اجماع وطني على إدانة "تفجير غرب غزة".. والفصائل تؤكد: الجبهة الداخلية موحدة

تابعنا على:   10:01 2019-08-28

أمد/ غزة: توالت ردود الأفعال الفلسطينية على لسان الشخصيات والفصائل بغزة، التي نددت التفجير الانتحاري المستهدف لعناصر شرطة غزة.

وأدانت حركة حماس في قطاع غزة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم الأربعاء، التفجير الذي استهدف عناصر الشرطة في منقطة الشيخ عجلين.

وقال قاسم، إنّ "غزة ستبقى أمنة، ولن تستطيع أي جهة مشبوهة، أن تدخلها في دوامة العنف، وستبقى -كما كانت دائماً- صلبة وعنيدة في مواجهة المؤامرات".

وأضاف قاسم في تصريحٍ صحفي وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، أنّ "وعي أهلنا في قطاع غزة، وتماسكهم، وقدرتهم على تجاوز الصعاب في كل مرحلة، سيقف سداً منيعاً في وجه المخططات المشبوهة".

وأوضح، أنّ شهداء الواجب من جهاز الشرطة الذين ارتقوا بالأمس، هم شهداء فلسطين، وكانوا في خط الدفاع الأول لحفظ أمن المواطنين.

وأشار، إلى أنّ "غزة ستبقى حصن المقاومة المنيع، وحاضنتها الشعبية التي لا تتخلى عنها، وستبقى المقاومة درعها وسيفها".

كما أدانت حركة فتح "م7"، حادثة التفجير  التي وقعت في مدينة غزة، محذرة من خطورة هذا الفكر المتطرف، وهذه الثقافة، التي لن تعود على مجتمعنا الا بالويلات، ومزيدا من المعاناة.

ودعت حركة فتح "م7"، جميع ابناء الشعب الفلسطيني والقوى السياسية، لرص الصفوف ونبذ الفرقة والانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، كي نواجه معا كل  المخاطر المحدقة بشعبنا وقضيته العادلة.

ومن جهته، أدان محمود العالول نائب رئيس حركة فتح "م7" صباح الأربعاء، التفجيرين الذين استهدفا حاجزين للشرطة الفلسطينية في مدينة غزة ، وأسفر عنهما استشهاد ثلاثة عناصر شرطة وإصابة مواطنين آخرين.

وقال العالول في تصريحات صحفية، إن "ما جرى الليلة الماضية من انفجارات داخلية في غزة مسألة مهمة للغاية وحساسة جدا"، مؤكدا أنه "خارج عن السياق وبحاجة إلى رؤية دقيقة ومعالجة".

وأضاف: "بالأمس كنا نتابع الوضع العام، حيث المعركة مع أمريكا وإسرائيل والقصف المدفعي الإسرائيلي على بعض المواقع في غزة، وفي نفس الوقت يخرج لك تفجيرات داخلية في القطاع".

وتابع: "لا نريد أن نستبق الأحداث، لنرى ما الذي يجري ومبررات هذه المسألة (..) نأمل ألا تكون الضغوط التي تمارسها حماس على الكثير من فئات شعبنا تؤدي إلى مثل هذه الحالة".

وأردف قائلاً: "صمدنا بفعل تماسكنا كفلسطينيين، ووضع الأولويات"، مبينا أن "أولوياتنا هي مواجهة الاحتلال والسياسة الأمريكية".

وذكر العالول أنه "حال تمكّنا من إمساك الوضع الداخلي بشكل جيد، بدون أن يحدث فيه اختراقات، سنضمن انتصارنا في هذه المعركة".

وفي السياق ذاته، أدانت حركة الجهاد في فلسطين الأربعاء، التفجيرات التي وقعت ليلاً في حواجز الشرطة التابعة لداخلية غزة.

وقالت الجهاد في بيانٍ صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، إنّها "تدين بشدة حادثي التفجير الاجراميين اللذين استهدفا حواجز الشرطة، وتحتسب الشهداء الذين ارتقوا".

وأضافت، أننا "نتقدم بأحر التعازي والمواساة لعائلات الشهداء الأبرار ونعرب عن تضامننا ووقوفنا إلى جانبهم في هذا المصاب الجلل. سائلين المولى تبارك وتعالى أن ينزل عليهم السكينة والطمأنينة وأن يربط على قلوبهم".

وتابعت، أننا "ندين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الغادر الذي يستهدف كل الشعب الفلسطيني تحت دعاوى زائفة وباطلة. بينما هو في حقيقة الأمر وجوهره يخدم العدو الإسرائيلي".

