أهم ما تناولته الصحافة الدولية 2019-7-7

تابعنا على:   11:22 2019-07-07

أمد / في صنداي تايمز: "الأسر الخليجية الحاكمة تنشر أسرارها القذرة في لندن"

نطالع في صحيفة الصنداي تايمز تقريراً لتوني ألن - ميليس بعنوان ""الأسر الخليجية الحاكمة تنشر أسرارها القذرة في لندن".

ويسلط كاتب التقرير الضوء على الأمير خالد بن سلطان القاسمي، نجل حاكم الشارقة، الذي وجد جثة هامدة في منزله في لندن مؤخراً.

ويضيف التقرير أن "الأمير الشاب يعرف بين أصدقائه في لندن باسمه خالد ،المصمم الذي يعشق حياة السهروالمحب لعمله في مجال تصميم الأزياء والذي يعيش في منزل يقدر ثمنه بـ 8 مليون جنيه إسترليني بالقرب من متنزه الهايد بارك"، فيما يعرف بالنسبة لعائلته في دولة الشارقة بالإمارات بأنه الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، ووريث سلالة عربية غارقة في الثقافة الإسلامية.

ويشير التقرير إلى أنه تم تسليط الضوء مؤخراً على "الحياة المزدوجة التي كان يعيشها الأمير خالد بعدما وجد جثة هامدة في منزله في نايتسبريديج الاثنين وسط أنباء عن تقارير عن حفلات جنسية ماجنة ومخدرات".

ويتابع بالقول إن هذا الأسبوع أثبت بأنه أسبوع مزعج لحكام دولة الإمارات الأثرياء الذين يبدون دوماً بأنهم يعشيون صراعات بين حياتهم التقليدية والإغراءات في الغرب.

ونقل كاتب التقرير عن أحد المحاميين قوله "يأتون إلى لندن ليفعلوا أشياء لا يمكنهم فعلها في وطنهم".

ويقول كاتب التقرير إن الشرطة ما تزال تنتظر نتائج تشريج جثة الأمير وليس هناك تقارير مؤكدة عن وجود مخدرات في منزله، مضيفاً أن شقيق الأمير خالد توفي جراء جرعة زائدة من الهيروين في منطقة ساري في عام 1999 وكان عمره آنذاك 24 عاماً.

ويوضح كاتب التقرير بأن خالد أطلق علامته للأزياء الرجالية "القاسمي" في العاصمة البريطانية ولطالما واظب على تقديم عروضه الموسمية.

ويقول كاتب التقرير إن الأمير خالد ولد في الشارقة إلا أنه تلقى تعليمه "تونبريدج" في كينت ، ثم درس تصميم الأزياء في كلية سنترال سانت مارتينز في لندن، إلا أنه عرف في الشارقة بزيه الإسلامي التقليدي ولم يذكر حياته المليئة بالحفلات في لندن.

ويتطرق كاتب التقرير إلى المعركة العلنية بين حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم (69 عاما) وزوجته الأميرة هيا (45 عاما) المقربة من الملكة البريطانية والتي تعيش الآن في منزلها الذي يقدر ثمنه بـ 85 مليون جنيه إسترليني في كينغستون بالس غاردينز في لندن.

وختم بالقول إنه بحسب مصادر مقربة للعائلة فإن "ثمة خلافات عميقة بين الأميرة هيا والزوجة الأولى لحاكم دبي، الشيخة هند التي أنجبت له 12 ولداً على الأقل".

إنقاذ المهاجرين والسجن

ونطالع في صحيفة الأوبزرفر تقريراً أجراه فيفيك شودهاري يلقي فيه الضوء على رجل الإطفاء الإسباني، ميغيل رولدان، الذي أنقذ نحو 5 الآلاف لاجئ من الغرق في البحر وسط البحر الأبيض المتوسط.

ويقول كاتب التقرير إن رولدان يواجه السجن في إيطاليا لمدة 20 عاماً بسبب إنقاذه اللاجئين من الغرق.

ونقل كاتب المقال عن رولدان قوله إنه "في صيف عام 2017، أخذ عطلة لمدة 20 يوماً من عمله، واتجه إلى البحر المتوسط، مضيفاً أن دافعه لم يكن الاستمتاع بمياه البحر أو شواطئها الرائعة بل جذبه وجوه اللاجئين اليائسة التي تحاول العبور من ليبيا إلى إيطاليا بعد أن تصدرت صفحات هذه الصور صفحات الجرائد وأغلبية التقارير الصحفية التلفزيونية.

وقال كاتب المقال إن رولدن أنقذ نحو 5 الآلاف لاجئ من الغرق، وعندما عاد لعمله كرجل إطفاء استطاع باقي فريقه إنقاذ 14 ألف آخرين.

وقال رولدان "رأيت الكثير من الأم والعذاب والموت"، مضيفاً "كان الأمر مروعاً، حاولنا القيام بكل شيء بشكل قانوني، إلا أننا اصطدمنا بالكثير من البيروقراطية، الأمر الذي أدى إلى خسارة أرواح الكثير من اللاجئين".

وأضاف " في بعض الأوقات، تركوا ليغرقوا لأننا لم نأخذ الإذن من الإيطاليين لإنقاذهم".

وأشار كاتب التقرير إلى أن رولدان وطاقمه البالغ عددهم 6 يواجهون السجن لمدة 20 عاما لاتهامهم من قبل السلطات بتشجيع الهجرة غير الشرعية ومساعدة مهربي البشر.

كلمات دلالية

اخر الأخبار