دعت القنوات والإذاعات فتح موجات بث موحدة

الأطر الصحفية بغزة تثمن مواقف الاعلاميين والكتاب العرب بوقوفهم لجانب الشعب الفلسطيني

تابعنا على:   12:25 2019-06-24

أمد/ غزة: ثمّنت الأطر الصحفية والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية الاثنين، وحدة الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي ضد ورشة البحرين المشؤومة، وطالبت في ذات الوقت "وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية كافة بالوقوف عند مسؤولياتها؛ لتكون على قدر التحدي، من خلال تسليط الضوء على الأهداف الخبيثة التي تحاول هذه الورشة تمريرها، وإبراز آثارها التدميرية على مستقبل القضية الفلسطينية، والتحذير منها، والعمل على مجابهتها ووضع الرؤى والمشاريع التي تعزز رفض هذه الورشة وغيرها من الأفكار والمشاريع التصفوية، إعلاءً لحقوق شعبنا الفلسطيني وصونًا لقدسيتها".

وأشادت الأطر في بيانٍ صحفي وصل "أمد للإعلام" نسخة عنه، بمواقف الصحفيين والكتاب والفعاليات الشعبية العربية "في وقوفهم لجانب شعبنا الفلسطيني وقضيتنا العادلة، الذين جندوا أقلامهم في مقاومة ورشة البحرين وتداعياتها ونتائجها، فهذه الورشة مهمتها ليست جمع المال فقط، بل باتت عناوينها وتطبيقاتها مكشوفة ولا تحتاج لتفسير فهي تقوم على تصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة المشروعة وفي مقدمتها شطب مدينة القدس وحق العودة".

 وقدَّرت الأطر، عاليًا "الموقف الأصيل لاتحاد الصحفيين العرب برفضه كل أشكال التطبيع ومنها دعوة صحفيين إسرائيليين لتغطية ورشة المنامة المشؤومة وتأكيد الاتحاد على ضرورة التزام كل الصحفيين ووسائل الإعلام الرسمية والغير رسمية بالقرار العربي الموحد برفض التطبيع بكل أشكاله ومقاطعة وسائل الإعلام الإسرائيلي بشكلٍ كامل ووقوف الاتحاد بشكل كامل إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه".

وأكَّدت، على  وقوفها واصطفافها "إعلاميًا وأخلاقيًا ووطنيًا لجانب حالة الإجماع الفلسطينية الرافضة لورشة البحرين، والتي أعلن عنها أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء (24و25و26/6/2019)، بالتزامن مع انعقاد الورشة أيام غضب شعبية عارمة بتنظيم المظاهرات والفعاليات الاحتجاجية على الورشة المشؤومة وتغطية هذه الفعاليات اعلاميًا من كافة وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي".

ودعت الإذاعات المحلية "لفتح موجات بث موحد ومفتوحة لتغطية ونقل الفعاليات والأنشطة وإرسال رسائل شعبنا القابع تحت الاحتلال المدافع عن كرامة وعزة الأمة العربية برفضه الانغماس في المؤامرة المسماة صفقة ترامب"، داعيةً الفضائيات العربية ووسائل الاعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي "لإطلاق حملات منظمة وواسعة رفضًا لما يجري في البحرين بعنوان (موحدون لإسقاط ورشة البحرين وصفقة ترامب)".

وجدّدت الأطر، موقفها المُشيد "بمواقف الصحفيين والكتاب الذين رفضوا حضور ورشة البحرين"، في وقتٍ عبَّرت عن استنكارها "للدعوة البحرينية لصحفيين إسرائيليين للمشاركة في الورشة والتي تعد شكلاً آخر من أشكال التطبيع الإعلامي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مما يكشف الوجه القبيح لهذه الورشة التي حذرنا ونُحذّر من نتائجها على القضية والحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني".

وفي ختام بيانها، رأت "في استجلاب الدعم لورشة البحرين وصفقة ترامب هو تكريس حقيقي لحالة التطبيع العربي مع دولة الاحتلال المشاركة في الورشة. فان الدول المشاركة في هذه الورشة تشجع إدارة ترامب على الاستمرار في خطوات فرض هذه الصفقة على الجانب الفلسطيني في محاولة لتمريرها من خلال إجراءات عدوانية على الأرض".

اخر الأخبار