وأكدت، أننا "نقف وبكل قوة إلى جانب الشرطة والأجهزة الأمنية في مواجهة أي محاولات خبيثة يحاول أصحابها ضرب جبهتنا الداخلية لصالح أجندات تخدم العدو الصهيوني المتربص بشعبنا ومقاومته الباسلة".

وأشارت، إلى أنّ ن شعبنا بوحدته وبوعيه الوطني المسؤول سيقف صفاً واحداً متعاضداً ومتضامناً لصيانة جبهته الداخلية وحماية صمود أبنائه ولن نسمح أبداً لأي كائن بتقويض الأمن والاستقرار الداخلي.

وأدان التيار، بشدة جريمة الاعتداء الآثم على حاجزين للشرطة في غزة، ويتقدم بالتعزية الصادقة إلى ذوي الشهداء الذين قضوا بالتفجيرين، ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين في هذه الجريمة البشعة.

ودعا، التيار، إلى ضرورة التصدي بحزم لهذه الجريمة والمبادرة السريعة إلى تحديد المسؤولين عنها، واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بالحيلولة دون تكرارها، فإنه ينبه إلى ضرورة مواجهة هذا المستجد الطاريء والخطير؛ بإجراءاتٍ وقائيةٍ تطال منابع الإجرام والخروج عن الصف الوطني.

كما دعا، وانطلاقاً من التزامه بدوره الوطني، إلى التفاعل وطنياً مع التحقيقات المرتبطة بهذه الجريمة التي شكلت اعتداءً واضحاً على مجتمعنا، كما يؤكد على ضرورة مشاركة كل القوى الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني في العمل على ترسيخ قيم التسامح وتعزيز لغة وثقافة الحوار.

ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهداء الشرطة الثلاثة ماجد النديم، وائل خليفة، علاء الغرابلي والذين استشهدوا مساء الثلاثاء، في تفجيرات إرهابية استهدفت حواجز للشرطة جنوب مدينة غزة.

وتقدمت الجبهة، بأحر التعازي لعائلات الشهداء وتمنت الشفاء العاجل للجرحى، وعبّرت عن إدانتها الشديدة لهذا العمل الإجرامي، داعية الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن كشف خيوط هذه الجريمة وملاحقة كل من يثبت تورطه فيها.

وحمّلت الاحتلال الإسرائيلي، المسئولية الأولى عن ارتكاب هذه التفجيرات الإرهابية والتي تستهدف زعزعة أمن واستقرار القطاع، واستنزاف المقاومة واشغالها في أحداث داخلية، داعية إلى ضرورة اليقظة والحذر من تكرار هذه الجرائم، ورفع حالة التأهب لمواجهة أية مخططات اسرائيلية للعبث بالوضع الداخلي الفلسطيني.

وشددت الشعبية، على ضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات من أجل تحصين الجبهة الداخلية، وهذا يتطلب تكاتف المجتمع ووحدته بجميع أطيافه والتفافه حول المقاومة في مواجهة المخططات الإسرائيلية، التي تستهدف شعبنا وقضيته الوطنية وأمنه واستقراره، ما يستوجب الدفع بجهود استعادة الوحدة وإنجاز المصالحة.

وأشارت إلى، أنّ "غزة بحاضنتها الشعبية وبمقاومتها ستبقى عصية على مخططات الاحتلال وأذنابه"، مؤكدة بأنها ستبوء بالفشل وستتحطم على صخرة التفاف شعبنا حول المقاومة ويقظته ووعيه لمخططات الاحتلال وأعوانه.

وفي السياق ذاته، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وبأشد العبارات التفجيرين الإرهابيين بمدينة غزة اللذين أديّا لاستشهاد ثلاثة عناصر من الشرطة بغزة وإصابة آخرين.

وقالت الجبهة في بيان وصل "أمد للإعلام" نسخة منه، ونحن ننعى الشهداء نعزي عوائلهم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى"، مؤكدة تضامنها ووقوفها إلى جانب ذويهم في هذا المصاب الأليم.

وأكدت الجبهة رفضها العبث والتخريب بأمن قطاع غزة والمساس بحياة مواطنيه، مشددة أن شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية الذي يقاوم مخططات الاحتلال الإسرائيلي ويناضل من أجل كسر الحصار، سيواجه تلك الأعمال والمخططات الإجرامية التي تسعى للنيل من صموده وإرهابه، والتي لا تخدم سوى الاحتلال.

