصناعات، إذ أن العقوبات استهدفت قطاعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس والفحم وحظر بناء السفن للنقل البحري.

واشار إلى عقوبات أخرى، منعت الولايات المتحدة استيراد السجاد والمواد الغذائية التي مصدرها إيران، وكتحذير للعلماء الشبان تم فرض عقوبات على 14 عالما في البرنامج النووي الإيراني.

يذكر أن الولايات المتحدة أدرجت الحرس الثوري الإيراني على قائمة "التنظيمات الإرهابية" في أبريل الماضي، متهمة إياه بممارسة "النشاط الإرهابي".