"الأوبزرفر" البريطانية: شبح "إيمانويلا" يطارد الفاتيكان عقب العثور على عظام داخل فتحة حجرية

تابعنا على:   19:20 2019-07-14

أمد/ لندن: قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن قضية اختفاء المراهقة إيمانويلا أورلاندى البالغة من العمر 15 عامًا قبل 36 عاما، عادت إلى الحياة مرة أخرى بعد فتح الفاتيكان تحقيقا حول اختفائها، ويبدو أن واحدا من أكثر ألغاز روما غموضا يتضمن أسرارا كبيرا، لاسيما بعد العثور على مجموعتين من العظام تحت فتحة حجرية.

 وقد شوهدت إيمانويلا أورلاندي (15 عاما)، وهي ابنة موظّف في الفاتيكان، للمرة الأخيرة في 22 يونيو 1983، تخرج من حصّة لتعلّم الموسيقى في روما.

 وبناء على طلب من عائلة إيمانويلا أورلاندي، التي تلقّت محاميتها الصيف الماضي رسالة محيّرة مجهولة المصدر، أجاز الفاتيكان فتح قبرين في مقبرة ألمانية صغيرة تقع ضمن أراضيه الخميس الماضي.

وتعود المقابر لأميرات ألمانيات في القرن التاسع عشر، لكن تبين أن المقابر كانت فارغة تمامًا ، مما يخلق لغزًا آخر حول مكان الأميرات الميتات ، وتعهد الفاتيكان بإجراء مزيد من التحقيقات ، وقال متحدث يوم السبت إنهم "حددوا مستودعين  ، يقعان تحت رصيف منطقة داخل كلية توتوني البابوية ، مغطاة بمدخل" ،لافتا الى أن  المنطقة قد أغلقت وسيتم فتحها أمام خبراء الطب الشرعي للتحقيق هذا الأسبوع.

وكان الفتاة الإيطالية اختفت في عام 1983 بعد أن تركت شقة أسرتها في مدينة الفاتيكان للذهاب إلى درس الموسيقى في روما. كان والدها موظفًا عاديًا للكرسي الرسولي،  تم ربط اختفائها بكل شيء من مؤامرة قتل البابا يوحنا بولس الثاني إلى الفضيحة المالية لبنك الفاتيكان والعالم الإجرامي في روما. وجاء آخر تطور كبير في القضية في عام 2012 ، عندما استخرجت شرطة الطب الشرعي جثة أحد رجال العصابات المشهورين من سرداب الكنيسة الرومانية على أمل العثور على رفات أورلاندي أيضًا.

في العام الماضي عثر على عظام تحت سفارة الفاتيكان في إيطاليا في روما. تكهنت وسائل الإعلام الإيطالية على الفور أن الرفات يمكن أن تعود إلى أورلاندي أو فتاة أخرى فقدت في نفس الوقت تقريبًا. لكن اختبارات الطب الشرعي أظهرت أن العظام كانت مؤرخة قبل تاريخ اختفائها.

كلمات دلالية

اخر الأخبار