المونيتور: المصالحة بين دحلان والرجوب تجعل عباس لا ينام الليل..وجاد الله ينفي

تابعنا على:   17:00 2019-08-24

أمد/ واشنطن: ذكر "المونيتور الأمريكي" عبر موقعه: " كما في كل قصص الخيال والتشويق (ميلورداما ) الجيدة بدأت هذه القصة بصداقة مذهلة. وانقلبت لعداء مرير وانتهى بمصالحة، ذا مصلحة من طرف محمد دحلان وجبريل الرجوب، الاثنين تعارفوا في سجون اسرائيل. في سنوات الثمانين. وتم ابعادهم إلى الأردن(دحلان) ولبنان(الرجوب). أثناء الإنتفاضة الأولى وبعدها التقوا في تونس" .

واضاف تقرير كتبه "شلومي ايلدار"، بعد تصفية ابو جهاد عام 1988 نائب عرفات ومن كان مسؤولا عن التخطيط لعشرات العمليات ضد أهداف اسرائيلية.  قام عرفات بتقسيم مسؤولياته على الإثنين.  دحلان من سكان خان يونس في الاصل أخذ على عاتقه مسؤولية قطاع غزة، والرجوب من قرية دورا في الخليل أخذ على عاتقه مسؤولية الضفة،  وقد حافظ الإثنين على علاقات الصداقة طوال الوقت  ولكن عام 2002 وأثناء عملية السور الواقي سيطر الجيش الإسرائيلي على المقر العام الرجوب في الضفة وقام باعتقال مطلوبين كانوا متواجدين في المقر. الرجوب تشكك في ان دحلان هو من قام بنقل المعلومات للإسرائيليين حول المطلوبين ومن تلك اللحظة انقلبت علاقة الصداقة إلى حرب عالمية.

الرجوب، والذي  كان رجل مركزي والمقرب من ياسر عرفات وابو مازن تم إبعاده عن مصادر القوة في السنوات الماضية ومكانته ضعفت وقد فهم كما فهم دحلان ان قوة الخطر كبير، وقد حانت لحظة الحقيقة من ناحيتهم للتعاون، كما جاء بالموقع.
 

وتابع المونيتور: رجال دحلان يقسمون أنه ان لم يستطع الرجلان تجاوز الماضي والصفح عن ما بينهم وفتح صفحة جديدة والعودة لعلاقات الماضي الجيدة. فأن الشعب الفلسطيني كله سيعاني أو بكلمات أخرى فأن المعركة على الوراثة ستعلو درجة، الاصدقاء الأعداء يفهمون أنه من أجل التحضير للمعركة الكبيرة ومن أجل أن يكون أحدهم هو المرشح لإنقاذ الشعب الفلسطيني فهم يجب أن يتعاونوا وبدون جهد مشترك فإن واحد من المقربين لمحمود عباس د محمد أشتية والذي تم تعيينه رئيسا للحكومة أو محمود العالول نائب رئيس حركة فتح سيحظى بالحكم وكون العالول نائب رئيس حركة فتح فذلك يمنحه أفضلية في صراع الرئاسة، اما أشتيه فيقوم بتقوية نفسه ويتخذ خطا يمينيا ضد إسرائيل الأمر الذي يلقى اذان صاغية في الشارع.

وبحسب الموقع: احد أصدقاء دحلان قال ان الرجوب ودحلان تصالحوا بفضل مرض الريبة والشك لدى ابو مازن، وحسب قوله فأن رئيس السلطة الفلسطينية والذي يخشى على الدوام بأن رفاقه يتآمرون عليه. خاف جدا من مصالحة الرجوب مع مصر ويعتقد أن من كان خلف تلك المصالحة هو دحلان، وهذا الأمر أدى إلى أن يهتم دحلان بوضع صديقه القديم في ظل مشاكل السياسة في السلطة.

وأوضح: ان الشرخ في علاقة الرجوب مع مصر استمر منذ فبراير ٢٠١٧، حينها تم طرد الرجوب من الأراضي المصرية والتي وصلها لحضور مؤتمر شرم الشيخ، مؤكدا الرجوب ادعى أن الطرد جاء في ظل العلاقات المتوترة بين مصر والسلطة ونتيجة لها، وشك في خصمه دحلان والمعروف عنه علاقاته المتميزة مع الرئيس المصري . واعتقد الرجوب بأن دحلان هو من همس للمصريين بطرده. 

