أضواء على الصحافة الإسرائيلية 2019-7-17

تابعنا على:   09:12 2019-07-17

أمد / في التقرير:

وفاة أسير أمني في منشأة طبية في سجن نيتسان؛ مصلحة السجون أعلنت حالة تأهب

بعد عامين من منعه من الخروج من غزة، سمحت إسرائيل لطفل في السادسة من عمره بالخروج مع والدته إلى الضفة الغربية

إهانة مصرية لهنية: لا يستطيع مغادرة غزة

والدة الجندي غولدين لنتنياهو: "لماذا تذكرتنا الآن بعد خمس سنوات لم تفعل فيها شيئا؟"

جندي أطلق النار على مواطن من الطيبة عند حاجز طولكرم بزعم أنه حاول دهس الجنود

استطلاع قناة الأخبار 12: التحالف بين الأحزاب اليسارية سيضعف قوة الكتلة 

شيلي يحيموفيتش تعلن أنها لن تخوض الانتخابات

وفاة أسير أمني في منشأة طبية في سجن نيتسان؛ مصلحة السجون أعلنت حالة تأهب

هآرتس

تم العثور على معتقل أمني فلسطيني يبلغ من العمر 30 عامًا ميتًا، صباح أمس الثلاثاء، في المنشأة الطبية في سجن نيتسان. وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنه تم فحصه قبل بضعة أيام في مستشفى "هعيمك" في العفولة، وتم تسريحه، وأمس الأول تم إرساله للمتابعة الطبية في مركز الصحة العقلية في السجن، حيث عثر عليه ميتاً صباح أمس. وفقا لمصلحة السجون، يجري التحقيق في ظروف وفاته. وقالت أسرة المعتقل إنها تعتبر إسرائيل مسؤولة عن وفاته، فيما أعلنت مصلحة السجون حالة التأهب في أعقاب الحادث.

والمعتقل هو ناصر طقاطقة، من سكان بيت فجار بالقرب من بيت لحم، والذي يتماثل مع حماس، حسب ادعاء الجهاز الأمني، وتم اعتقاله قبل شهر للاشتباه في قيامه بنشاط عدائي ضد أمن الدولة. وقالوا في مصلحة السجون أنه تم بعد اعتقال طقاطقة التحقيق معه من قبل الشاباك، وبعد تشخيصه كشخص مصاب بمرض عقلي، تم نقله إلى مركز الصحة العقلية في سجن نيتسان.

وقالت عائلة طقاطقة في البداية إنه لا يعاني من مشاكل طبية، لكن في وقت لاحق قدم نادي الأسير الفلسطيني وثيقة طبية تشير إلى أنه يعاني من نوبات ومشاكل في جهازي التنفس والأعصاب، تسببت له في بعض الأحيان بفقدان الوعي. وكتب في الوثيقة أيضًا أن طقاطقة يجب أن يخضع للإشراف الطبي الدائم، ويمنع احتجازه في مكان مغلق. وقال نادي الأسير إنه تم نقل وجهة النظر الطبية إلى قوات الأمن التي اعتقلت طقاطقة، واتهمت جهاز الأمن العام بإهماله وعدم تقديم العلاج الطبي المناسب له.

وقالت عائلة طقاطقة إن هذا كان أول اعتقال له، فيما قالت دائرة الأسرى الفلسطينيين إنه محتجز في الحبس الانفرادي. وصرح رئيس الدائرة، قدري أبو بكر، لصحيفة هآرتس بأنه سيطلب فحص ظروف وفاته وإجراء تحقيق خارجي.

وفاة أسير أمني في منشأة طبية في سجن نيتسان؛ مصلحة السجون أعلنت حالة تأهب

بعد عامين من منعه من الخروج من غزة، سمحت إسرائيل لطفل في السادسة من عمره بالخروج مع والدته إلى الضفة الغربية

هآرتس

ستسمح إسرائيل لطفل فلسطيني يبلغ من العمر ست سنوات بمغادرة قطاع غزة للعيش مع أسرته في الضفة الغربية، وذلك بعد منعه طوال عامين ونصف العام من مغادرة قطاع غزة. وقد أعلن مكتب المدعي العام لمنطقة القدس عن هذا التغيير، يوم الاثنين، في رده على توجه جمعية "غيشاه" (وصول)، التي تمثل الطفل آدم حمو ووالدته كوثر، والتمست نيابة عنهما أمام المحكمة المركزية للشؤون الإدارية. ومع ذلك، خلافًا لتوقع الأسرة بالسماح فورًا لآدم بالخروج من قطاع غزة، يشترط مكتب المدعي العام ذلك بإجراء فحص أمني متكرر لأخته البالغة من العمر 16 عامًا وشقيقيه التوأم البالغين من العمر 13 عامًا، ووالدته. وأمهل القاضي ديفيد جفعوني الدولة شهرًا لإجراء الفحص الأمني وتقديم استنتاجاته.

