التميمي: الحرم الابراهيمي مسجد إسلامي صرف ويجب توفير الحماية الدولية له

تابعنا على:   16:41 2019-05-20

أمد / رام الله: طالب عضو لجنة تنفيذية المقاطعة، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في المنظمة، احمد التميمي، هيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية "بتوفير حماية دولية فورية للحرم الابراهيمي الشريف في الخليل ووقف عملية تهويده وسيطرة المستوطنين عليه، باعتباره عربيا إسلاميا وفقا لكل القرارات الدولية بما فيها قرار اليونسكو الذي اعتبره موقعا أثريا فلسطينيا، وبالتالي تؤول المسؤولية عنه الى الأوقاف الإسلامية فقط".

وأكد التميمي  أن الحرم الإبراهيمي الشريف هو مسجد إسلامي خالص، وهو ملكية وقفية للمسلمين وحدهم، ولا يغير من هذه الصفة أي قرار مهما كان.

جاءت اقوال التميمي في بيان صدر عنه صباح يوم الاثنين بمناسبة ذكرى مجزرة الحرم التي وقعت فجر يوم الجمعة لخامس عشر من رمضان 1414هـ ،الموافق 25 شباط 1994م، وقال فيه "ان هذه المجزرة التي نفذها الإرهابي باروخ غولدشتاين بإطلاقه النار على حولي 500 مصل خلال سجودهم بصلاة الفجر وادت الى استشهاد 29 منهم واصابة 150 اخرين ، وارتفاع عدد الشهداء الى خمسين شهيدا و150 جريحا اثر اطلاق  الجنود الإسرائيليون رصاصا على المشيعين،  ارتكبت بحماية من قوات الاحتلال التي كانت تحاصر الحرم وادخلت اليه القاتل، واستغلتها بمعاقبة الضحية بأن فرضت سيطرتها على الحرم وشرعت ابوابه امام عصابة غولدشتاين منذ 25 عاما وحتى يومنا هذه، وتمنع رفع الاذان فيه في غالب الأحيان إضافة لمنع المسلمين وتقييد عبادتهم فيه، كل ذلك لا يترك أي مجال بان حكومة المستوطنين ارتكبت جريمة لا تزال فصولها مستمرة وتستدعي التحرك من جانب المؤسسات الدولية لتنفيذ قراراتها والتزاماتها".

وأضاف  "ان سلطات الاحتلال وبتحد علني وواضح للقرارات الدولية قامت بطرد بعثة المراقبين الدوليين في الخليل، دون ان تلقى أي ادانة او تحرك من الجهات الدولية التي أرسلت واشرفت على البعثة، ليترجم ذلك على انه إطلاق ليد الاحتلال وعصابات المستوطنين في الايغال بتهويد الحرم والبلدة القديمة في المدينة".

اخر الأخبار