شبيبة فتح: المشاركة في مؤتمر المنامة خيانة وتآمر مع الاحتلال الاسرائيلي

تابعنا على:   09:42 2019-05-22

أمد / رام الله: أصدرت سكرتاريا حركة الشبيبة الفتحاوية في الأقاليم الشمالية بيانا حذرت فيه من المشاركة في مؤتمر المنامة، الذي وصفته بالتامري، والهادف إلى تصفية القضية الوطنية الفلسطينية عبر بوابة الإقتصاد، مؤكدة  بأنها لن تتوانى عن فضح كل من تسول له نفسه القفز عن الإجماع الفلسطينية برفض المؤتمر، وكل من يفكر بالتآمر على القضية الوطنية الفلسطينية، وعلى وحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية لشعبنا،  واتخاذ الإجراءات الوطنية، والشعبية ضد كل من يشارك في هذا المؤتمر من رجال أعمال أو شخصيات، وأكدت شبيبة فتح "م7"، بأنها تتابع عن كثب محاولات بعض المشبوهين، فتح علاقات مع الإدارة الأمريكية، عبر بوابة الاحتلال، وعبر استخدام شعارات الاقتصاد، والمال المشبوه، من أجل تحقيق مصالح شخصية وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرة بأن صبر شعبنا، وشبيبته  لن يطول قبل سحق تلك المؤامرات، التي وصفتها بروابط قرى جديدة.

فيما اشادت  شبيبة فتح بالموقف الوطني الملتزم لرجال الأعمال الذين رفضوا المشاركة في مؤتمر المنامة، التآمري، مشيرة بأن رأس المال الوطني الملتزم بقضايا شعبه، وحقوقه الوطنية المشروعة هو أحد أعمدة بناء الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، مؤكدة  تقديرها لجميع الشخصيات الفلسطينية والعربية، والدولية التي رفضت المشاركة في هذا المؤتمر الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وسلخها من حقيقتها كونها قضية وطنية، تهدف إلى تحقيق الاستقلال، وتقرير المصير، والانعتاق من الاحتلال، داعية البحرين عن التراجع عن تنظيم المؤتمر دون موافقة القيادة الفلسطينية. 

    وقالت شبيبة فتح في بيانها، واهم من يظن أن شعبنا الفلسطيني يساوم حقوقه الوطنية المشروعة بالمال السياسي، أو يقايض على ذرة من تراب القدس بكل المليارات، مؤكدة بأن الإدارة الأمريكية التي تحولت في زمن ترامب،  وأركان إدارته من الصهاينة، والمتطرفين من التحيز التام مع المحتل، إلى الشراكة  الكاملة معه، عبر  سلسلة الجرائم بحق شعبنا، بدءا بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ومن ثم  نقل السفارة الأمريكية اليها، ووصم منظمة التحرير الفلسطينية بالإرهاب، وإغلاق مكتبها   في واشنطن، مرورا بوقف تمويل الأونروا، والتنكر لحق العودة،  ووقف المساعدات بكافة أنواعها لشعبنا الفلسطيني، بما في ذلك للمشافي الفلسطينية في القدس،  وسياسة الابتزاز المالي الذي يمارس على قيادتنا الشرعية، إنما يؤكد أن كل ما يصدر عن الولايات المتحدة الأمريكية هو جزء من المؤامرة، بهدف إنهاء القضية الفلسطينية، والسيطرة على ما تبقى من الضفة الغربية، وإنهاء قضية اللاجئين عبر توطينهم، وفرض الأمر الواقع في القدس، مستدركة بأن الولايات المتحدة الأمريكية، فقدت أي مقومات أخلاقية وسياسية تؤهلها للعب أي دور في القضية الفلسطينية.

وأردفت شبيبة فتح في بينها، أن الشبيبة الفتحاوية بكل قطاعاتها، ومؤسساتها الطلابية، والشبابية، ولجانها المختلفة على أهبة الاستعداد لكل الاحتمالات، مؤكدة دعمها الكامل لموقف القيادة الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني الرافض لصفقة العار، ومؤتمر التآمر على شعبنا، وحقوقه العادلة، مثمنة موقف السيد الرئيس أبو مازن، الرافض لكل الضغوطات، والتهديدات، والابتزاز بكل أشكاله، مشيرة بأنها الشبيبة ستبقى صمام الأمان لمقاومة شعبنا، ورأس الحربة في كل المراحل .

اخر الأخبار