في غزة والضفة الغربية..

المركز الفلسطيني: قوات الاحتلال اقترفت (159) انتهاكاً خلال الأسبوع الماضي

تابعنا على:   13:27 2019-08-29

أمد/ غزة: استمرت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير في اقتراف المزيد من الانتهاكات الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. ورصد باحثو المركز (159) انتهاكاً اقترفتها قوات الاحتلال والمستوطنون، وكان من أبرزها على النحو التالي:

على صعيد انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (159) مدنياً فلسطينياً بجراح في قطاع غزة والضفة الغربية. (155) مواطنًا، منهم (60) طفلاً، وامرأتان و(7) مسعفين، خلال مشاركتهم في مسيرة العودة وكسر الحصار في القطاع، في حين أصيب (4) آخرون، في الضفة الغربية.

اما على صعيد اعمال التوغل واقتحام المنازل السكنية، واعتقال العديد من المدنيين الفلسطينيين، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (79) عملية توغل في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، اقترفت خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (82) مواطناً، منهم (9) أطفال وامرأة. كما نفذت عملية توغل محدودة شرق قطاع غزة.

 من جانب آخر، واصلت سلطات الاحتلال الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث وثق طاقم المركز (8) انتهاكات مركبة. اشتملت تلك الانتهاكات على إجبار مواطن على هدم منزله ذاتياً في بلدة سلوان بالقدس، وتوزيع إخطارات بمصادرة 1186 دونما لبناء 120 وحدة استيطانية جديدة، لضمها لمستوطنة "كرني شمرون"، شرق مدينة قلقيلية، وهدم منزل ومطعم في بيت لحم. كما جرفت قوات الاحتلال طريقاً زراعياً في منطقة العين، غرب مدينة رام الله. ونفذ المستوطنون (4) اعتداءات على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.

وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، واصلت قوات الاحتلال أعمال إطلاق النار والملاحقة باتجاه الصيادين الفلسطينيين ومعداتهم في وسط البحر، على الرغم من التزامهم بمساحة الصيد المقررة لهم.  شهدت تلك الفترة (4) عمليات إطلاق نار، وملاحقة للصيادين وقواربهم.

أما على صعيد الحصار، لازال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر دون أي تحسن ملموس على حركة الافراد والبضائع، فيما تم فصله بالكامل عن محيطه الجغرافي في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة. وخلال هذا الأسبوع، وفي أعقاب إطلاق عدة قذائف صاروخية من قطاع غزة تجاه مستوطنات غلاف غزة، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تقليص كمية الوقود الواصلة الى القطاع، الامر الذي ادى إلى توقف احدى مولدات محطة توليد الكهرباء، حيث انعكس ذلك سلباً على جميع مناحي الحياة.  وبالمقابل تقسم الضفة الغربية إلى كانتونات منعزلة عن بعضها البعض، من خلال الحواجز الثابتة والفجائية، وإغلاق العديد من الطرق بين الحين والآخر. وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، نصبت قوات الاحتلال (57) حاجزاً فجائياً.

اخر الأخبار