لا نملك ترف الوقت

الجهاد تدعو لاستعادة الوحدة الوطنية وأعادة بناء م ت ف لاسقاط الصفقة الأمريكية

تابعنا على:   10:43 2019-06-27

أمد/ غزة: قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، نرفض  التطبيع الاقتصادي والسياسي وألأمني بين إسرائيل  واشقائنا العرب، كما ونرفض فكرة خلق عدو بديل نقاتله ونشاغله بدلاً من اسرائيل  لتحرير القدس. فمشروع الصفقة  يعني لا دولة فلسطينية لا 67 ولا 1948 , لان المطلوب  ضمان أمن اسرائيل خلال القرن 21 الحالي كله بعد أن أقاموها في القرن.
جاء ذلك خلال كلمة حركة الجهاد الإسلامي في المؤتمر الشعبي  برام الله  حول الوحدة وإعادة بناء م.ت.ف" " ألقاها القيادي خالد البطش.
وأضاف البطش:"عندما تشتد الخطوب على الأمم والشعوب  يتداعى حكمائها وعلمائها وقادة الرأي فيها . ليصوبوا لصناع القرار مساراتهم ويعيدوهم إلى جادة المنطق  والعمل الجاد الذي قد يكونوا تجاوزوه او اشغلهم عنه طارئ  أو تغافلوا عنه عمداً في خضم الضغوط التي يمارسها عليهم  عدوهم  المركزي مباشرة  أو دفعهم اليه الغلو السياسي في المواقف -أو اجبرتهم  لمغادرته المصالح الفئوية والحزبية التي لا تخدم الوطن وقضيته العادلة . فيتيح ذلك  الفرصة للأعداء وفي هذه الحالة العدو الصهيوني وحلفاءه لفرض اجندته وتمرير مخططات تصفية الحقوق الثابتة ".
وأردف: "لذلك فان  بقاء الانقسام وعدم تحقيق الوحدة والشراكة الوطنية  والسياسية مهد الطريق واسعاً أمام الاحتلال الصهيوني  وداعميه لطرح  مشاريع ضم وتهويد القدس  والضفة الغربية  وفتح مسار  التطبيع العربي لفتح عواصمهم أمام العدو المحتل لبيت المقدس , كما ساهم ذلك في تسهيل مهمة إدارة البلطجي " ترامب  " رئيس أكبر دولة مسيحية بالعالم ليعلن أن القدس بما فيها  من مسرى لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقيامة سيدنا عيسي عليه السلام هي عاصمة لدولة الكيان الصهيوني ونسى هذا المجرم أن سيدنا عيسي  وأمه البتول مريم عليهما السلام هما من أبناء فلسطين".
وأكد البطش:  زاد  ترامب جرأة على حقوق امتنا  ليعلن ان الجولان السوري المحتل ارضا يهودية.  ثم ليجمع الناس في  المنامة  بدولة البحرين الشقيق ليعلن عن مشروع  " صفقة القرن" ليمرره على اكتاف  المغفلين من القادة العرب بثوب الاقتصاد والرفاه   ليأخذ المليارات من جيوبهم ليشتري بها فلسطين من اصحابها  للصهاينة كما يظن تاجر السياسة  ترامب  وكوشنير  وسيفشل كما فشل فرعون عندما جمع  سحرته   ليهزم سيدنا موسى "ع"  –فنحن سنهزمه كما هزم فرعون- لأننا  متحدون  رغم كل شيئ  في  رفض مؤتمر البحرين –وصفقة القرن –وكل مشاريع التسوية والنخاسة الامريكية  معلنين  بان الوطن "مش للبيع  ولا للسمسرة"   وسنقاوم مشروع   تهويد وضم أراضي الضفة الغربية لسيادة العدو".
 وأوضح البطشؤخلال كلمته: سنقاوم  محاولات ابتلاع وتهويد القدس –ونرفض  التطبيع الاقتصادي والسياسي وألأمني بين العدو واشقائنا العرب .--  كما ونرفض فكرة خلق عدو بديل نقاتله ونشاغله بدلاً من اسرائيل  لتحرير القدس. فمشروع الصفقة  يعني لا دولة فلسطينية لا 67 ولا 1948 , لان المطلوب  ضمان أمن اسرائيل خلال القرن 21 الحالي كله بعد أن أقاموها في القرن 20 , لذلك لا خيار أمامنا ولا نملك ترف الوقت".
وتابع: فالمطلوب انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية-- وتطبيق اتفاق 2005 و 2011 ومخرجات لقاء بيروت 2017 -. وإعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير وانضمام كل من حماس والجهاد الإسلامي اليها فالصراع ليس على " م .ت. ف "بل على عودة المنظمة لدورها ليس لكي تفاوض المحتل  بل في قيادة المقاومة ضد العدو  واعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني الذي ذبحته اتفاقيات اوسلو والاعتراف المتبادل".
وختم القيادي بحركة الجهاد: " لقد ان الاوان ان نلم الشمل وننهي الانقسام –لنقف معا نتصدى لصفقة القرن المشؤمة-ولنسقط نتائج مؤتمر البحرين الملعون - لذلك اطالب الاخ الرئيس ابو مازن للقدوم لغزة العزة  والى عقد الاطار القيادي المؤقت للمنظمة لنبدأ بخطوات استعادة الوحدة ولنعيد الامل لشعبنا بالعودة والتحرير .كما واعلن دعمنا لمبادرة الاب مانويل مسلم حول منظمة التحرير الفلسطينية".
 

اخر الأخبار