أمد/ القدس: اندلعت مساء السبت، اشتباكات بين الشبان الفلسطينيين، والمستوطنين المشاركين في المسيرة الاستفزازية، عند باب العامود بالقدس المحتلة، وسط تكبيرات وغضب كبير من الشبان الفلسطينيين.

فيما قامت قوات الاحتلال باعتقالات واسعه في صفوف الشبان المقدسيين، الذي يتصدون للمستوطنين الذين يجوبون القدس في مسيرة استفزازية.

وشارك في هذه المسيرة الاستفزازية آلاف المستوطنين بحراسة مشددة من جيش الاحتلال، إضافة إلى مشاركة العديد من المسؤولين الإسرائيليين، ومن بينهم نير بركات رئيس بلدية القدس السابق، والذي جاء مسلحاً، في محاولة لاستفزاز الشباب المقدسي.

وفي وقت سابق أعلنت القناة 13 العبرية، بدأ آلاف المستوطنين بالتوافد عند حائط البراق لأداء طقوس الرثاء قرب (ما يسمى موقع دمار الهيكل)، مشيرة إلى أنه "من المتوقع وصول عشرات الآلاف حتى يوم غد". 

وأعلن مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين، أمس، عن تأخير صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك للساعة 7:30 بدلا من الساعة 6:30، بعد تهديدات الاحتلال ومستوطنيه باقتحام المسجد صباح الأحد.

ودعا المفتي حسين، في خطبة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك، إلى شد الرحال للمسجد أول أيام عيد الأضحى، محذرا من تهديدات المستوطنين باقتحامه، مشددا  على أن المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم، وأنه لا يخضع للمفاوضات أو المساومات.

وكانت الهيئة الإسلامية العليا، ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية، ودار الإفتاء بالقدس، دعوا في بيان مشترك، جميع أئمة مساجد القدس إلى إغلاق المساجد وإقامة صلاة العيد في المسجد الأقصى فقط.