ويذكر أن الأم كوثر، من مواليد في قرية كفر مالك، في منطقة رام الله، وعاشت طوال 15 سنة في رفح، في جنوب قطاع غزة، وفي بداية عام 2017 طلبت العودة إلى الضفة الغربية مع أطفالها الخمسة. لكن إسرائيل سمحت لها ولأربعة من أطفالها بمغادرة القطاع بينما رفضت السماح بخروج آدم، الذي بلغ في حينه ثلاث سنوات ونصف. وكان سبب القرار هو أن عنوانه في سجل السكان هو رفح، على عكس والدته وإخوته المسجلين في كفر مالك. ورفضت الأم التخلي عن ابنها الصغير وقررت أن يعود ابنها الأكبر، وهو من مواليد رام الله، إلى الضفة الغربية ويعيش في منزل جديه بينما بقيت هي وأطفالها الآخرين في رفح.

إهانة مصرية لهنية: لا يستطيع مغادرة غزة

يسرائيل هيوم

منعت مصر رئيس المكتب السياسي للمنظمة الإرهابية (حماس)، إسماعيل هنية، من السفر إلى عدة دول – في مقدمتها إيران - لجمع الأموال والمساعدات المالية لحماس.

وفي مقال واسع نشر في صحيفة حماس الرسمية "الرسالة"، تم الادعاء بأن مصر وإسرائيل تتعاونان لإحباط العلاقات بين حماس ونظام طهران. ويحاول زعيم حماس إسماعيل هنية منذ فترة طويلة مغادرة قطاع غزة عبر مصر للوصول إلى العديد من الدول العربية والإسلامية لجمع الأموال لصالح منظمته التي تعاني من ضائقة مالية شديدة، لكن السلطات المصرية لا تسمح له بالخروج.

وذكرت صحيفة العربي الجديد المصرية، قبل أسبوع، نقلا عن مصادر مصرية أن إسماعيل هنية تلقى إعلانًا نهائيًا من القاهرة بأن خروجه من غزة عبر مصر لن يكون ممكنًا بسبب نيته زيارة إيران وتركيا وقطر. وتشعر مصر، مثل إسرائيل، بقلق بالغ إزاء الدعم الإيراني للجناح العسكري لحركة حماس، والذي يعبر عنه في تهريب الأسلحة الكبير من إيران إلى الأراضي المصرية ومن هناك عبر شمال سيناء إلى قطاع غزة. ويشار إلى أن إيران هي الداعم الرئيسي لحماس.

وقال مركز القدس للشؤون العامة إن حقيقة قيام الصحيفة الرسمية لحماس ينشر مقالات تكشف علانية عن طبيعة العلاقة بين إيران وحماس يدل على أن المنظمة الإرهابية الفلسطينية لا تخاف من تداعيات نشر الأمور وحتى تباهى بها، على أمل أن يؤدي دفء العلاقات بين حماس وطهران إلى مزيد من المساعدة من إيران بالمال والسلاح - رغم العقوبات القاسية المفروضة على إيران.

ووفقًا للمستشرق يوني بن مناحيم، الباحث في مركز القدس للشؤون العامة، "كانت القضية الفلسطينية على رأس أولويات نظام طهران منذ الثورة الإسلامية في نهاية السبعينيات. وقد دعي رئيس منظمة التحرير الفلسطينية في حينه، ياسر عرفات، لزيارة طهران بعد الإطاحة بالشاه".

وأضاف بن مناحيم أن العلاقة بين طهران والفلسطينيين ازدادت قوة بعد أن منحت إيران رعايتها للجهاد الإسلامي الفلسطيني في أوائل الثمانينيات، وفي ضوء إضفاء الطابع المؤسسي على العلاقة مع حركة حماس التي تأسست عام 1987. ودعمت طهران المنظمات الإرهابية الفلسطينية خلال الانتفاضة الأولى والثانية، وحتى يومنا هذا هي المورد الرئيسي للأسلحة والمعرفة العسكرية للأجنحة العسكرية للجهاد الإسلامي وحماس.

والدة الجندي غولدين لنتنياهو: "لماذا تذكرتنا الآن بعد خمس سنوات لم تفعل فيها شيئا؟"

يسرائيل هيوم

تم يوم أمس تسجيل لحظات متوترة في مكتب رئيس الوزراء، خلال الاجتماع الذي عقده نتنياهو مع عائلات الأسرى والجنود المفقودين.

فبعد انقطاع طويل، التقى نتنياهو بعائلات غولدين وشاؤول ومنغيستو والسيد. واقترح نتنياهو أن تسافر العائلات إلى الأمم المتحدة الأسبوع المقبل وأن تشارك في مؤتمر تقوده الولايات المتحدة لرفع الوعي بالمشكلة الخطيرة.