ودعت، الأجهزة الأمنية للإسراع في الكشف عن الجريمة النكراء بكافة تفاصيلها للرأي العام الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين والعابثين بأمن القطاع ومواطنيه.

ومن جهتها، أكدت حركة الاحرار ، أنّ غزة نموذح  لاستقرار الحالة الأمنية وما جرى من تفجير لنقاط الشرطة الفلسطينية محاولة فاشلة لضرب هذا الاستقرار لا يستفيد منه إلا الاحتلال وعملائه

وقالت، إنّ هذا التفجير يهدف إلى إرباك الساحة في غزة وإحداث حالة فوضى فيها لإضعاف الجبهة الداخلية وزيادة معاناة شعبنا في القطاع.

وتابعت، نحن نثق بقدرة الأجهزة الأمنية على كشف خيوط هذه الجريمة والإعلان عن من يقف خلفها، وندعوها للضرب بيد من حديد على يد كل من يسعى لإثارة الفوضى والفتنة وسفك دماء الأبرياء.

وأكدت، أنّ غزة كانت وما زالت عصية على الانكسار وستبقى الشوكة في حلق الاحتلال والصخرة في وجه تمرير المشاريع التصفوية، وهذه الجريمة التي تهدف لإضعاف غزة ستزيدها ثباتا، وستزيد الأجهزة الأمنية والشرطية فيها قوة وإصرارا على أداء واجبها الوطني في حماية شعبنا من أيدي العابثين على طريق تحقيق أهدافه وتطلعاته.

ودعت، الفصائل الفلسطينية وشعبنا بكل أطيافه لتكاتف الجهود للوقوف سدا منيعا أمام كل من يسعى لإحداث حالة من الفلتان في قطاع غزة.

ووجهت، التحية لوزارة الداخلية والأمن الوطني بكافة أجهزتها الأمنية والشرطية والعسكرية على جهودها الجبارة في حماية الجبهة الداخلية وظهر المقاومة ونؤكد أن دورها وجهدها يغيظ الأعداء والمنافقين ويسجل بمداد من ذهب في سجلات تاريخ شعبنا الناصع.

وأدان حزب الشعب الفلسطينين، باشد العبارات  التفجيرين الاجراميين الَّذِين استهدفا حواجز الشرطة في مدينة معتبرا  هذا العمل الإرهابي الجبان يستهدف كل الشعب الفلسطيني  ويندرج في اطار جر قطاع غزة الى مستنقع الفوضى والإرهاب التي تخطط له الدوائر المعادية لشعبنا الفلسطيني.

واشار الحزب الى ان مواجهة هذا الاعمال الارهابية الجبانة تستدعي العمل الفوري لاستعادة الوحدة الوطنية والوقوف صفا واحداً لقطع الطريق على كل من يحاول المس بشعبنا ووحدته وأمنه واستقراره.

ونوّه إلى أن، يستنكر هذه الجريمة النكراء يتقدم  بأحر التعازي والمواساة لعائلات الشهداء مؤكدا على تضامنه وكل شعبنا معهم في هذا المصاب الجلل. ٢٨-٨-٢٠١٩

كما، أدانت لجان المقاومة في فلسطين، حادث التفجير الاجرامي ضد رجال الشرطة الابرياء  وكل من يحاول العبث بامن المجتمع لا يخدم الا العدو الإسرائيلي.

وأكدت لجان المقاومة ان جبهتنا الداخلية ستبقى موحدة ومتماسكة ولن تستطيع كل المخططات الخبيثة التي تحاول العبث بامن واستقرار المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة من تحقيق اهدافها المشبوهة .

وتقدمت، بالتحية والتقدير لرجال الشرطة ووزارة الداخلية في قطاع غزة الدرع الحامي والحصن المنيع لشعبنا المقاوم

واختتمت اللجان، حديثها بالتاكيد على ان وحدتنا الوطنية ستفشل كل المؤامرات والمخططات ضد شعبنا وقضيتنا

وأشارت، إلى أنّ جبهتنا الداخلية ستبقى موحدة ومتماسكة وبوحدتنا سنفشل كل المؤامرات ضد شعبنا.

