أمد/ رام الله : استقبل رئيس وزراء حكومة رام الله د. محمد أشتية، وزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني نيلز أنين، بحضور ممثل ألمانيا لدى فلسطين كريستيان كليجز، حيث بحث معه آخر التطورات السياسية ومستجدات الأوضاع.

وأكد أشتية، على الرفض الفلسطيني لصفقة القرن، مشيراً إلى "رفضنا لصفقة القرن يأتي لأن إدارة ترامب قامت بنقل السفارة إلى القدس، وأغلقت مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وتشن حربا مالية شملت تجفيف المصادر المالية للاونروا، فكيف يتم القبول بهذه الصفقة، والأمور التي قامت بها على أرض الواقع أسوأ من النص المتوقع لصفقة القرن".

وتساءل: "كيف لإدارة ترامب التي تشن حربا مالية وسياسية على السلطة الفلسطينية، تنظيم مؤتمر المنامة والادعاء بأنه يأتي لتحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين".

وأكد بأن "عدم قبولنا باستلام أموال المقاصة منقوصة له سببان، سياسي وقانوني، فالقبول بهذه الاقتطاعات يعني ضمنيا الاعتراف بتمويل الإرهاب، الامر الذي سيؤدي الى مثول السلطة والبنوك أمام المحاكم."

وشدد على أننا "لن نستمر بالقبول في الوضع القائم، فاسرائيل تسرق أرضنا واموالنا، وتقضي على أي فرصة لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

كما أطلع أشتية، على بعض المشاريع الحيوية التي تعمل الحكومة عليها، ضمن برنامجها للنهوض بالاقتصاد، مطالباً الدعم الألماني في تأسيس الكلية الجامعية للتدريب المهني، الهادفة لتأهيل الشباب لدخول سوق العمل محليًا وخارجيًا، من خلال برامج تدريب وتعليم مهني وتقني، تأخذ بالاعتبار المستجدات في وظائف المستقبل.