أضواء على الصحافة الإسرائيلية 16 حزيران 2019

تابعنا على:   10:55 2019-06-16

أمد / في التقرير:

تقرير في غزة: السفير القطري سيصل إلى قطاع غزة اليوم

هنية: حماس تحقق لمعرفة من يقف وراء إطلاق الصاروخ

فصل رئيس مجلس دير قديس من حركة فتح إثر مشاركة مستوطنين في حفل زفاف ولده

ليبرمان: سنفرض حكومة وحدة مع الليكود وأزرق - أبيض، بدون المتدينين

حركة BDS تنظم حملة مقاطعة ضد شركة "بوما"

حكومة نتنياهو تصادق اليوم على بناء مستوطنة "رمات ترامب" في هضبة الجولان

إسرائيل تتهم المحكمة الأوروبية بالتمييز الفظ ضدها

تقرير في غزة: السفير القطري سيصل إلى قطاع غزة اليوم

تكتب صحيفة "هآرتس" أنه من المتوقع أن يصل السفير القطري محمد العمادي إلى قطاع غزة الأحد. يأتي ذلك في وقت من المتوقع أن يجتمع فيه مجلس الوزراء السياسي – الأمني الإسرائيلي، صباح اليوم، قبل اجتماع مجلس الوزراء في مرتفعات الجولان، لمناقشة التوتر في الساحة الفلسطينية وعلى الحدود الشمالية.

وذكرت وكالة سوا الإخبارية أن العمادي سيعقد اجتماعات في إسرائيل وسيصل إلى غزة في المساء لمناقشة تنفيذ التفاهمات. وفقًا للتقرير، سيلتقي العمادي بكبار مسؤولي حماس وسيدير اجتماعات اللجنة القطرية المسؤولة عن تعزيز مشاريع البنية التحتية في قطاع غزة. ولم يتم الإبلاغ عما إذا كان السفير سيحضر النقود معه.

وفي الأيام المقبلة، من المتوقع أن يصل الوفد المصري إلى قطاع غزة لإجراء محادثات بشأن استمرار التهدئة. هذا في ضوء ادعاءات حماس بمماطلة إسرائيل في تنفيذ التفاهمات.

هنية: حماس تحقق لمعرفة من يقف وراء إطلاق الصاروخ

وتكتب "يسرائيل هيوم" أن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، قال في اجتماع عقد في قطاع غزة مع مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، نيكولاي ملدانوف، إن "حماس تحقق لمعرفة من يقف وراء إطلاق الصواريخ." على سديروت.

وشدد المسؤول البارز في حماس: "نحن ملتزمون بتفاهمات التهدئة ونهتم بمواصلة التهدئة". ووفقاً للتقارير، نقل ملدانوف رسالة من إسرائيل إلى حماس مفادها أن إسرائيل مهتمة بمواصلة التهدئة وأن إسرائيل ستسمح هذا الأسبوع بنقل المنحة النقدية الشهرية من قطر.

فصل رئيس مجلس دير قديس من حركة فتح إثر مشاركة مستوطنين في حفل زفاف ولده

تكتب صحيفة "هآرتس" أنه تم فصل رئيس مجلس محلي دير قديس، راضي ناصر، من حركة فتح، أمس الأول الجمعة، وتعليق عمله في وزارة التعليم الفلسطينية، في أعقاب نشر شريط فيديو يظهر فيه أربعة مستوطنين يهود وهم يشاركون في حفل زفاف ولده.

وأعلنت وزارة التعليم أن لجنة خاصة ستفحص الموضوع وتحدد الخطوات التي يجب اتخاذها ضد ناصر. وقالت: "هذا انتهاك صارخ لجميع القيم الوطنية وانتهاك لمكانة كل فلسطيني". وقالت فتح إنه سيتم عقد اجتماع لفصل ناصر من منصبه وسيتم تسليم أسماء المحتفلين إلى قوات الأمن الفلسطينية.

