أمد/ غزة –أروى صلاح : دعا الناطق الإعلامي باسم الحملة الوطنية، لوقف انتهاكات البنوك ومؤسسات الإقراض عبد الهادي مسلم،  وزارة المالية بإيجاد ألية متفق عليها مع البنوك بغزة، لدفع الرسوم الدراسية لأبناء الموظفين من المستحقات، خاصة شريحة المقترضين منها.

وشدد مسلم، على أن  قوة فلسطين كانت وما زالت بارتفاع نسبة المتعلمين من أبنائها، فالغالبية العظمي من الأسر الفلسطينية وضعت على سلم أولوياتها تعليم أبنائها، وتبذل جهوداً كبيرة جداً؛ من أجل دفع الرسوم الدراسية، لأبنائها في الجامعات الفلسطينية.

وأعرب، عن أسفه لأنه لم يتمكن جزء كبير من أبناء الموظفين من الاستمرار على مقاعد الدراسة، في هذه الجامعات بسبب عدم دفع السلطة الوطنية؛ لرواتب الموظفين كاملة منذ 29 شهراً.

وأشار، إلى أن عدداً كبيراً من الموظفين؛ نظراً لعدم تمكنهم من دفع الرسوم وتوفير المواصلات أجلسوا اولادهم في البيوت، هذا ناهيك عن الأزمة المالية الصعبة التي تعاني منها الجامعات؛ بسبب تغيب الكثير من الطلبة عن مقاعد الدراسة، والإقبال الضعيف في التسجيل في الفصول الدراسية.

وطالب مسلم، بالخروج من هذه المعضلة بحلول إبداعية؛ لضمان استمرار أبنائنا على مقاعد الدراسة، في الجامعات الفلسطينية.

وبيّن، أن نتائج امتحانات الثانوية العامة على الأبواب، وكثير من الموظفين لن يتمكنوا من تسجيل أبنائهم في الجامعات؛ نظراً لظروفهم الاقتصادية الصعبة في ظل تقاضيهم نصف الراتب الجزء الأكبر منه تخصمه البنوك، بحكم ان الغالبية لديهم قروض منها، والكل يعرف سياستها، وانتهاكات بحق هذه الشريحة.

كما وأعرب، عن أمله رئيس وزراء حكومة رام الله د. محمد أشتية، الموافقة على هذا الاقتراح وهذا المطلب الانساني  خاصة، في هذه الظروف حفاظاً على المسيرة التعليمية لأبنائنا في الجامعات.

وأوضح، أن الجامعات في قطاع غزة، على وشك الانهيار وأن الحكومة  تستطيع منع هذا الانهيار بدفعها رسوم أبناء الموظفين؛ بسبب الموظفين غير قادرين على دفع رسوم أبنائهم من الـ 35%، التي يتلقاها الموظف.