الأحمد: الرئيس عباس سيزور دمشق بأسرع وقت.. ودخول أموال قطر لغزة استمراراً للانقسام

تابعنا على:   10:26 2019-07-25

أمد/ دمشق: عبر عضو لجنة تنفيذية مقاطعة رام الله وعضو مركزية حركة فتح "م7" عزام الأحمد، عن تفاؤله بعودة سورية إلى التعافي، لأن هذا سينعكس على الواقع العربي كله، وسيجعل لحظة تحقيق الحلم بإنهاء الاحتلال تقترب أكثر وأكثر، حيث ستستأنف سورية دورها الذي كان أحد أسباب التآمر عليها، من قبل إسرائيل وأميركا والقوى المتحالفة معها.

وقال الأحمد الذي يزور دمشق على راس وفد من مقاطعة رام الله في مقابلة مع صحيفة "الوطن" السورية،هناك رغبة لدى الرئيس محمود عباس منذ زمن بعيد، في القيام بزيارة إلى دمشق، ولكن "زحمة الأحداث هي سبب التأخير".

وأضاف، أنّ عباس "على تواصل مع الرئيس بشار الأسد"، مؤكداً، الزيارة "إن شاء اللـه فستكون في أسرع وقت ممكن".

وتابع، نتنياهو عبر صراحة بأن "الأموال من قطر عبر إسرائيل إلى غزة، حتى نضمن استمرار الانقسام، وفصل غزة عن الضفة".

وأشاد الأحمد بطريقة تعامل الحكومة السورية مع اللاجئين الفلسطينيين، قائلاً: "ليس فقط اللاجئين الفلسطينيين عاملتهم سورية كمواطنين، وإنما كل العرب يعاملون في سورية، كمواطنين سوريين، ولا يوجد عربي يشعر بالغربة فيها".

وندد الأحمد، بطريقة تعامل الحكومة اللبنانية مع اللاجئين الفلسطينيين، خصوصاً القرارات الجديدة لوزارة العمل التي تستهدف العمال من اللاجئين الفلسطينيين، وأوضح أن "ما يجري في لبنان ليس بجديد، فالفلسطينيون يعاملون بطريقة سلبية وقاسية، منذ قدومهم إلى هناك".

وكشف الأحمد، أنه نتيجة الاتصالات التي قامت بها السلطة الفلسطينية، مع القيادة اللبنانية، اتضح أن تنفيذ القانون بحاجة إلى مراسيم تنظيمية، يقرها مجلس الوزراء اللبناني، ليأتي الإعلان في مجلس النواب عن إيجاد حلول للمسألة، كمحاولة لامتصاص نقمة اللاجئين الفلسطينيين، الذين انطلقوا في تظاهرات احتجاجية".

واعتبر، أن في ذلك نوعاً من التراجع الجزئي الآني عن قرار وزارة العمل، لافتاً إلى أن عدم المشاركة الفلسطينية أفشلت "ورشة البحرين"، معتبراً هذه الصفقة بأنها من أهم القضايا في الوقت الراهن.

وأكد، أن "الجانب السياسي منها بدأ تنفيذه في فلسطين والجولان المحتل، ولكن لا قيمة سياسية وقانونية لما نفذوه، حول الجولان والاعتراف بالقدس الموحدة بشرقها وغربها كعاصمة لإسرائيل، لأن هذا يتناقض مع الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي، ومع قرارات الأمم المتحدة، التي شاركت الولايات المتحدة بصياغتها، والعالم بأغلبيته الساحقة رفض الصفقة، ولكن للأسف التردد العربي مؤذ، ويصب بمصلحة تنفيذ هذه المؤامرة".

وأشار، إلى أنّ الانقسام في الساحة الفلسطينية ليس انقساماً فلسطينياً فلسطينياً، هو انقسام عربي عربي، وإقليمي أيضاً".

اخر الأخبار