جماهير خانيونس تشيع جثمان القيادي عبد الهادي زيدان.. وحزب الشعب ينعيه

تابعنا على:   17:37 2019-08-09

أمد/ غزة: شيعت جماهير خان يونس الجمعة،  جثمان عبد الهادي زيدان القيادي في حزب الشعب الفلسطيني إلى مثواه الأخير في موكب جنائزي مهيب، حيث وافته المنية عصر الخميس في مشافي القدس.
ونعى حزب الشعب الفلسطيني رفيقه عبد الهادي زيدان في بيان رسمي هذا نصه:
ينعي حزب الشعب الفلسطيني الرفيق المناضل عبد الهادي زيدان أحد قياداته البارزة في محافظة خان يونس الذي رحل عصر الخميس 8/8/2019م في مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة عن عمر يناهز الستون عاماً، وشُيع جثمانه الطاهر ظهر هذا اليوم.
منذ أن انتسب رفيقنا أبو هاني إلى صفوف حزبنا، الحزب الشيوعي الفلسطيني (حزب الشعب الفلسطيني حاليا) في العام 1978م حين كان طالباً في الثانوية، أمن إيماناً مطلقاً بأهنية العمل في أوساط الشباب والطلاب، وذلك إنطلاقاً من برنامج حزبنا الوطني والاجتماعي وتطبيقاً لما ورد فيه، ورفع لنفسه شعار يقول فيه:  كل شاب فلسطيني يعي ويفهم طبيعة الاحتلال وأهمية مواجتهة ومقاومته، وينتمي إلى مصالح المهمشين والفقراء والمسحوقين من شعبنا، ويدخل صفوف الحزب يعد مسماراً جديداً في نعش الاحتلال، لهذا فقد كرس جل نشاطة للعمل في أوساط الطلبة والشباب وشكل نموذجاً يحتذى في العطاء والنضال والابداع، ولم يتردد يوما في تقدم الصفوف والمواجهات مما عرضه لبطش المحتلين المجرمين من اعتداء واعتقال، حيث اعتقل رفيقنا عبد الهادي في العام 1980م على أثر تزايد نشاطاته التحريضية ضد الاحتلال ومقاومته لمدة ثلاث سنوات.
مع اندلاع الانتفاضة الكبرى كان رفيقنا ابو هاني كعادته في مقدمة الصفوف وفي قيادة التظاهرات المنددة بالاحتلال، والمطالبة برحيله، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولة بما يخص عودة اللاجئين الفلسطينيين. فبالرغم من صلابته الظاهرة على ملامح وجهه إلا أنه كان ذو قلب حنون، حمل فيه كم هائل من الحب لعمال شعبنا وفقراءه ومسحوقيه، فكان نقابياً متميزاً بوعيه ونفاذ بصيرته، ومواجهته لكل من يتعدى على حقوقهم المشروعة. 
لقد استعجلت الرحيل رفيقنا ابو هاني، ومازال أمامنا الكثير مما سنفعله لتحقيق أحلام شعبنا في الحرية والاستقلال. غادرتنا أيها القائد التقدمي لتلتحق بركب من سبقوك من الرفاق المناضليين الذين لم يتوانوا طوال حياتهم عن الاستمرار على نهج الثورة والثوار.. وعن الاخلاص لقضايا الشعب والوطن. ان حزب الشعب الفلسطيني وهو ينعي بكل فخر واعتزاز رفيقه القيادي عبد الهادي زيدان، فانه يتقدم لاسرته وعموم افراد عائلته بالتعزية الحارة، متمنيا لهم مزيدا من الصبر والسلوان. كما يعاهد الحزب رفيقه بمواصلة دربه النضالي، الى ان يحقق شعبنا اهدافه في الحرية والاستقلال والعودة، واقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل الاراضي التي احتلت عام ٦٧ وعاصمتها القدس.
لترقض روحك رفيقنا بسلام

اخر الأخبار