ويظهر المستوطنون الأربعة في الفيديو وهم يشاركون في حفل الزفاف، يوم الخميس، دون خوف، إلى جانب المئات من سكان القرية الواقعة غرب رام الله. وقام بعض الضيوف بتصويرهم، وانتشرت مقاطع الفيديو بسرعة على الشبكات الاجتماعية وأثارت ردود غاضبة. واعتبر الكثير من المعقبين وجود اليهود في حفل الزفاف بمثابة مس بسكان القرية والشعب الفلسطيني، وطالبوا بمعاقبة ناصر وعائلته على الفور. وسارع ناصر إلى إنكار أنه دعا اليهود وقال إنهم وصلوا بعد منتصف الليل، وأضاف: "عندما أخبروني أنا وابني أن هناك أربعة يهود دخلوا الحفلة، ذهبت إلى هناك وطردتهم".

ووفقًا لرئيس المجلس، فقد كشف فحص مع أفراد الأسرة أن الأربعة وصلوا مع ضيوف من البلدة يدعون أنهم يعملون معهم في ميكانيكا السيارات، وأنه تم إحضارهم بهدف الإضرار بسمعته وسمعة ابنه. وحظي بيانه بدعم من عائلة ناصر الموسعة، والتي أعلنت أن الأب معروف بمواقفه القومية وعمله في المجتمع الفلسطيني. كما دعت الأسرة جميع الهيئات الرسمية إلى فحص الحقائق قبل التوصل إلى قرار ضد رئيس المجلس، لكن فتح ووزارة التعليم الفلسطينية تجاهلت ذلك.

ليبرمان: سنفرض حكومة وحدة مع الليكود وأزرق - أبيض، بدون المتدينين

تكتب "هآرتس" إن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، قال، أمس السبت، إن حزبه يخطط لتشجيع تشكيل حكومة وحدة مع "الليكود" و"أزرق – أبيض" بدون الأحزاب الحريدية. وقال في لقاء منحه للقناة 13: "نحن سنفرض حكومة مع "الليكود" و"أزرق – أبيض"، وستكون هذه حكومة طوارئ، حكومة ليبرالية وطنية. سنبذل قصارى جهدنا لمنع الحريديم من دخول الحكومة".

وبحسب ليبرمان، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يحاول تركيز الحملة على من سيكون رئيس الوزراء، وأعتقد أن النقطة الأساسية هي أي حكومة ستكون". وأضاف أن الحريديم يريدون الانضمام إلى الحكومة بدونه، وأنه سيبذل قصارى جهده لمنعهم من الانضمام إلى الحكومة.

وبعد بث المقابلة، كتب ليبرمان على صفحته على فيسبوك: "في هذه الظروف الناشئة – فإن الكارثة التي لم يدركها الجمهور بعد تكمن في ميزانية الدولة والتحديات الأمنية المتوقعة - مهمتنا هي إجبار "الليكود" و"أزرق – أبيض" على تشكيل حكومة طوارئ وطنية ليبرالية". وقال إن مثل هذه الحكومة ستعكس "إرادة الأغلبية الساحقة من مواطني دولة إسرائيل". وقال أيضًا إنه لا يستبعد التوصية بمرشح آخر بتشكيل الحكومة: "الحزب الذي يحصل على أكبر عدد من المقاعد، سيكون ممثله هو المرشح لتشكيل الحكومة - بدون الحريديم وبدون إيتمار بن جفير".

ورداً على تصريحات ليبرمان، قال "الليكود" إن "المخرز خرج من الكيس: ليبرمان يقول بوضوح إنه مستعد للذهاب مع لبيد وغانتس وفرض تشكيل حكومة يسارية ... من يريد حكومة يمينية يجب أن يصوت فقط لليكود برئاسة نتنياهو".

