جمعية الكرامة للمعاقين تفتتح الغرفة الحسية في الجلزون

تابعنا على:   19:33 2019-07-13

أمد / رام الله: افتتحت جمعية تأهيل المعاقين والإرشاد الأسري الخيرية "الكرامة" في مخيم الجلزون، الغرفة الحسية لمعالجة ذوي الإعاقة من الأطفال، وهي عبارة عن طابق جديد للجمعية  صمم للاستجابة لاحتياجات فئة هامة من أبناء المخيم والمناطق المجاورة، وهي فريدة من نوعها على مستوى الوطن، وذلك بتبرع سخي من رجل الأعمال محمد كواملة وشقيقه عدنان كواملة.

وأقيم حفل الافتتاح داخل الغرفة الحسية، وبحضور مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون الصناديق العربية والإسلامية د. ناصر قطامي، ورئيس المكتب التنفيذي للاجئين رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الجلزون محمود مبارك، ورئيس الهيئة الإدارية لمركز الكرامة حسام عليان، وممثلي مؤسسات المخيم كافة، وممثلين عن وسائل إعلام محلية، وذلك يوم السبت.

ورحب عضو الهيئة الإدارية لجمعية الكرامة أ. موسى عنبر بالحضور وعلى رأسهم المتبرعون الكرام الذين آثروا على التبرع بالمكان المناسب وللفئة المناسبة، معبراً عن سعادته في مشاركة هذا الحشد الكريم في افتتاح هذه الغرفة التي تخدم فئة هامة من أبناء الشعب الفلسطيني من المعاقين، والذي يميزهم في فلسطين وتحت هذا الاحتلال الغاشم بأن الإعاقة ليست نتيجة الولادة أو الخطأ الطبي، وإنما الغالبية العظمى منها جاءت نتيجة ممارسات الاحتلال الغاشم ضد أبناء شعبنا وأطفالنا في المدارس والطرقات، وفي ظل النقص في المساحات داخل المخيمات المحاصرة، وما يعكسه ذلك على نفسية الأطفال من أجواء سلبية.

ومن جانبه قدم نائب رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الجلزون أ. حسين عليان، جزيل شكره باسم كافة سكان المخيم، قاصدين فيه فئة مهمشة، وبفضل جهود هذه المؤسسة والقائمين عليها، أصبحوا من الفئات غير المهمشة باهتمام أصحاب الخير والشبان المتطوعين.

ومن جانبه هنأ قطامي أهالي المخيم بهذا الإنجاز الكبير والمميز، وشكر كافة من ساهم في بناءه وتشطيبه، وقدم استعداده باسم الرئيس والحكومة الفلسطينية بتبني برامج وأنشطة هذا المركز حتى يصل للمراكز الأولى على مستوى الوطن، مثمنا بالوقت ذاته دور القطاع الخاص والمتبرعين في مساندة الحكومة الفلسطينية بتنفيذ أهدافها وأولوياتها.

وفي كلمته أشار رئيس الهيئة الإدارية لجمعية الكرامة حسام عليان بأن هذه الغرفة تخدم الأطفال في كافة المناطق المجاورة وليست لسكان المخيم فقط، وهي عبارة عن مكان  يساهم في علاج العديد من الصعوبات لدى الأطفال وأهمها الاستيعاب والحركة، وتساهم بشكل كبير جدا في علاج العديد من الأمراض، والذي من شأنه جعل هؤلاء الأطفال يقبلون على الحياة مثلهم كمثل أي طفل آخر.

وفي نهاية الفعالية قدم أعضاء الهيئات الإدارية لمؤسسات وفعاليات المخيم دروعا تكريمية لرجال الأعمال المتبرعين، ولكافة من كان له دورا في هذا المركز من بناء وتشطيب ودعم مادي ومعنوي.

اخر الأخبار