كما أدانت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية حادثي التفجير الذين وقعا ليلة أمس عند حواجز للشرطة في مدينة غزة و الذين أديا لاستشهاد ثلاثة من افراد الشرطة، و في الوقت الذي

وتقدمت المبادرة، بأحر التعازي و أصدق مشاعر المواساة للعائلات الثكلى فإنها تنظر بخطورة بالغة لهذه التفجيرات الخطيرة و التي لا تمت لاعرافنا الوطنية بأي صلة كانت وتشكل مساسا خطيرا بالساحة الداخلية و تهديدا للسلم الاهلي، وتشكل اعتداء على المجتمع الفلسطيني و تهدد أمنه و استقراره.

وأكدت، على رفضها و استنكارها لهذه التفجيرات الإجرامية فانها تدعو الأجهزة الأمنية و الجهات المختصة بملاحقة الفاعلين و سرعة الكشف عنهم و تقديمهم للعدالة.

وأكدت كتائب شهداء الأقصى "مجموعات الشهيد أيمن جودة " الجناح العسكري لحركة فتح، أن ما حدث من تفجيرات لحواجز الشرطة في غزة يقف خلفها العدو الصهيوني بهدف ضرب الجبهة الداخلية .

ونعت الكتائب، شهداء الواجب فإننا نؤكد أن محاولات العدو الصهيوني وعملاءه بإستهداف أمن غزة ستبوء بالفشل وستبقى غزة ومقاومتها وأبنائها صخرة صلبة تتحطم عليها المكائد بإذن الله .

واستنكرت حركة المجاهدين في غزة،  التفجيرات التي استهدفت الشرطة في غزة اعمال مرفوضة ومدانة، والاحتلال الإسرائيلي، يتحمل المسؤولية الكاملة عن المحاولات البائسة للعبث بالجبهة الداخلية، ولن تفلح هذه الجرائم في كسر شوكة غزة ومقاومتها.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في أول تعقيبٍ له حول التفجير، لقد اعتاد شعبنا الفلسطيني دوما ان يدفع فاتورة العزة والمنعة والإباء، وقد ارتقى الى العلا اليوم ثلة من أبناء غزة الصامدة أبناء الشرطة العتيدة وهم على ثغر الواجب وأداء الأمانة.

وأضاف، أننا إذ نترحم على شهدائنا أبناء الشرطة الباسلة صعدت ارواحهم الطاهرة وهم في ميدان البذل والعطاء والسهر على امن الوطن وسلامة المواطنين لنؤكد لشعبنا أنه مهما يكون أمر هذه الانفجارات فإنها ستكون كما كل حدث سابق تحت السيطرة ولن تتمكن من النيل من ثبات اهلنا وصمودهم وسوف تكون الكلمة النهائية لأجهزة الامن الحكومية الحركة والحمد لله في مركز قوتها، والحضور الأمني والعسكري لها وانصارها وأصدقائها متين للغاية.

وتابع، برهة من الوقت وستكون الأمور واضحة وجلية امام شعبنا الذي ندعوه كما عودنا دوما للتحلي برباطة الجأش خاصة أننا أمام أجهزة أمنية قوية قادرة على استيعاب أي ظرف والتعامل معه بمنتهى القوة والحكمة، ناهيك عن الجهات العسكرية والاستخبارية الأخرى لذلك يجب كبح جماح الشائعات وخلط الأوراق مع الانتظار الايجابي لكلمة الفصل من وزارة الداخلية التي نثق بقدرتها وقوة بصيرتها ونحن على يقين بان الامور سيتم ضبطها والوصول لكل الاطراف ذات الصلة بهذه التفجيرات، وإن غزة وأهلها أصحاب تجربة عريقة في استيعاب الحالة الطارئة وتثبيت قواعد السلوك الداخلي بجرأة وبلا تردد وبدون انفعال ايضاً.

وأشار إلى، أن هذا ليس أول حدث تعيشه غزة، ومطلوب أن نلتف خلف أجهزتنا الأمنية، وأن نساندها في ضبط الأمن والنظام واستعادة الحالة الأمنية وإفشال هذا المخطط اللعين، كما أن ذلك يستدعي الالتزام بالمسؤولية الوطنية وأن نعتمد على ما يأتي من مصادر رسمية عبر وزارة الداخلية والأمن الوطني فقط،  ولنكن متأكدين وعلى يقين أن غزة فوق كل مؤامرة وأن ما لم يتحقق بالحروب والحصار لن يتحقق عبر هذه الجرائم المشبوهة بإذن الله.

وقال الناطق الإعلامي باسم حركة حماس فوزي برهوم، أن الأحداث المشبوهة  التي جرت في غزة لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي وغزة ستبقى عصية على الكسر.

وأضاف برهوم في تصريح له فجر الأربعاء، ان التفجيرات في غزة تستهدف استقرارها وأمن مواطنيها وحاضنة المقاومة الفلسطينية.