وقالوا في حزب "أزرق – أبيض": "لو أن ليبرمان توصل إلى هذا الاستنتاج قبل أن يصوت هو وحزبه من أجل حل الكنيست، لكانوا قد تجنبوا الانتخابات غير الضرورية لشعب إسرائيل، ولكن كما يقولون في دائرة القطب الشمالي، "أن يأتي متأخراً أفضل من عدمه. الأمر الصحيح والضروري هو حكومة وحدة تعمل من أجل جميع مواطني إسرائيل، بقيادة أزرق - أبيض".

وقال حزب "شاس" رداً على تصريحات ليبرمان إنه "لم يعد ذا صلة، سيبقى خارج الحكومة المقبلة. لقد انتهى مع اليمين، وهو منغلق مع اليسار، لذلك فهو عصبي وهستيري، يحاول جمع الأصوات، لكنه سيفشل كما هو الحال دائمًا. ليبرمان في ورطة وانفصل تمامًا عن الكتلة اليمينية. في الأسبوع الماضي أعلن أن بيني غانتس سيشكل حكومة مع الدببة القطبية وأغلق الباب مع اليسار أيضًا. الآن تبقت لديه خدعة أخيرة: أعلن أنه سيفرض حكومة وحدة. نكتة أخرى من ليبرمان".

في هذا الموضوع، تكتب "يسرائيل هيوم" أنه بعد العديد من تقارير وسائل الإعلام حول الاتصالات بين الحريديم وغانتس، أو احتمال أن يشكلوا حكومة معا، أوضح يعقوب ليتسمان (يهدوت هتوراه) مساء السبت، أن هذه الإمكانية ليست واردة على الإطلاق. وأضاف في تصريح للصحيفة أن "جميع التقارير والشائعات التي تفيد بأن الحريديم على اتصال مع غانتس خاطئة وغير مرتبطة بالواقع والحقائق".

وقال ليتسمان: "كما أعلنا قبل الانتخابات السابقة وكما أعلنا بعد الانتخابات، نحدد مرة أخرى عشية الانتخابات المقبلة، أن "يهدوت هتوراه" ستوصي بتكليف نتنياهو وستكون فقط في حكومة يترأسها بنيامين نتنياهو والليكود".

وقال: "لا توجد اتصالات مع بيني غانتس. لا توجد رسائل أو مبعوثين يتم إرسالهم إلى غانتس، وجميع التقارير المنشورة حول هذا الموضوع من قبل مصادر مجهولة تحكمها مصالح وأسافين. نقترح على وسائل الإعلام أن تتجاهل الإحاطات والقصص التي لا أساس لها من الصحة من الأطراف المعنية، "يهدوت هتوراه" مصممة على مواصلة شراكتها مع الليكود ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسيكون هذا هو الحال في الانتخابات المقبلة".

حركة BDS تنظم حملة مقاطعة ضد شركة "بوما"

تكتب "يسرائيل هيوم" أن حركة BDS شنت، خلال عطلة نهاية الأسبوع، هجومًا على شركة Puma للملابس الرياضية بسبب رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي.

وأعلنت منظمات فلسطينية، بما في ذلك "الانتفاضة الإلكترونية"، أمس السبت، عن مقاطعة الشركة، وحثت المستهلكين على عدم الشراء من منتجاتها حتى تتعهد بإلغاء رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي.

كما أعلنت المنظمة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل عن يوم لمقاطعة شركة بوما. ووفقًا للمنظمة، فقد تظاهر نشطاء BDS بالفعل أمام متجر الشركة في مانشستر، بريطانيا، ودخلوا المتجر للاحتجاج على رعاية الشركة لاتحاد كرة القدم. وتدعي المنظمة أن الشركة تدعم مجموعات من المستوطنات التي بنيت على الأراضي الفلسطينية.

وقالت منظمة  Us With Stand المؤيدة لإسرائيل، ردا على المقاطعة، إن "الرياضة مصممة لتوحيد وتقريب الناس وحركة BDS تفصل بينهم." وأعلنت المنظمة أنها ستنظم حملة دعم لشركة بوما ردا على حملة المقاطعة.

