أمد/ عمان- بترا: أكد وزير النقل المهندس انمار الخصاونة، على أن الأردن لم يتوان او يتوقف عن دعم الاشقاء الفلسطينيين في القضايا السياسية، والفنية، والخدماتية كافة.

وذكر الخصاونة، خلال لقائه نظيره الفلسطيني عاصم سالم: بحثنا العديد من القضايا المشتركة وتسهيلِ عملياتِ النقلِ بجميع أنماطهِ، وتبسيط الإجراءات المتعلقة بالنقل بين البلدين على صعيد الركاب والبضائع، بهدف تطوير العلاقات الاقتصادية وتبسيط الإجراءات؛ لاستخدام ميناء العقبة عبر جسر الملك حسين.

وبيّن أنه جرى مناقشة بعض التعديلات في بروتوكول التعاون في مجال النقل البري للبضائع، والأشخاص المعمول به حالياً بين البلدين الشقيقين، من حيث السماح بدخول سيارات الاسعاف لنقل الموتى والمرضى ودخول الدراجات الهوائية، لافتاً إلى الاتفاق على عدد من الأمور والتسهيلات فيما يتعلق بالركاب، والحجاج الفلسطينيين.

وفيما يخص الربط السككي بين البلدين، أشار الخصاونة، إلى أن الأردن أوقف الخط بانتظار توافق الاشقاء الفلسطينيين، والطرف الآخر على نقاط الالتقاء في منطقة بيسان أو جنين، مضيفاً: إن الخط السككي يمتد من العقبة جنوبا عبر ميناء معان البري والماضونية؛ ليصل إلى الحدود السورية شمالا بالقرب من مدينة المفرق على ان يتفرع منه خط باتجاه الحدود السعودية، والعراقية وخط آخر، إلى داخل عمق الأراضي الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالأرصاد الجوية، شدد على أن الارصاد الجوية الأردنية، تسخر جميع امكانياتها وخبراتها لتدريب الاشقاء الفلسطينيين، وتزويدهم بكافة المعلومات والبينات حول الحالة الجوية، أو أي مجالات أخرى.

وأبدى سالم، اهتمامه بزيادة المستوردات الفلسطينية عن طريق ميناء العقبة، واعتباره الميناء الرئيس للمستوردات الفلسطينية، من الخارج لما يتمتع به ميناء العقبة من ناحية الموقع إضافة إلى التسهيلات المقدمة في الميناء، وتميزه عن باقي الموانئ بالنسبة للمستوردات الفلسطينية.

وتابع: إن "السلطة الفلسطينية تسعى للاستغناء عن ميناء أسدود، في استيراد البضائع واعتماد ميناء العقبة بديلاً عنه".

ونوه الخصاونة، إلى أنه سيتم دراسة كافة الاجراءات لتصدير واستيراد البضائع من ميناء العقبة، وتسهيل اجراءات الرسوم وايجاد السبل الكفيلة بتحقيق انسيابية البضائع، إلى داخل فلسطين.