أبرز ما تناولته الصحافة الدولية 2019-6-9

تابعنا على:   08:30 2019-06-09

أمد / تناولت صحف بريطانية صادرة صباح الأحد في نسخها الورقية والرقمية عدة موضوعات متعلقة بالقاريء العربي منها ملف حقوق الإنسان في السعودية، وتبعات الحرب الأهلية في سوريا، علاوة على رحلة صعود قائد قوات التدخل السريع في السودان حميدتي

من صحيفة الإندبندنت نطالع مقالا للصحفي توم دينيس يتناول فيه ملف حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية تحت عنوان "السعودية تسعى لإعدام مراهق اعتقلته عندما كان عمره 13 عاما".

ويشير دينيس إلى المراهق مرتجى قريريص، الذي يبلغ من العمر حاليا 18 عاما، قضى آخر 5 أعوام منها رهن الاعتقال، موضحا أن نشطاء حقوق الإنسان يحذرون من أنه قد يصدر ضده حكم بالإعدام وربما يكون عن طريق الصلب بسبب توجيه اتهامات خطيرة إليه منها الانضمام لجماعة إرهابية والمشاركة في احتجاجات ضد النظام علاوة على إطلاق النار على قوات الشرطة وصنع قنابل مولوتوف وإلقائها على مراكز للشرطة.

ويضيف دينيس أن شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية نشرت تقريرا عن الصبي، الذي ينتمي إلى الأقلية الشيعية، وقالت فيه إن الاعترافات التي صدرت عنه واعتمد عليها الادعاء جاءت تحت التعذيب وبالإكراه لكن قريريص ينفي كل هذه الاتهامات.

ويقول الكاتب إن منظمة هيومان رايتس ووتش أكدت أن المدعي العام السعودي يسعى لإصدار حكم بالإعدام على قريريص استنادا إلى اتهامات نسبت إليه عندما كان يبلغ من العمر 10 اعوام.

ويضيف دينيس أن السلطات السعودية اعتقلت الصبي عام 2014 في المنفذ الحدودي للمكلة مع البحرين عندما كان مسافرا مع أسرته واعتُبر وقتها أصغر مواطن سعودي يتعرض للاعتقال.

"تدمير المنازل"

صحيفة الأوبزرفر نشرت تقريرا لمراسلتها إيما هاريسون بعنوان "الأسد يدمر منازل اللاجئين ليفرض سيطرته على معقل المعارضة".

وتقول هاريسون إن النظام السوري يقوم بتفجير منازل عدة في المناطق التي كان يسيطر عليها المعارضون في أوقات سابقة في محاولة لتعزيز قبضته الأمنية على هذه المناطق ويستشهد بأقوال رجل الأعمال السوري أمجد فارخ على ما يفعله النظام حاليا في المنطقة الصناعية في حي القابون قرب العاصمة دمشق والتي كانت تسيطر عليها جماعات مسلحة معارضة في أوقات سابقة.

وأضافت الكاتبة أن الامر أصبح نمطا شائعا في مختلف أنحاء البلاد وأكده عدد من النشطاء ووثقوه وأن الجميع يخشى الآن من أن النظام يقوم بتدمير الأحياء التي بادرت إلى الثورة ضده مستغلا حال الفوضى في أعقاب الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد وتحت ستار ما يسميه النظام عمليات "تطهير عسكرية من بقايا الإرهاب".

وقالت إن المعهد الأوروبي للسلام نشر تقريرا أكد فيه أنه بين سبتمبر/ أيلول وديسمبر/ كانون الأول عام 2018 أعلن النظام السوري تفجير344 مبنى بشكل علني بحجة عمليات التنظيف والتطهير في أعقاب الحرب.

ويواصل التقرير قائلا إن "الأسباب التي أعلنها النظام لتبرير سلوكه تتراوح بين تفجير ذخيرة أو قنابل مزروعة في بعض المباني أو تفجير أنفاق تحت الأرض كان يستخدمها "الإرهابيون" وهو المصطلح الذي اعتاد النظام أن يطلقه على معارضيه.

"من تاجر جمال إلى رئيس السودان"

الصانداي تليغراف نشرت تقريرا لمراسلها لشؤون الشرق الأوسط رولاند اوليفانت عن نائب رئيس المجلس العسكري في السودان، محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي تحت عنوان "من تاجر جمال إلى الحاكم المقبل للسودان أقدم لكم حميدتي قائد الميليشيا الدموي الساعي إلى تدمير الثورة".

يحكي أوليفانت قصة عن أحد الشباب السودانيين ويدعى احمد قائلا إنه توقف في إحدى نقاط التفتيش في العاصمة الخرطوم وبينما يتفحص الجندي سيارته قام فجأة من الخلف بجذب شعر رأسه بقوة واضعا سكينا على عنقه قائلا "السودان ملكنا الآن وبعد ثوان معدودة تركه الجندي يرحل مذهولا وهو يردد قائلا "نحن نملك هذا البلد".

ويضيف اوليفانت أنه عندما أطلق المجلس العسكري السوداني ميليشيات الدعم السريع لفض الاعتصامات وإنهاء الحراك الثوري في شوارع العاصمة والمدن المختلفة رفض تجمع المهنيين السودانيين، الذي أطلق الحركة الاحتجاجية، الاستسلام معلنا الاستمرار في المعركة وبدء عصيان مدني كامل.

ويقول اوليفانت إن الجميع ينظرون إلى اللواء دقلو على أنه تاجر جمال سابق وينحدر من إحدى القبائل التشادية الذي لم يحصل على أي نوع من انواع التعليم أو التدريب العسكري وبالتالي فهو مرشح رئاسي غير مرغوب فيه ناقلا عن رئيس جهاز الاستخبارات السوداني السابق قوله في حميدتي إنه "لص حمير تدرج حتى سرقة سيارات تويوتا".

ويوضح اوليفانت أن "حميدتي انضم لميليشيات الجنجويد عام 2003 عندما اندلعت الحرب في دارفور وقامت هذه الميليشيا لاحقا بارتكاب جرائم حرب ضد ابناء الإقليم من العرقيات غير العربية واتهمت الوحدة التي كان يقودها حميدتي في ذلك الوقت بارتكاب جرائم اغتصاب وقتل جماعي، لكن ضابط الاستخبارات المحلي السابق في دارفور يؤكد أن هدف حميدتي الأساسي كان الحصول على الأموال والتجارة مع أطراف القتال بكل بساطة".

ويشير اوليفانت إلى أن الجنجويد تحولت عام 2013 إلى "قوات الدعم السريع" وقام البشير بترقية حميدتي الذي وعلى غير ظن الكثيرين انقلب على سيده عندما بدأت الاحتجاجات ضده نهاية العام الماضي وخرج علنا ليؤكد أن قواته لن تطلق النار على المتظاهرين وأنه على الحكومة أن تبحث مظالم المواطنين.

كلمات دلالية

اخر الأخبار