الديمقراطية تستنكر الشروط الجائرة للمحكمة الإسرائيلية لتشييع ودفن جثمان الشهيد محمد عبيد

تابعنا على:   14:04 2019-06-30

أمد/ غزة : استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، شروط ما يسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية؛ لتسليم جثمان شهيد الجبهة محمد سمير عبيد إلى عائلته، وتشييعه.

وكانت المحكمة قد إشترطت لتسليم الجثمان، أن يشيع مساءً، وبحضور لا يتجاوز 50 شخصاً، وأن لا ترفع الأعلام والرايات أثناء عملية الدفن، وألا تطلق أية هتافات، كما قررت أن تدفع عائلة الشهيد 25 ألف شيكل ضمانة لتنفيذ الشروط.

وذكرت الجبهة، إن "إسرائيل تحاول أن تتستر على جريمتها بإغتيال الشهيد المحرر، إبن الجبهة الديمقراطية محمد سمير عبيد، وتحاول أن تفرض حالة من الرعب في بلدة العيسوية من خلال إجتياحها بالقوات المدججة بالسلاح، وشن حملات إعتقال طالت العشرات عرف منهم حتى الآن السيدة إبتسام عبيد وزوجها نايف، يوسف فريد عبيد، وأحمد هيثم محمود، ومحمود عبدالله داري، وعزيز غسان عليان، ووسيم داري، وعزيز عمار عليان، ومحمد فارس عليان، ومحمد سميح عليان، وعلي شعبان عبيد، وطارق مروان عبيد وعمر مروان عبيد، والمسعف فؤاد عبيد، ومحمود عاصم عبيد، ومحمود عصام عبيد، ومحمد سعيد عبيد، ومحمود محمد عبيد، وفائق حبش".

 كما قامت قوات الاحتلال بإقتحام خيمة العزاء التي أقيمت لشهيد الجبهة، وصادرت صور الشهيد، والرايات والإعلام واليافطات المعلقة.

 وعدّت الجبهة أن ما يدور في شوارع العيساوية بأنه إنتفاضة شعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي، بدأت تمتد إلى المناطق المجاورة في القدس ومحيطها، في وقفه مشرفة لأبناء شعبنا، تقديراً لتضحيات الشهداء، ومنهم شهيدنا محمد سمير عبيد، الأسير المحرر، والذي قضى في سجون الإحتلال أربع سنوات، لإنتمائه إلى الجبهة الديمقراطية.

وقد نعت الجبهة في العيساوية، شهيدها المناضل الصلب، محمد سمير عبيد، كما نعته كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية، محملةً قوات الاحتلال مسؤولية إغتياله بدم بارد، من خلال إطلاق النار عليه من مسافة صفر.

اخر الأخبار