حكومة نتنياهو تصادق اليوم على بناء مستوطنة "رمات ترامب" في هضبة الجولان

تكتب "يسرائيل هيوم" انه قبل اجتماع مجلس الوزراء الخاص الذي سيعقد اليوم في مستوطنة "بروخيم" في شمال مرتفعات الجولان، تم الكشف عن اسم المستوطنة الجديدة التي ستقام تكريما للرئيس ترامب. وكتب على اللافتة التي تم كشفها، اسم المستوطنة "رمات ترامب" باللغتين العبرية والإنجليزية. وستصادق الحكومة خلال الاجتماع، على إنشاء المستوطنة.

وستقام هذه المستوطنة تكريما لترامب على اعترافه بضم الهضبة إلى إسرائيل، حيث أعلن، في شهر مارس من هذا العام، أنه "بعد 52 عامًا، حان الوقت لأن تعترف الولايات المتحدة تمامًا بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، والتي تعد مهمة من الناحية الاستراتيجية والعسكرية لإسرائيل واستقرار المنطقة." وبعد أربعة أيام من التصريح، وقع ترامب خلال مراسم قصيرة في البيت الأبيض، وبحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومختلف ممثلي الإدارة الذين يتعاملون مع الشرق الأوسط، القرار الرئاسي الذي يعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، وبعد أن أعلن رئيس الوزراء نتنياهو أنه سيتم إنشاء مستوطنة جديدة في مرتفعات الجولان باسم الرئيس الأمريكي.

وقال مجلس الجولان الإقليمي إنه بعد الإعلان مباشرة، تلقى مركز الاتصال سيل من الاتصالات الهاتفية، من قبل مواطنين استفسروا عن شراء منازل في المستوطنة الجديدة. وقالوا، أيضا، أنه في الأسابيع القليلة الماضية، زاد تدفق الاستفسارات بشكل أكبر، بعد الإعلان عن الموقع الذي تم اختياره للمستوطنة في مرتفعات الجولان الشمالية.

إسرائيل تتهم المحكمة الأوروبية بالتمييز الفظ ضدها

تكتب "يسرائيل هيوم" أن المستشار القانوني للمحكمة الأوروبية أعلن دعمه لوسم المنتجات المصنعة في مستوطنات الضفة الغربية والجولان. وتم الكشف عن ذلك في إطار الاستئناف الذي قدمته شركة صناعة النبيذ الإسرائيلية "بساجوت" ضد قرار وزارة الاقتصاد الفرنسية إلزام المحلات التجارية على وضع ملصقات على المنتجات الإسرائيلية المصنعة في المستوطنات، تشير إلى مكان تصنيعها. ويصر ممثلو الشركة على أن تمييز المنتجات الواردة من المستوطنات فقط، وليس المنتجات من المناطق الأخرى المتنازع عليها، يعد تمييزًا.

وفي وجهة النظر التي قدمها القاضي الأيرلندي جيرارد هوجان، المستشار القانوني للاتحاد الأوروبي، إلى المحكمة، كتب أن "أي حجة أخلاقية بشأن بلد مصدر المنتجات، قد تكون مهمة للمستهلك (في قراره شراء منتج معين). وأضاف: "قد يعترض المستهلكون على شراء منتجات من بلد معين لأنه، على سبيل المثال، غير ديمقراطي أو لديه سياسة سياسية أو اجتماعية قد يرفضها المستهلك".

وأوضح الممثلون القانونيون لشركة "بساجوت"، بما في ذلك منظمة المحامين Lawfare Project، أنه إذا تم تبني وجهة نظره من قِبل قضاة المحكمة الأوروبية، فإنه سيتم فتح "صندوق باندورا" وتقديم طوفان من الدعاوى ضد الشركات الأوروبية التي لا تضع علامات فارقة على المنتجات الواردة من دول أخرى غير إسرائيل، واتهامها بأنها تخفي المعلومات الأخلاقية. وقالت باروك غولدشتاين، مديرة Lawfare Project، "إن وسم المنتجات هو تمييز صارخ".

كلمات دلالية

اخر الأخبار