محطات النضال الفلسطيني تتصاعد في مواجهة الاحتلال

تابعنا على:   15:38 2019-08-24

عمران الخطيب

المحطة الأولى

المقاومة الشعبية بكل الوسائل المتاحة تتواصل في مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين،من خلال حشود المؤمنين رجال ونساء وشباب، وشيوخ وعلماء الدين الإسلامي والمسيحي متحدون في مواجهة المستوطنين" الإسرائيليين" وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي العنصري في دفاع عن المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين أبناء القدس وكل من يستطيع الوصول إلى القدس لدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية وحدة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن القدس العاصمة وفي مواجهة التهويد والاستيطان وستبقى القدس العاصمة عصي على الاحتلال "الإسرائيلي". وبغض النظر عن كافة الوسائل التي يستخدمها جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين "الإسرائيليين"،

المحطة الثانية

التصعيد والمقاومة الشعبية في الضفة الغربية تتصاعد يومنا بعد يوم بسبب وجود الاحتلال والاعمال الإرهابية من قبل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" والحواجز المنتشرة والمداهمات والاعتقالات والقتل والاسفتزازات التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين،إضافة إلى ذلك المستوطنين "الإسرائيليين" الذين يقوم بأعمال إرهابية تسهدف أبناء شعبنآ الفلسطيني في منازلهم وحقولهم وفي مختلف المجالات،لذلك ومن طبيعي جدا أن تتصاعد المقاومة الشعبية والمسلحة في مقاومة متنامية يقودها الشباب الفلسطيني الثائر على الظلم والقهر والاحتلال "الإسرائيلي" الاستيطاني العنصري،لن ينحني الشعب الفلسطيني بل سوف يستمر في المقاومة بكل الوسائل النضالية بكل عزيمة وإصرار.

المحطة الثالثة

تكمن في المواجهات التي اندلعت في قطاع غزة خلال المسيرات الشعبية مسيرات العودة حيث هناك آلاف من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات قطاع غزة لم ينطفئ قرار العودة إلى الأراضي الفلسطينية التي شردوا منها عام 1948 هولاء اللاجئين لن يسقطون ،حقهم في العودة إلى ديارهم ومن الطبيعي أن تستمر المقاومة الشعبية والتعبئة الوطنية لشعبنا في تحقيق الأهداف الاستراتيجية في العودة بغض النظر عن الإمكانيات المادية والعسكرية ولكن هذا موقف وإصرار للعموم اللاجئين الفلسطينيين في الوطن ومخيمات الشتات،طال الزمان أو قصر سيبقى هدف العودةأولوية وطنية.

المحطة الرابعة

هي معركة الكرامة والعدالة الاجتماعية للأبناء شعبنآ الفلسطيني في الارضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 أبناء شعبنآ الفلسطيني في مناطق الاحتلال هم يدركون وسائل وأولويات النضال حيث تختلف المهمات والوسائل، في مواجهة الكيان الصهيوني العنصري، وهذا يتتطلب تعزيز وحدة الجماهير العربية في مواجهة العنصرية والتطرف والإرهاب وخاصة التمييز العنصري،وهذا يعني بلورة وحدة الجماهير العربية في سبيل تحقيق أهدافهم التعليمية والتربوية والصحية والاجتماعية
وبناء كتلة برلمانية عربية في مواجهة العنصرية والتطرف والإرهاب الصهيوني،وهذا يتتطلب مقاطعة القوائم الصهيونية في الانتخابات للكنيست "الإسرائيلية" الشهر القادم يوم 14أيلول.
بل حشد كل الإمكانيات في دعم القائمة العربية لتحقيق أهداف الجماهير العربية في المساواة
وتحقيق ما يمكن أن يتحقق للأبناء شعبنآ الفلسطيني

المحطة الأخيرة

دور الشعب الفلسطيني في الشتات والمخيمات رفض التنازل عن الهوية الوطنية الفلسطينية ومكوناتها، تحت بند التوطين والحقوق المدنية والتعويضات ووحدة الموقف الشعبي الفلسطيني في رفض صفقة القرن ودعم وإسناد موقف القيادة الفلسطينية ممثلة فى منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها الشرعية،في رفض صفقة القرن والتي تعني شطب القدس وتصفيت حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعودة إلى ديارهم وإنهاء الهوية الوطنية لشعبنا الفلسطيني العظيم هذه محطات النضال الوطني الفلسطيني،علينا تقديم ماهو ممكن في تفعيل وتطويرها لمواجهة التحديات.

اخر الأخبار