أمد/ رام الله : قالت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، إن "يوم الاثنين 24/6  يوم للمسيرات الشعبية الغاضبة؛ رفضاً للمشاريع التصفوية وما يحاك من مؤامرات لتصفية حقوق شعبنا سيكون التجمع الساعة11:00 ظهراً على ميدان المنارة برام الله، ثم الانطلاق لمناطق الاحتاك والتماس رفضا لمخططات الاحتلال وسياسات التطهير العرقي واستباحة القدس والاستيطان الاستعماري في أرضنا، وتصعيداً للمقاومة الشعبية كحق طبيعي لشعبنا لإسقاط المؤامرة".

وأضافت القوى: إن "اعتبار يوم الثلاثاء 25/6، الساعة 12  ظهراً يوم للتصعيد الميداني على نقاط الاحتاك والتماس، بالتزامن مع افتتاح ورشة البحرين المشبوهة يرسل الشعب الفلسطيني رسالته للعالم أجمع، بأن لا مقايضة على حقوقه المشروعة بأموال الوهم الاقتصادي الأمريكي الرجعي العربي، وإن حقوقه غير قابلة للمساومة او التنازل عنها".

وتابعت: "يوم 26/ 6، يوم للمؤتمرات الشعبية واللقاءات الموسعة بحضور القوى والهيئات الفعاليات الشعبية، والأطر النسوية والنقابية والأهلية والمهنية نرسل من خلالها رسالتنا للمنامة برفضنا التعاطي مع كل ما سينجم عن هذا المؤتمر الهزيل، ورفضاً للتطبيع العربي مع دولة الاحتلال والدعوة للتحرك عربيا مع انعقاد مؤتمر الاحزاب العربية لأوسع حراك شعبي، حتى اسقاط صفقة القرن بكل ما تحمل من مخططات عدوانية".

ودعت المحطات الاذاعية المحلية؛ لفتح موجات بث موحد ومفتوح لتغطية ونقل الفعاليات والأنشطة، وإرسال رسائل شعبنا تحت الاحتلال المدافع عن كرامة وعزة الامة العربية، برفضه الانغماس في المؤامرة المسماة صفقة القرن، مطالبةً الفضائيات العربية وسائل الإعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي لإطلاق حملات منظمة وواسعة؛ رفضاً لما يجري في البحرين، بعنوان "موحدون لإسقاط ورشة البحرين وصفقة القرن".

واعتبرت القوى يوم الجمعة المقبل، يوم تصعيد ميداني وكفاحي في مواقع الفعل الأسبوعي، رفضاً للاستيطان والجدار العنصري في كافة نقاط الاحتكاك وتصعيد المقاومة الشعبية الباسلة، في وجه الاحتلال.

وتوجهت بالتحية لكل المؤسسات والشخصيات الوطنية والقطاع الخاص، التي أعلنت موقفها الواضح برفض المشاركة او التعاطي مع الصفقة عبر بوابة البحرين، أو غيرها انسجاما مع الموقف الوطني الاصيل والصريح لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في كل أماكن تواجده.

وطالبت باستمرار وتطوير حالة التكامل من الجميع، ودفن أحلام الاحتلال بإحياء روابط القرى العميلة، أو التسويق لبضاعة فاسدة لفظها شعبنا منذ سنوات، ولن يكتب لها النجاح من جديد.