لكن ليئة غولدين، والدة الملازم أول هدار غولدين، شعرت بالمس من أقوال نتنياهو وادعت أن هدفه كله كان محاولة تهدئة العائلات قبيل إحياء الذكرى الخامسة لعملية الجرف الصامد التي قتل فيها ابنها. وقالت لنتنياهو: "من المثير للاهتمام معرفة لماذا تتذكرنا الآن، بعد خمس سنوات لم تفعل فيها شيئًا، لسنا بحاجة للسفر إلى نيويورك - وما تقترحه فعلناه بأنفسنا قبل عامين بنجاح كبير".

بعد ذلك غادرت غولدين الاجتماع وهي تبكي. وقالت العائلة إنه "ما زال من غير الواضح لماذا لا يشترط رئيس الوزراء إعادة الأبناء كجزء من الترتيب في غزة، وفقًا لوعده".

جندي أطلق النار على مواطن من الطيبة عند حاجز طولكرم بزعم أنه حاول دهس الجنود

هآرتس

أصيب مواطن من مدينة الطيبة بجراح، صباح أمس الثلاثاء، بعد تعرضه للنيران من قبل جندي إسرائيلي بالقرب من طولكرم، بزعم أنه حاول دهس الجنود عند المعبر. ووصل السائق بقواه الذاتية إلى مستشفى بيلينسون في بيتاح تكفا، حيث تبين أنه أصيب في صدره وأن حالته بين متوسطة ومستقرة. 

وذكر أحد الجنود أنه أثناء فحص السيارات عند حاجز طولكرم، شاهد سيارة تسرع نحو الجنود الذين عملوا هناك فأطلق النار عليه. ووفقا للجندي، بعد إطلاق النار مباشرة، هربت السيارة إلى المدينة الفلسطينية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يفحص ظروف الحادث.

استطلاع قناة الأخبار 12: التحالف بين الأحزاب اليسارية سيضعف قوة الكتلة 

هآرتس

يُظهر استطلاع قناة الأخبار 12، الذي تم نشره مساء أمس، الثلاثاء، أن التحالف بين الأحزاب اليسارية - حزب العمل، ميرتس وإسرائيل ديموقراطية، بزعامة إيهود باراك - سيضعف الكتلة اليسارية بمقعد واحد. ففي هذه الحالة، وفقًا للاستطلاع، ستفوز قائمة الأحزاب الموحدة بـ 15 مقعدًا في الكنيست، وسيحصل الليكود على 31 مقعدًا، بينما سيخسر حزب أزرق أبيض مقعدين (من 30 إلى 28 مقعدًا). ووفقًا للاستطلاع، من دون توحيد الأحزاب، سيفوز حزب العمل بستة مقاعد، وإسرائيل ديموقراطية وميرتس بأربعة مقاعد لكل منهما، ما يعني أن الكتلة اليسارية ستفوز بـ 44 مقعدًا إذا لم تتوحد الأحزاب، مقارنة بـ 43 مقعدًا في حال توحيدها.

كما فحص الاستطلاع إمكانية توحيد الأحزاب اليمينية بقيادة أييلت شكيد، وفي هذه الحالة سيحصل الحزب على 12 مقعدًا في الكنيست، مما يحرم حزب الليكود من ثلاثة مقاعد (28). أما أزرق أبيض فيحتفظ بقوته في مثل هذا السيناريو. وفقا للاستطلاع يواصل حزب يسرائيل بيتينو تعزيز قوته ويحصل على عشرة مقاعد مقابل 9 في الاستطلاع السابق.

نتائج الاستطلاع: الليكود 31، أزرق ابيض 30، القائمة المشتركة 11، إسرائيل بيتنا 10، يهدوت هتوراه 8، شاس 7، العمل 6، اليمين الجديد 5، إسرائيل ديموقراطية 4، ميرتس 4، تحالف أحزاب اليمين 4.

شيلي يحيموفيتش تعلن أنها لن تخوض الانتخابات

هآرتس

أعلنت عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش (حزب العمل) أمس الثلاثاء، أنها ستأخذ استراحة من السياسة ولن ترشح نفسها في الانتخابات المقبلة، وكتبت على تويتر: "هذه خطوة شخصية مطولة وقرار شخصي وخاص. من حسم الأمر كان ابني الذي قال: أشعر أنك قد استنفدت قدراتك على تغيير الخطاب. ليس هناك شك في أنه لا يزال بإمكانك القيام بعمل جيد، لكن ذلك لن يهم بقدر ما كان معتادًا". 

تم انتخاب يحيموفيتش للكنيست في عام 2006، وكانت عضوا في الكنيست لمدة 13 عامًا، وشغلت منصب رئيسة حزب العمل لمدة عامين. وخلال سنوات عملها في الكنيست، نجحت بسن 69 قانونًا، معظمها في الاقتصاد والمجتمع والمساواة والحكم الرشيد والنزاهة. وقبل أن تتحول إلى السياسة، عملت كصحفية في أخبار القناة الثانية والإذاعة الثانية.

كلمات دلالية

اخر الأخبار