تطبيقاً لمخرجات ورشة البحرين..

العوض: ما قامت به سلطات الاحتلال في القدس "جريمة حرب"

تابعنا على:   10:40 2019-07-23

أمد/ غزة:قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، إن ما تقوم به دولة الاحتلال منذ صباح الاثنين من هدم لعشرات المنازل في منطقة صور باهر بالقدس يمثل عدوان جديد وجريمة تؤكد على الطبيعة العدوانية والعنصرية لحكومة الاحتلال وتندرج في إطار تنفيذ قانون العنصرية الصهيوني الذي مرتكزة الأساسي هو القيام بعملية ترانسفير 

وأكد العوض خلال مقابلة تلفزيونية مساء الاثنين، أن ما تقوم به دولة الاحتلال اليوم هو إعادة احتلال لمنطقة (أ) الخاضعة بموجب الاتفاقات للسلطة الوطنية الفلسطينية وهذا امعان في عدوان حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ويبدو ان نتنياهو وكما قلنا اكثر من مرة يريد ان يستخدم عدوانه ضد الشعب الفلسطيني كوقود في معركته الانتخابية في أيلول القادم

وأضاف، امام هذه الحقائق مطلوب تفعيل الجهد الشعبي المقاوم للاحتلال وتفعيل المقاومة الشعبية الفلسطينية في القدس وأحياءها وهذا النشاط الميداني يجب ان تتكرس فيه الوحدة الميدانية كما تتكرس الوحدة الميدانية لشعبنا في كافة المصاعب 

وتابع، قائلاً لم يعد مقبولا فقط مطالبة العالم التحرك لوقف هذا العدوان وهذه العنصرية مطلوب تفعيل هذا التحرك من اجل تفعيل كافة الملفات التي قدمت لمحكمة الجنايات الدولية باعتبار ان ما يحدث اليوم في القدس هو جريمة حرب إضافية تضاف لسلسلة الجرائم التي تقوم بها حكومة الاحتلال 

وشدد،  على ان هذه الخطوة من قبل سلطات الاحتلال تندرج ضمن خطوات تطبيق مخرجات ورشة البحرين المتعلقة بتكريس ضم القدس وتكريس اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال وفق صفقة ترمب لذلك دائرة المواجهة يجب ان تتسع ودائرة التصدي يجب ان تكون أكثر سخونة ودائرة التحرك على المستويات الدولية والعربية والإسلامية يجب ان تخرج عن الإطار التقليدي السابق بالمطالبات والاستذكار فقط وكفى الله المؤمنين شر القتال فلم يعد هذا مقبولاً المطلوب التحرك الفلسطيني العاجل على كافة المستويات الميدانية والسياسية والدبلوماسية.

وأردف، فائلاً ان الخيارات التي يملكها الفلسطينيون في الوقت الحالي هي  المقاومة الشعبية وتشكيل جبهة موحدة لمواجهة الاحتلال واجراءاته العدوانية وتشكيل هذه الجبهة ليس قرار سلطوي بل يجب ان يصدر عن الفصائل الفلسطينية وعن اللجان الشعبية في الضفة الغربية والتي تتولى المقاومة الشعبية منذ سنوات وآن الأوان لان تتولى هذه الأطر الشعبية والجماهيرية تفعيل شكل المقاومة الشعبية.

وأشار، غلى أنّه في نفس الوقت لا يكفي من القيادة الفلسطينية الإدانة والاستنكار فيجب ان يكون هناك غرفة عمليات سياسية واحدة للتحرك على كافة المستويات الدولية والإسلامية والعربية لنقل مستوى الإدانة الى تفعيل كل القضايا التي لها علاقة بجرائم الحرب واعتبار ما يحدث اليوم هو جريمة حرب واعتباره إعادة احتلال للمنطقة (أ) الخاضعة للسلطة الوطنية

اخر الأخبار