ووفقا للموقع: كل ذلك تم مسحه الآن، والاثنين يقول جماعة دحلان لي قرروا فتح صفحة جديدة وتوحيد الصفوف، وحسب ادعاؤهم فأن المقربين من الرئيس محمودعباس ينشروا اشاعات عن نية الاثنين ترتيب انقلاب في السلطة والسيطرة على مراكز القوة، وهذا شئ غير صحيح.يقول صديق دحلان.
وأكمل التقريرعبر المونيتو، ان مقرب اخر من دحلان يقول في حديثه ان قدرات دحلان على تنظيم نشاطات واسعة في الضفة ستساعد الرجوب على تقوية مكانته وبناء مراكز قوة تحضيرا لصراع الوراثة. للرجوب لا يوجد أعداء كما لدحلان، هو يقول فهو رجل شارع كما الدحلان محبوب في اوساط الشعب في غزة والضفة. 

وبحسب التقرير مقرب اخر لدحلان يقول أنه سأله بشكل شخصى عن ما اذا كانت المصالحة مع الرجوب قد تمت بشكل عملي وحسب قوله ان دحلان رد بشكل سلبي، وشرح بأن الخطوات الفعلية لذلك لم تبدأ على الارض، هذا المصدر أدعى ان دحلان والرجوب يعون انهم سيضطرون للعمل خفية خوفا من الاعتقالات التي يمكن أن تتم من طرف الرئيس ابو مازن واجهزة الأمن. 

وأردف: الرجوب مرض قبل سنتين بالسرطان وتم إجراء عمليات له أربع مرات. وفي شهر مايو الاخيرعولج في مستشفى ايخيلوف في تل أبيب الأمر الذي قاد إلى موجة انتقادات من طرف اليمين اللاسرائيلي،  بادعاء أن الرجوب المخرب كما يعرفونه يدعو لمقاطعة اسرائيل في مجال الرياضة. 
وأوضح: النظر للرجوب لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية هو كعلاقة مترددة، فالرجوب يعد رجل مهمات كان قادرا لقيادة السلطة بفضل قدراته الشخصية وشخصيته وابتعاده عن الإرهاب، كما هو معروف فقد ابقى الأمن الوقائي بعيدا عن الكفاح المسلح خلال الإنتفاضة الثانية.  

وأشار: أيضا دحلان يعد كخيار لا مفر منه. وعن علاقاته المتميزة مع ليبرمان كتب الكثير. وكما الرجوب فهو رجل عرف عنه قدرته حين يأتي اليوم السيطرة بعقلانية على مراكز القوة في الضفة ومنع الفوضى وسفك الدماء هناك. 

وختم ايلدار، كل ذلك يأتي على خلفية تقدير الموقف لقيادات الأمن الإسرائيلي بأن هناك احتمال قائم لاندلاع مواجهات عنيفة في الضفة قبل الانتخابات في ظل الأزمة الإقتصادية واندلاع مواجهات مع وضع اقتصادي سئ هما وصفة جاهزة تدفع الرجوب المريض ودحلان المبعد للتعاون والاستعداد لمعركة حياتهم الكبرى والتي يعرفها مقربوهم بأنها انقاذ الشعب الفلسطيني قبل أن يصبح الوقت متأخر.

وعلق القيادي في التيار الإصلاحي لحركة فتح غسان جادالله ، على تقرير نشر على موقع "المونيتور" الأمريكي بخصوص مصالحة بين القيادي محمد دحلان وجبريل الرجوب.
وقال جاد الله، ان تقرير الصحفي الإسرائيلي شلومي ايلدار حول مصالحة دحلان والرجوب، هو خبر لا أساس له من الصحة .
وأكد عبر تغريدة على صفحته عبر "فيس بوك": هو مجرد اوهام فى مخيلة من اختلقوا هذه الكذبة من عرابي التنسيق الأمنى المستقويين بتواصلهم اليومي مع أجهزة الامن الاسرائيلي ، وبموازناتهم المالية الكبيرة والتي يصرفوا جزءآ منها على بعض الاعلاميين الاسرائيليين ليتمكنوا من تمرير أكاذيبهم  التى تخدم مخططاتهم .
وأوضح :  يأتي هذا الخبر في إطار الصراع المحتدم بين المحيطين بعباس على خلافته .
وكان موقع "المونيتور" نشر تقريرا مفصلا يشرح فيه تطور العلاقة بين القيادي دحلان والرجوب قال فيه ، "المونيتور"  أن كل قصص الخيال والتشويق (ميلورداما ) الجيدة بدأت هذه القصة بصداقة مذهلة. وانقلبت لعداء مرير وانتهى بمصالحة، ذا مصلحة من طرف محمد دحلان وجبريل الرجوب، الاثنين تعارفوا في سجون اسرائيل. في سنوات الثمانين. وتم ابعادهم إلى الأردن(دحلان) ولبنان(الرجوب). أثناء الإنتفاضة الأولى وبعدها التقوا في تونس" .

اخر الأخبار