عريقات: يجب مغادرة مربع الانقسام فورا لمواجهة التحديات ولم نطلع على حرف واحد من صفقة أمريكا

تابعنا على:   12:07 2019-06-12

أمد / رام الله: قال صائب عريقات أمين سر لجنة تنفيذية المقاطعة، خلال كلمتة في مؤتمر الأمن القومي الفلسطيني، أنه يجب مغادرة مربع الانقسام فورا وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات لأن الأمور لم تعد تحتمل، هذا يتطلب منا العودة لاتفاق2017، مؤكدا أن بعد عقد ورشات عمل المنامة سيدرك كوشنير خيبة الأمل لأننا لم ولن نفوض أحد بالحديث باسم فلسطين في مؤتمر البحرين، وفلسطين ليست للبيع، والقدس ليست للبيع ولن يكون كلام لأحد بمعزل عن هذا الموقف لانهاء الاحتلال الاسرائيلي.

وأضاف عريقات أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يحول العالم الى شركة وعين نفسه رئيس لمجلس ادارتها، ولكن العالم لن يقبل هذا وسيرفض هذه الهيمنة الأمريكية المتغطرسة، وهذه الفوضى التي تقودها إدارة ترامب لن تستمر، وبالأمس كان لنا لقاء مع السفير الصيني أكدنا على ثبات الموقف الفلسطيني على أساس الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن وقرارات الجمعية العمومية، وكذلك ثبات الموقف الروسي في دعم القضية الفلسطينية وحتى كندا أقرب وأكثر مؤيدي أمريكا وإسرائيل ترفض نقل سفارتها للقدس وأكدت لنا ذلك، والاتحاد الأوروبي ودول التعاون الخليجي ودول عدم الانحياز.

وأضاف عريقات أن ترامب يريد استمرار الاحتلال والاستيطان، وهو لم يشارك أحد برؤيته، والحقيقة أنهم ينفذون هذه الخطه على الأرض دون إحترام للحق الفلسطيني، وهناك محاولات لفرض الحلول على الشعب الفلسطيني ونحن نؤكد رفضنا لهذا الطريق وهذه المواقف.

وأكد عريقات على الحاجة الماسه لتحقيق الوحدة الوطنية بأسرع وقت ممكن، من أجل مواجهة التحديات وعلينا أن ننشط دون كلل أو ملل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الأن، لأنهم يتبجحون بأننا السبب في هذا الهلاك الذي تتعرض له القضية الفلسطينية وهم يقولون ان الاحتلال مستمر لاننا غير قادرين على ادارة أنفسنا.

وقال عريقات أن ادارة ترامب لا تريد أي دور للاتحاد الأوروبي، وهي تعمل على تهميش دوره واستبعاده ويريدون اسقاطه، والان هناك جهود كبيره تبذل لتفكيك الاتحاد الاوروبي، وكذلك على الصعيد الرعبي هي تعمق الصراعات فى منطقتنا العربية وتهديد ايران هي جزء من محاولاته لفرض القوة الامريكية على كل الاطراف في المنطقة.

وأضاف عريقات أن المطلوب الان ان نعزز صمودنا على الأرض وهذا يتطلب جهود جباره من الجميع لأن فلسطين لكل فلسطيني، فجميع دول العالم ستقف معنا لان الكل مجمع على الحق الفلسطيني في نيل حريته وإقامة دولته المستقلة.

وعن الدول العربية التي ستشارك في ورشة المنامة، قال عريقات أنا على ثقة أن هذه الدول يعرفون الموقف الفلسطيني الواضح ويعرفون أننا لم نفوض أحد بالحديث باسم فلسطين إنتهى الزمن الذي كان يحاول تصغير منظمة التحرير الفلسطينية، ونؤكد فلسطين والقدس أهم من كل عواصم العرب، وفلسطين والقدس ليست قرابين تقدم لأحد، والقانون الدولي حدد كل أشكال حل الصراع لاقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين وتطبيق القرار 194.

وأضاف عريقات أننا لم نطلع على أي حرف من حروف صفقة القرن، ولكن بعد الاعتراف بالقدس عاصمة الاسرائيل ونقل السفاره ومحاولة تصفية قضية اللاجئين من خلال الاضرار بعمل وكالة الغوث التي تقد الخدمات للاجئين الفلسطينيين، نرى أننا أمام حالة مستعصية يجب علينا الوقوف أمامها جديا.

البوم الصور

اخر الأخبار