قطامي يبحث مع اللواء النتشة أليات حماية وتطوير المؤسسات المقدسية

تابعنا على:   17:16 2019-06-23

أمد/ رام الله: بحث مستشار الصناديق العربية والإسلامية الوزير ناصر قطامي، مع اللواء بلال النتشة الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، رئيس اللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس خلال لقاء جمعهما في مقر الهيئة في مدينة رام الله، الأحد، اليات حماية وتطوير المؤسسات المقدسية العاملة في مدينة القدس الشريف والتشاور حول أهلية، وقانونية بعض المؤسسات المتقدمة بطلب المعونة من الصناديق العربية والإسلامية.

وأكد قطامي، أن الحكومة الفلسطينية وبناء على توجيهات رئيس وزراء حكومة رام الله محمد أشتية، تبذل اقصى الجهود للتعاون مع كافة الوزارات والدوائر الحكومية المختصة لتوفير الاستقرار في مدينة القدس الشريف، ودعم صمود أهلها من خلال رفد كافة انواع الدعم الممكنة مع التركيز في المرحلة المقبلة على البرامج والمشاريع التي من شأنها تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في داخل البلدة القديمة والاحياء المحيطة بها.

وشدد على أن النهوض بواقع مدينة القدس ومؤسساتها التعليمية، والثقافية، والصحية والاجتماعية يمكننا من التصدي الفاعل لمحاولات مصادرة عروبة المدينة وتغير معالمها.

وأكد قطامي، على ضرورة بلورة المزيد من المبادرات الحيوية والمشاريع القابلة للتنفيذ، والكفيلة بتلبية احتياجات المواطنين ودعم صمودهم في المدينة.

من جانبه، ثمن النتشة الجهود المبذولة من قبل الحكومة الفلسطينية في الأونة الأخيرة تجاه الخطط المتبعة لبناء ودعم مؤسسات الدولة وفي المقدمة منها مؤسسات مدينة القدس الشريف، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود الوطنية وتوفير كافة أنواع الدعم الممكنة لمساعدة واسناد المؤسسات المقدسية الفاعلة في مدينة القدس، ودعم برامجها في اطار تمكين القطاعات الخدماتية المتنوعة من تعليم، صحة، اسكان والتمكين الاقتصادي.

 واختتم اللقاء بتقديم مجموعة من التوصيات بهدف بلورة وصياغة رؤيا وطنية موحدة بالتعاون مع المؤسسات، والأشخاص ذوي العلاقة بالنسبة للدور الذي سيقوم به القطاع الاهلي في مدينة القدس الشريف؛ من أجل الحفاظ على ديمومة واستمرارية عملهم جراء ما تتعرض له هذه المؤسسات من تضيق الخناق عبر اصدار المخالفات، وأوامر الاغلاق وفرض الضرائب كاحد السياسات التي يتبعها الاحتلال ضد المؤسسات العاملة في مدينة القدس.

اخر الأخبار