"الشاباك" الإسرائيلي يكشف الطريقة التي يتم العثور فيها على منفذي "العمليات الفردية" 

تابعنا على:   17:00 2019-08-21

أمد/ تل أبيب: كشف مسؤول في جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، يوم الأربعاء، عن الطريقة التي يتم العثور فيها على الفلسطينيين منفذي العمليات الفردي ضد أهداف إسرائيلية.

وقال أريك بربنج رئيس لواء القدس والضفة الغربية ، في مقال له نشره على صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن سلسلة العمليات الأخيرة ليست خاصة في تميزها عن موجات التي سبقتها، حيث يدور الحديث مرة أخرى عن منفذي عمليات من النوع المسمى "الأفراد" أو "غير المنتمين تنظيمياً"، ممن يعملون في معظم الحالات حيال ضحايا يقعون بالصدفة ودون تخطيط مسبق-  بحسب الصحيفة.

وأوضح أن جهاز "الشاباك" يشخص جيداً صورة منفذي تلك العمليات، ويعرف كيف يتصدى للتحديد المسبق والعثور على الغالبية السائدة منهم، مؤكداً أن "الشاباك" وجد سبلاً عديدة ومتنوعة للعثور على تلك الظواهر، والتكامل الخاص للاستخبارات الشخصية إلى جانب السايبر، والنشاط في الشبكات الاجتماعية، والمعرفة المتراكمة عن التقاليد، والمحيط والدين، كل ذلك رفع الشاباك إلى نتائج مثيرة للانطباع، وقلص الظاهرة إلى أعداد قليلة.

وتابع: "الخاصية المركزية لعموم منفذي العمليات هي الإلهام من أحداث أو عمليات سابقة، والتوتر حول الحرم القدسي يعد محفزاً مركزياً لتحريك الشبان والشابات للخروج في حملات الطعن والدهس، وكان لأولئك أفكار سابقة في هذا الشأن، وهي بشكل عام: عقب مشاكل شخصية ترتبط بالحب الخائب، والمصاعب الاقتصادية، والقيمة الذاتية المتدنية، والإخفاقات، والمكانة الاجتماعية المتدنية، وغيرها". على حد أقوال الصحيفة.

ووفقا للصحيفة العبري، شدد بربنج على أن نشاط كثير من الشبان في الشبكات الاجتماعية، بما في ذلك المشاركة والمشاهدة الفورية للصور، والأصوات وأشرطة لسيارة داهس أو طعن شرطة، إلى جانب أشرطة التحريض، كلها تخلق إلهاماً لمن كانت في رأسهم نية أو فكرة مشابهة، مشيراً إلى أن هذه هي قوة الشبكة، وهذه هي القاعدة للإلهام والتأثير، فالشبكة تنتج الرغبة في الاقتداء، وتعزز الثقة لدى الشباب والشابات بأنهم بأفعال سيحظون بشرف "عالم الآخرة".

اخر الأخبار