نابلس: العشرات يعتصمون للمطالبة بالإفراج عن جثامين أبنائهم المحتجزة لدى إسرائيل

تابعنا على:   14:45 2019-08-27

أمد /  نابلس: اعتصم العشرات من المواطنين بينهم عدد من عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية، الثلاثاء، وسط مدينة نابلس، للمطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء التي يحتجزها الاحتلال في الثلاجات وما تسمى بـ"مقابر الأرقام"، كذلك إسنادا للأسرى المضربين عن الطعام.

ورفع المشاركون في الاعتصام الذي دعت إليه الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، لمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، الذي يصادف اليوم، صور عدد من الشهداء، ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال، معتبرين أن استمرار احتجاز جثامين الشهداء، جريمة حرب وانتهاك لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

وفي كلمة الحملة، قال مدير مركز القدس للمساعدة القانونية عصام العاروري، إن الاحتلال يحتجز 51 شهيدا منذ العام 2015، و253 شهيدا في "مقابر الأرقام"، و68 مفقودا حسب ما وثقته الحملة الوطنية".

وأكد أن الحملة ومنذ انطلاقها عام 2008، استطاعت تحرير 310 جثامين كانوا محتجزين لدى الاحتلال، 180 منهم منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2015.

وأشار إلى أن الحملة ستواصل فضح جرائم الاحتلال، حيث يأتي هذا اليوم والاحتلال يصعد من إجراءاته، سعيا وراء تجويع أسر الشهداء، مثمنا موقف القيادة الفلسطينية الرافض للابتزاز الأميركي والإسرائيلي، والداعم لأسر الشهداء والأسرى.

من جهته، أكد مدير نادي الأسير في نابلس رائد عامر حق شعبنا في استرداد جثامين الشهداء المحتجزة، والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم.

ودعا إلى ضرورة الاستمرار في دعم الأسرى المضربين عن الطعام، وعلى رأسهم الأسير حذيفة حلبية المضرب منذ 58 يوما، وأحمد غنام منذ 45 يوما، وسلطان خلف منذ 41 يوما، بالإضافة إلى إسماعيل علي منذ 35 يوما، والأسير طارق قعدان منذ 28 يوما، وناصر جبع 21، وثائر حمدان 16 يوما، وفادي الحروب منذ 15 يوما.

اخر الأخبار