وأكد: ان  أمن المواطن الفلسطيني خط احمر ووزارة الداخلية لن تسمح بالعبث في أمن غزة أو محاولة استهداف ظهر المقاومة.

وأوضح: ما لم يستطيع الاحتلال تحقيقه بالحرب على غزة لن يستطيع أحد أن يحققه بهذه التفجيرات المشبوهة.

وختم برهوم:  التحية لشهداء الشرطة ورجال الأمن الفلسطيني في غزة الذين ضحوا بدمائهم للحفاظ على أمن شعبنا وسلامته.

وأدان الكاتب الصحفي حسين الجمل جريمة التفجيرات التي استهدفت حاجزيْن للشرطة جنوبي مدينة غزّة، أودت بحياة ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة آخرين.

وقال الجمل في تصريحٍ صحفي له، إن مثل هذه التفجيرات المدانة والمستنكرة، تستهدف المس بأولويات الإجماع الوطني الفلسطيني، بتوجيه كل الطاقات والإمكانات نحو مقاومة العدو الإسرائيلي الجاثم على أرضنا.

واعتبر أن مثل هذه الأعمال لا تخدم إلا أعداء الشعب الفلسطيني، كما تستهدف السلم المجتمعي وخلط الأوراق وزعزعة الوضع الداخلي، كما ودعا إلى ضرورة العمل على رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية، مؤكدًا على ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بواجباتها في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.

وأضاف الجمل أن ما يجري بحاجة إلى الارتقاء بمستوى العلاقات الوطنية بوضع معالجات تتخطى المعالجات الأمنية بهذه الأحداث.

وختم تصريحه بالتساؤل عن مغزى هذه التفجيرات في الوقت الذي تستمر فيه دولة الاحتلال في التصعيد العداوني على قطاع غزة وبإسناد ومباركة من الإدارة الأمريكية ومحاولات شطب اسم فلسطين عن الخارجة العالمية.

من جهتها أدانت الهيئة العليا لشؤون العشائر في المحافظات الجنوبية تفجيرات غزه ووصفتها بالجبانة 

ورأت الهيئة في بيان صحفي لها  ان هذه التفجيرات تطور خطير في المشهد الفلسطيني تهدف إلى  انزلاق الوضع الداخلي في صراع بعيد عن الصراع الرئيسي مع المحتل . وتعريض وحدة وتماسك القوى والمجتمع للتصدع.

وأضافت الهيئة أن  الإحتلال الإسرائيلي يستهدف البنية الإجتماعية للشعب الفلسطيني من أجل تفكيك وحدته، والاستفراد بمكوناته السياسية والاجتماعية كل على حدة .

واكدت الهيئة  ان شعبنا الفلسطيني العظيم سيقف سدآ منيعا أمام هذه الاعمال الاجرامية فأن الراوابط و العلاقات الإجتماعية بين أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزه هي روابط دينية ووطنية و عائلية وعشائرية

ودعت الهيئة العليا لشؤون العشائر جميع القوى إلى تحمّل مسؤولياتها في التصدي لهذه الأعمال "الإجرامية" بوحدة الموقف، وقطع الطريق على الأهداف الكامنة من ورائها ومنها خلط الأوراق في الساحة الفلسطينية  وافشال جهود إنهاء الانقسام وإشغال الساحة الفلسطينية عن مقاومة الاحتلال

كما دعت الهيئة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة إلى سرعة التحرك والكشف عن مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة،

ونعت كتائب القسام الشهداء الثلاثة، الذين استشهدا في التفجير، حيث أكدت في بيانها، أنّها تسد على أيدي أجهزة أمن غزة بملاحقة المرتكبين.

إليكم نص البيان كاملاً..

{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}

بيان عسكري صادر عن :
... ::: كتائب الشهيد عز الدين القسام ::: ...
كتائب القسام تزف شهداء التفجيرات الآثمة التي استهدفت حاجزين للشرطة

وتمضي قوافل الشهداء ويأبى القساميون إلا أن يؤدوا واجب الدفاع عن شعبهم وأهلهم في كل ميدان، يحرسون ثغور الوطن من الاحتلال وأعوانه، ومن الدخلاء على شعبنا ونهجه المقاوم، الذين أبوا إلا العبث بأمن شعبنا ومحاولة حرف بوصلة جهاده المقدس ضد الصهاينة المحتلين.
تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية -حماس- إلى العلا شهداء الواجب:

