تعقيبا عل أزمة جامعة الأزهر.. الشعبية: لا لزج الطلاب في أتون الخلاف

تابعنا على:   14:04 2019-08-21

أمد/ غزة: أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الأربعاء، بيانا حول "الأحداث المؤسفة التي شهدتها جامعة الأزهر في غزة "، معلنة موقفها من الأزمة.

وقالت الشعبية، في بيان صحفي لها، إن "سبب الأزمة بالأساس يعود إلى طبيعة تشكيل مجالس الجامعات بطريقة غير مهنية، لا تعتمد على المعايير الأكاديمية باختيار الكفاءات، بل وفق اعتبارات فئوية، تضر بمصالح الجامعة وطلابها".

وفيما يلي نص بيان الجبهة الشعبية كما وصل "أمد للإعلام":

بيان صحفي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

لا لحل الخلافات على بوابة الجامعة
ولا لزج الطلاب في أتون الخلاف

ولا لعرقلة المسيرة التعليمية

نعم للاحتكام للحوار ولغة العقل حفاظاً على المصلحة التعليمية والوطنية

شهدت الساعات الأخيرة أحداثاً مؤسفة في جامعة الأزهر، حيث تحوّلت الجامعة ومداخل أبوابها إلى ساحة معركة حصلت نتيجة انتقال الخلافات الداخلية للهيئات المسئولة عن إدارة الجامعة إلى الشارع، وهو ما أساء لصورة شعبنا ولحرمة المؤسسات التعليمية، بما ينذر إلى انتقال هذه الخلافات إلى الطلبة.
إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وإزاء هذا الحدث المؤسف الذي شهدته جامعة الأزهر نؤكد على التالي:-

1) إن الإضراب حق كفله القانون ولكن وفق ضوابط ومحددات له، بحيث لا يتم الإضرار والمساس بالمواطن ومتلقي الخدمة، خاصة في القطاع التعليمي، ومن الضروري الاحتكام للأعراف النقابية في اللجوء إلى جهات محايدة لحسم الخلافات والنزاعات النقابية وغيرها. ولا يجوز بالمطلق إلباس خلاف أو نزاع خفي الأهداف، بثوبِ نقابيٍ.

2) تؤكد الجبهة أن سبب الأزمة بالأساس يعود إلى طبيعة تشكيل مجالس الجامعات بطريقة غير مهنية، لا تعتمد على المعايير الأكاديمية باختيار الكفاءات، بل وفق اعتبارات فئوية، تضر بمصالح الجامعة وطلابها.

3) ندعو كافة الأطراف والقوى صاحبة الخلاف للحوار العاجل، بالاستناد إلى رؤية سليمة ووفقاً للضوابط والمحددات التي تحكم عمل الهيئات العاملة في الجامعات وخصوصاً بين مجلس الأمناء وإدارة الجامعة ونقابة العاملين، انطلاقاً من الالتزام بروح القانون الناظم لعمل الجامعات، وضمان تنفيذه على الأرض دون تدخلات فئوية وحزبية.

4) نؤكد على ضرورة تحييد المسيرة التعليمية وعدم الزج بالكتل الطلابية والطلاب في هذه الخلافات.

5) على مجلس الأمناء الوقوف أمام مسئولياته بالحفاظ على جامعة الأزهر، كجامعة وطنية للكل الفلسطيني.

ختاماً، تؤكد الجبهة الشعبية على أنها ستواصل جهدها مع كل الوطنيين الأحرار ومع جميع الأطراف من أجل محاصرة الأزمة ومنع مفاعيلها ونتائجها الكارثية على المسيرة التعليمية، بما يحافظ على الجامعة كصرحٍ وطنيٍ فلسطينيٍ.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

اخر الأخبار