أمد/ رام الله: ذكرت خارجية رام الله، إنها تتابع عبر سفارتينا لدى البوسنة والهرسك، ولدى جمهورية صربيا، باهتمام كبير اختفاء المواطن صالح حمد، وذلك منذ إبلاغ والد الشاب سفارتنا في ساراييفو عن فقدانه على الحدود الصربية.

وبيّنت الخارجية، أن أصدقاء الشاب حمد الذين كانوا برفقته وهم يحاولون العبور من صربيا الى البوسنه في طريقهم إلى دول أوروبا الغربية، أدلو بشاهداتهم لعائلته.

ولفتت إلى أن السفير رزق النمورة، بتعليمات الوزير رياض المالكي، يتواصل مع السلطات البوسنية ذات العلاقة، وأبلغها رسميا عن فقدان الشاب حمد، كما تم التواصل مع السلطات الصربية عبر سفارتنا هناك، وما يزال البحث جارياً.

وكانت، قد ناشدت عائلة "حمد" صباح يوم الجمعة، بالكشف عن مصير ابنها المفقود منذ عدة أيام، خلال سفره في "نهر البوسنة".

وقالت العائلة في اتصال هاتفي مع "أمد للإعلام"، إنّ ابنها الشاب "صالح كمال صالح حمد" 22 عام، سكان منطقة شارع الشهيد سيد حمد "القرمان" في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، غادر من غزة في شهر "11" لعام 2018 الماضي، بهدف الهجرة والبحث عن عمل.

وأضاف والد "حمد"، أنّ اخر اتصال مع "ابنه"، كان قبل الحدث، يوم الثلاثاء الماضي الساعة 10 صباحاً، حيثُ أكد لهم بقطعه ثلاث مدن، ويسير بالطريق وستتسهل أموره".

وأوضح، أنّه لم يتم التواصل مع أي سفارة لعدم تمكنهم من ذلك وكان التواصل مع صديق ابنهم الذي نجا من الغرق، وسيقومون بوقفة للعائلة بعد صلاة الجمعة، في بلدة بيت حانون للمطالبة بالكشف عن مصير ابنها المفقود.

وطالبت العائلة، من الرئيس محمود وعباس وكافة المسئولين، والسفارة الفلسطينية في البوسنة، للبحث عن ابنهم ومعرفة مصيره، لاطمئنان قلب عائلته التي تبكي ألماً عليه.