الشهيد القسامي المجاهد/ وائل خليفة
 (42) عاماً من مخيم البريج وسط قطاع غزة
الشهيد القسامي المجاهد/ سلامة النديم
 (32) عاماً من مدينة غزة
الشهيد المجاهد/ علاء الغرابلي
 (32) عاماً من مدينة غزة

والذين ارتقوا شهداء – بإذن الله تعالى- أمس الثلاثاء 26 ذو الحجة 1440هـ الموافق 27/08/2019م في التفجيرات الآثمة التي استهدفت حاجزين للشرطة، نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحداً.وإننا إذ نزف إلى العلا شهداء الواجب فإننا نشد على أيدي أجهزتنا الأمنية وندعوها للضرب بيد من حديد وقطع دابر كل من يحاول العبث بأمن شعبنا، ونعاهد شهداءنا بأن نبقى على العهد بإذن الله حتى نحرر أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين
الأربعاء 27 ذو الحجة 1440هـ
الموافق 28/08/2019م

كما أدانت، الجبهة العربية الفلسطينية التفجيرات التي استهدفت نقاط الشرطة في مدينة غزة الليلة الماضية، والتي اودت بحياة ثلاثة عناصر من الشرطة واوقعت عدد من الإصابات، معتبرة ان اصابع الاتهام موجهة الى الاحتلال المستفيد الوحيد من هذه الجرائم الخارجة عن عرف وتقاليد شعبنا.

وقالت الجبهة في تصريح صحفي وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، اننا ونحن نترحم على ارواح الشهداء، ونشاطر عائلاتهم العزاء والمواساة، فإننا نؤكد ان محاولات العبث بالوضع الداخلي الفلسطيني يجب التصدي لها بوحدتنا الوطنية وبإنهاء الانقسام وبمعالجة كافة الاشكاليات الناجمة عنه بمسئولية وروح وطنية عالية، وتوفير كافة مقومات الصمود لشعبنا في مواجهة المؤامرات والتحديات التي تعصف بقضيته ومستقبله.

كما، أدان الإئتلاف الوطني الديمقراطي الفلسطيني في اجتماع له صباح الأربعاء، التفجيرات التي استهدفت مواقع شرطية ليلة أمس في مدينة غزة .

وأضاف الإئتلاف ان هذه التفجيرات تستهدف ضرب النسيج الاجتماعي الفلسطيني وخلق حالة من الفلتان بقطاع غزة وزيادة الهموم التي تراكمت على كاهل شعبنا في القطاع والذي لا تخدم إلا مخططات الاحتلال .

وأكد الإئتلاف على أهمية إنهاء الإنقسام وإستعادة وحدتنا الوطنية لمواجهة كل محاولات النيل من حقوق شعبنا ، هذا وتوجه الإئتلاف بالتعازي الحارة لعائلات الشهداء وأبناء شعبنا وتمنى الشفاء العاجل الجرحى.

بدورها، أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، جريمتي التفجير اللتان وقعتا مساء يوم الثلاثاء، باستهداف حاجزين للشرطة في مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد شرطة المرور، وإصابة تسعة مواطنين، بينهم امرأة.

وأوضحت الهيئة، أن  انفجاران شديدان وقعا على حاجزين لشرطة المرور في مدينة غزة، الأول كان في منطقة دوار الدحدوح، والثاني وقع على حاجز "نقطة الساحل"، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من عناصر جهاز الشرطة، وهم: 1) ملازم/ سلامة ماجد النديم، 32 عاماً؛ 2) ملازم/ وائل موسى محمد خليفة، 45 عاماً؛ و3) مساعد/ علاء زياد الغرابلي، 32 عاماً، وجميعهم من مرتبات شرطة المرور والنجدة، بالإضافة إلى إصابة آخرين، بحسب البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية والأمن الوطني، وتحقيقات المؤسسات الحقوقية الفلسطينية.

وأعربت عن تضامنها من جهاز الشرطة الفلسطينية وذوي الضحايا، وتنظر بخطورة بالغة إلى هذه الجرائم التي لا يقتصر على كونها تشكل مساساً بالحق في الحياة لعناصر شرطية وأمنية، وإنما يتجاوزه ليشكل خطراً جدياً على الأمن والسلم الأهليين.

وطالبت الجهات المختصة بالتحقيق في هذه الجرائم وملابساتها، والعمل على كشف نتائج التحقيق وتقديم كل من يثبت تورطهم فيه إلى العدالة.

اخر الأخبار