ثورة 23 يوليو 1952 ثورة الكرامة والعدالة الاجتماعية

تابعنا على:   17:12 2019-07-22

عمران الخطيب

ثورة 23يوليو بقيادة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ورفاقه من الضباط الأحرار ، لم تنعكس على الشعب المصري الشقيق فحسب وإنما على الأمة العربية والإسلامية حيث كانت البداية في النهوض القومي بعد نكبة عام 1948 فقد نهضة حركة التحرر العربي وخاصة والدت حزب البعث العربي الاشتراكي
وحركة القوميون العرب
وثورة يوليو المساندة لثورة الشعب الجزائري ثورة مليون ونصف المليون شهيد.
وانعكاس ذلك على حركات التحرر في آسيا وإفريقيا ودول أمريكا اللاتينية، لذلك كانت منذ بداية التآمر الداخلي والخارجي على ثورة 23يوليو
وكانت الأهداف محاولات متعددة لإغتيال الزعيم الخالد جمال عبد الناصر من خلال جماعة الإخوان المسلمين إضافة إلى التحالف مع القوى الرجعية العربية وتآمر لم يتوقف حتى رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، وعلى الصعيد الخارجي فكان العدوان الثلاثي على مصر
من قبل بريطانية وفرنسا والعدو "الإسرائيلي" ومع كل ذلك انتصرت إرادة الصمود لدى الشعب المصري من خلال المقاومة الشعبية والتعبئة الوطنية ودور الجيش المصري الأبطال في التصدي للعدوان
إضافة إلى موقف الجماهير الشعبية العربية من المحيط إلى الخليج مع ثورة الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية ثورة 23يوليو ،وموقف الإتحاد السوفيتي في ذلك الوقت الذي دعم مصر سياسيا وعسكريا
قد تكون حدثت أخطاء في الأداء خلال ثورة 23يوليو وهذا يحدث في كل ثورات الشعوب في أرجاء العالم، ولكن حين نتذكر ما حققت ثورة يوليو خاصة على الصعيد الداخلي من خلال تحقيق العادلة الإجتماعية للفلاحين من خلال الانتقال التخلص من حكم الأقطاع الزراعي الذي كانوا يسخرون الفلاحين وأسرهم في خدمة كبار الاقطاعين ، فقام عبد الناصر بتوزيع الأراضي على الفلاحين
وبذلك حقق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية من خلال تطوير الإنتاج الزراعي،إضافة إلى ذلك تحقيق العدالة الاجتماعية إلى الطبقة العاملة من خلال قيام بناء المصانع وتفعيل القطاع العام، ثورة 23يوليو قامت بتأميم قناة السويس وبناء السد العالي إضافة إلى ذلك بناء القوات المسلحة المصرية ودور مصر حفظ النظام في أفريقيا من خلال المشاركة مع الامم المتحدة قوات حفظ السلام،
لقد أصبح الزعيم الخالد جمال عبد الناصر أحد وأهم الشخصيات العالمية من خلال العلاقات مع دول العالم وخاصة دول المنظومة الإشتراكية ، والعلاقات مع زعماء آسيا وإفريقيا ودول أمريكيا اللاتينية حيث جرى تأسيس دول عدم الانحياز عبد الناصر وجوزيف تيتو ونهرو وفيدل كاسترو
هذه إضاءات على ثورة يوليو
وعلى الصعيد الفلسطيني نتذكر الرئيس جمال عبد الناصر الذي كان أهم عوامل النهوض الفلسطيني والهوية الوطنية لشعبنا الفلسطيني العظيم من خلال دعم وإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها الشرعية وجيش التحرير الفلسطيني وهو من قال الثورة الفلسطينية وجدت لتبقى،وأضاف الشهيد الخالد أبو عمار وتنتصر،عندما نتحدث عن ثورة 23يوليو ليس من باب التمجيد ولكن من باب الضرورة للعودة الى الفكر العربي النهضوي والجامع من أجل كرامة الإنسان العربي من المحيط إلى الخليج
في ضل العجز العربي الرسمي
والتطبيع مع إسرائيل في ضل غايب مشروع عربي موحد في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية حاضرها ومستقبلها،لذلك فإن العودة إلى التاريخ نستذكر ثورة الضباط الأحرار المؤمنين بعروبة مصر
ووحدة الأمة العربية لقد تعلمنا من ثورة يوليو معنا القيم النضالي كيف تمكن الرئيس جمال عبد الناصر قائد ثورة يوليو المجيدة أن يأخذ سلسلة من القرارات مع بداية ثورة يوليو
في مواجهة القوى العظمى
وينتصر ولكن ندرك كم كان حجم تامر على هذه الثورة وانعكاساتها على الصعيد الأممي لذلك نحتفل في ثورة يوليو المجيدة عنوان الكرامة،وعلى يقين أن هذة الأمة لن تبقى على هذا الحال وسوف ينتهي المشروع الصهيوني العنصري طال الزمان أو قصر ،ونهوض هذة الأمة العربية من جديد
المجد والخلود للشهداء ثورة 23 يوليو المجيدة عنوان الكرامة
المجد والخلود للشهداء الجيش المصري وهم يعمل على تحقيق أهداف الشعب المصري في الأمن والاستقرار والإنتصار على الإرهاب المنظم من قبل القوة الظلامية التكفيرية ،
وتبقي ثورة يوليو المجيدة عنوان الكرامة والانتصار

كلمات دلالية

اخر الأخبار