موجاتي تغازلُ شاطئك

تابعنا على:   11:17 2019-05-20

أحمد جمال دبدوب

هل أقول : إني وجدت نفسي قريباً جداً منكَ

أم أقول : إني لمست وجهك الحلو ،

اللحظات النابضة بعرق الدم ،

كانت الموجة تتلو الموجة ، تتلو الموجة ،

الموجة , الموجة ،

سبع موجات ،

وأرى وجه الله .... ،

كانت الموجة تسلَّمني إلى الموجة ،

والموجة بحر، يتلمس ذرات الرمل ،

يتعشق بين الرمال ،

أحسست والموجة تأخذني إلى شاطئك ،

بأننا لم ننفصل قط ،

وماذا أيضا، يا نهر الحزن ونهر الدمعة ،

نهر الشهوة ، نهر العرفان ،

يا دمعة حزني ، يا دمعة فرحى ،

لم تكون الأول ... أصبحت الوحيد ،

فكيف إذن ، وشاطئك الطويل ،

وموجي ، جرحي ، دمعي

تتخللنني ، في نبض الدم منى ،

وأحس أن كل القيود قد زالت ،

كل الجدران قد تحطمت، وصار ذلك لنا حقاً ،

هل تعرف عذاب اللوعة، الحرمان ،

هذه الأحاسيس تبدأ في التجمع لتنتهي بشاطئك الجميل

لم أكن على ثقة أبداً إلا وكنت فيها على شاطئك ،

وكنت فيها في عينك أحسّها في نبض عروقك

ولمعة الفرحة في عينيك ،

أحسها في همسك ،

أحسها في طفولتك ،

عندما تلتقى موجاتي بشاطئك الجميل

كلمات دلالية

اخر الأخبار